خاص
في مشهد أقرب إلى حلقة من مسلسل غموض، انتقد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي غياب الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، مها العلي، عن جلسة نيابية هامة كان من المفترض أن تكون بطلتها!
الصفدي، الذي بدا كمن يبحث عن "شخص مفقود"، وجّه سؤالًا وجوديًا لوزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات: "أين مها العلي؟" وهي بداية حملة بحث وطنية تحت شعار "مطلوب حضورك فوراً"
ولم يتوقف الأمر عند الغياب فقط، بل زادت الطين بلة بأنها لا ترد على المكالمات ولا على الرسائل، وكأنها قررت اعتزال التكنولوجيادون الاكتراث لمنصبها و واجباتها.
والجدير بالذكر ان اللجنة الوطنية نفسها على ما يبدو دخلت في وضعية الطيران، فلا هاتف يجيب، ولا رد يصل، ولا حتى إشعار "قراءة الرسالة" يظهر!
الصفدي تساءل محقًا إن كانت العلي تعلم أصلًا أن هناك قانونًا يناقَش خصيصًا للجنتها، أم أن الخبر لم يصل بعد إلى مقر اللجنة؟؟!
غيابها الغير مبرر دفع الصفدي بالطلب من وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، الاتصال بها، لعل وعسى تُعيدها مكالمة عاجلة إلى الواقع البرلماني
بالمحصلة، يبدو أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة بحاجة إلى لجنة طوارئ تُعنى بشؤون الحضور، أو على الأقل، موظف استقبال يرد على الهاتف!!