وزارة السياحة صرحت بتجاوز التحديات والظروف العالمية والعربية والمحلية

بلغ اجمالي عدد الزوار القادمين الكلي خلال الشهر الماضي ما مجموعة  ( 507،206) زائر مقابل (478،169) زائر بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 6% مقارنة" مع نفس الشهر من عام 2010 كما

========================

مقدار المقبوضات السياحية خلال شهر كانون ثاني لعام 2011 بلغ ما مجموعة حوالي (160) مليون دينار مقابل ما مجموعة (149) مليون دينار خلال نفس الفترة من عام 2009 ، اي بنسبة ارتفاع بلغت  حوالي  7 %

===========================

ارتفع  عدد زوار البتراء خلال عام 2010  بنسبة بلغت حوالي 10 % وجرش بنسبة بلغت حولي11%  وشهدت قلعة الكرك ارتفاع طفيف في عدد  الزوار بنسبة بلغت حوالي 0,3% و قلعة عجلون زيادة بنسبة بلغت حوالي 10 % 

وارتفع عدد زوار كنيسة الخارطة بنسبة بلغت حوالي 21%    و ارتفاع في عدد زوار موقع المغطس بنسبة بلغت حوالي 4%    و  لمنطقة وادي رم فقد شهدت انخفاض بعدد الزوار بنسبة بلغت حوالي 17%    و انخفاض في عدد زوار جبل نيبو بنسبة بلغت  حوالي  13 %

===================================

كتب زيـــــــــاد البطاينه

النجاح السياحي يتطلب تهيئة مناخ يساهم فيه الجميع حكومة ومواطنين لان العملية تكاملية ،ولايكفي أن نقيم منشاّت سياحية ذات تصنيف عالي ليكون عندنا سياحة،فنحن بحاجة لحملات تسويق وترويج دائمة و مشاركة دائمة بالمعارض السياحية العالمية،تطوير قطاع النقل الجوي والبري ،الداخلي والخارجي،الاهتمام بنظام السير،النظافة والبيئة،وغيرها  من العوامل التي لا تقل أهمية عن تطوير التشريعات المحفزة للسياحة بشكل مباشر،كما وبحاجة لتطوير المناخ العام المحيط بهذه التشريعات وما ينتج عنها من منتجات ومنشاّت ،هذا على المستوى الكلي العام  . ولا يقل عنه أهمية الاهتمام بالقضايا الخاصة جدا الدقيقة والتفصيلية،من تنظيم النقل السياحي  ومراقبة أسعار الفنادق والشقق والمطاعم،الخ.

صناعة السياحة تحتاج إلى نظرة عميقة بعيدة المدى ،فنحن نتعامل مع السائح ليس بعقلية من يقدم خدمة يريد لها النجاح والاستمرار ليعود السائح مرة أخرى ويأتي بغيره،بل نتعامل بعقلية التاجر الذي يريد تحقيق أقصى ربح من ضربة واحدة ،صفقة واحدة،لا نفكر بما بعدها .

وبالرغم من كل الظروف التي تمر بالعالم عامة وبمنطقتنا والاردن خاصة فان استراتيجية وزارة السياحة الاردنية وخططها والية العمل استطاعت إن تحافظ على الانجاز والمستوى بل إن تتقدم خطوات ولو انها صغيرة الا انها تشكل اخمية في عالم السياحة

لتظل  لغة الارقام الصحيحة اقوى من لغة الانشاء وتبقى المصداقية مقياسا ومعيارا لنجاح أي مشروع من هنا كان لابد إن نلقي الضوء على انجازات وزارة السياحة والاثار بلغة الارقام خلال الفترة القلية من عام 2011وبالتحديد كانون الثاني الماضي لنتعرف الى اهمية السياحة ودورها في التنمية والاسهام في رفد الموازنه برافد هام

حيث تشير الاحصائيا ت الى انه

هناك ارتفاع بعدد الزوار من الدول الافريقية بنسبة  بلغت حوالي 22% ومن الدول الامريكية بنسبة 13% ومن الدول الاوروبية بنسبة 12%  ومن الدول الاسيوية 49% ومن دول الخليج العربي ارتفاع بنسبة بلغت حوالي 17% ومن الدول العربية الاخرى ارتفاع بنسبة بلغت حوالي 5%  و من الاردنيين المقيمين في الخارج  بنسبة انخفاض بلغت  18 % .

السياحة الوافدة  ( سياح المبيت و زوار اليوم الواحد )

وتشير البيانات الاحصائية خلال  شهر كانون ثاني الماضي بان هناك ارتفاعا في كافة المؤشرات الاحصائية التي تخص قطاع السياحة  ، حيث بلغ اجمالي عدد الزوار القادمين الكلي خلال الشهر الماضي ما مجموعة  ( 507،206) زائر مقابل (478،169) زائر بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 6% مقارنة" مع نفس الشهر من عام 2010 كما تبين من خلال تحليل البيانات بان هناك ارتفاع  في عدد سياح المبيت ( الذين يقضون ليلة فأكثر) بنسبة بلغت حوالي 5%  حيث بلغ  عددهم خلال فترة القياس من عام 2011 ما مجموعة  (294،394) سائح مقابل (291،039) سائح خلال نفس الفترة من عام 2010 كما ارتفع عدد زوار اليوم الواحد بنسبة بلغت حوالي 8% حيث بلغ عددهم ما مجموعة (212،812) زائر مقابل (197،131) زائر خلال  الفترة المشار اليها من عام 2010

ومن خلال النظر الى البيانات نجد بان عدد سياح المبيت القادمين من الدول العربية قد شكل ما حصته حوالي 45% من اجمالي عدد الزوار القادمين الى الاردن ودول الخليج العربي 21% والاردنيين المقيمين في الخارج قد شكلو ما حصته حوالي 14% والاجانب شكلو حوالي 20% من اجمالي عدد الزوار

هذا وقد تبين من خلال دراسة البيانات خلال عام 2011 بان هناك ارتفاع بعدد سياح المبيت من الدول الافريقية بنسبة  بلغت حوالي 31% ومن الدول الامريكية بنسبة 13% ومن الدول الاوروبية بنسبة 12%  ومن الدول الاسيوية 41% ومن دول الخليج العربي ارتفاع بنسبة بلغت حوالي 17% ومن الدول العربية الاخرى ارتفاع بنسبة بلغت حوالي 8% كما تبين بان هناك انخفاض بعدد القادمين  من الاردنيين المقيمين في الخارج  بنسبة بلغت حوالي 18% .

الجدول التالي يبين تفصيل لعدد سياح المبيت حسب مجموعة الجنسية خلال شهر ك2 للاعوام 2010-2011

اما بالنسبة لزوار اليوم الواحد فتشير البيانات بان هناك ارتفاع بعدد الزوار من الدول الافريقية بنسبة  بلغت حوالي 22% ومن الدول الامريكية بنسبة 13% ومن الدول الاوروبية بنسبة 12%  ومن الدول الاسيوية 49% ومن دول الخليج العربي ارتفاع بنسبة بلغت حوالي 17% ومن الدول العربية الاخرى ارتفاع بنسبة بلغت حوالي 5%  و من الاردنيين المقيمين في الخارج  بنسبة انخفاض بلغت  18 % .

الجدول التالي يبين تفصيل لعدد زوار اليوم الواحد  حسب مجموعة الجنسية خلال شهر ك2 للاعوام             2010-2011