أسعار دخول الخزنة تتحول إلى أحد عجائب الدنيا السبع .. والمسؤولون "لا أرى لا أسمع لا أتكلم"

أسعار دخول الخزنة تتحول إلى أحد عجائب الدنيا السبع .. والمسؤولون لا أرى لا أسمع لا أتكلم
أخبار البلد -  
خاص - هل البتراء باتت الوسيلة الأمثل لإنعاش السياحة بعد الإضطراب الإقليمي الذي أطاح بها؟ أم أنها خصصت للطبقة البرجوازية من أصحاب الأموال! والكثير من التساؤلات التي يوجهها المواطنون لوزارة السياحة والآثار والمعنيين من سلطة إقليم البتراء عن هذا القرار بفرض رسوم غير منطقية لعامة الشعب على اعتبار أن الطبقة الفقيرة تكتسح المملكة وتليها المتوسطة الغير قادرة أيضاً على دفع مبلغ يساوي مجموع 3 أشهر من راتبه الذي يتقاضاه.

وفي لائحة أثارت موجة سخرية تمتزج بالاستهجان والرفض، حيث فرضت مفوضية إقليم سلطة البتراء رسوم دخول بقيمة 1000 دينار أردني للزائر الواحد على حجرات معلم الخزنة، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من إحدى عجائب الدنيا السبع وأيقونة السياحة الأردنية التي بات المواطن الأردني محروماً من اكتشافها والتجوال داخلها والسبب كلفة رسومها المرتفعة بشكل غير منطقي ومبرر، وجاءت اللائحة تحت ذريعة "تنظيم السياحة الراقية" وتقديم "تجربة فريدة للنخبة من الزوار أصحاب الذوات والأجانب".

والسؤال الذي يطرحه الأردنيون: هل باتت المدينة الوردية المعلم الأهم والأكبر محرماً على زائريها من الطبقة الوسطى فما دون؟ أم أن المواطن يحتاج إلى قرض بنكي للتعرف على معالم بلده لتعود الفائدة على الحكومة لتأكل "الأخضر واليابس" دون رحمة؟ فارضين على الوسيلة الترفيهية رسوماً ولم يتبقى سوى الهواء دون رسوم مفروضة، أو ربما تفرض لاحقاً..!

والرسوم التي فرضت قد تضع علامة استفهام كبيرة إن أصبح التراث حكراً على الأثرياء وتحويل المواقع الأثرية إلى مشاريع استثمارية خالصة بدلاً أن تبقى منارات للمعرفة والانتماء الإنساني، وقد تعتبر تسليع للتاريخ واستغلال للمعالم الأثرية.

كما وأن التسعيرة يمكننا تبريرها -إن أصبنا- التقليل من الاكتظاظ أو الحفاظ على سلامة حُجرات معلم الخزنة، فلماذا لم يتم طرح حلول أكثر عدالة مثل تنظيم الأعداد أو تحسين البنية التحتية بدلاً من فرض رسوم خيالية؟

البتراء ليست مجرد معلم أثري، بل محرّك اقتصادي متكامل والتعامل معها بمنطق "الرفاهية السياحية" فقط، قد يُفقد معلمنا الأثري أكثر مما يكسبه، فهل تتحمّل خزينة الدولة مغامرة كهذه؟ وهل نراهن على السائح الأجنبي، بدلاً من آلاف الزوار الأردنيين!

بدوره موقع "أخبار البلد"، حاول التواصل مع المسؤولين في وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والجهات المعنية في سلطة إقليم البتراء، إلا أن حالهم يجسد مقولة "لا أرى لا أسمع لا أتكلم"،بعضهم تنصل من المسؤولية ومنهم خارج الخدمة وتعذر الوصول إليهم هاتفياً (مكتوباً ومسموعاً)، مما اعتبر ذلك إساءة لوظيفتهم وآدائهم اتجاهها.

الأهم، من المسؤول عن فلسفة هذا الرقم الذي لا يرافقه ميزات تشجيعية .. تبقى التساؤلات التي سلفت حائرة دون رد!

شريط الأخبار وزير التربية يتفقد مدارس في عمان الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل هل الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر على أسعار الأجهزة محلياً؟ .. جمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية توضح "التنمية الاجتماعية" تحذر من روابط وهمية تدعي تقديم الوزارة مساعدات مالية وزير العمل يبتكر في القاهرة... والعمال الأردنيون يبحثون عن وظيفة المدن الصناعية الأردنية تعلن تفاصيل القرار الحكومي لمدينتي الحسين والطفيلة الصناعيتين حسّان: يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار لمشروع المسؤولية المجتمعية الرقب يسأل الحكومة بإجراءاتها إزاء تدنيس الأقصى منخفض خماسيني يؤثر على الأردن اعتبارا من الثلاثاء صرف فروقات رواتب وعلاوات لموظفي المياومة المثبّتين على كادر وزارة الأشغال إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة مقعد القدس.. حضور دائم في انتخابات النقابات الأردنية لقاء تشاوري بين تجارة الأردن وأمانة عمّان لبحث مشروع قانون ضريبة الأبنية الأردن وسوريا يبحثان تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار البنك الاستثماري يطلق حملة "علاقة مثمرة" 56 شهيدًا فلسطينيًا خلال 24 ساعة بغزة إصدار 113,3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! البكار: ضرورة دراسة تأثيرات الاقتصاد الرقمي على سوق العمل