" الأحزاب " خذلان في أول اختبار

 الأحزاب  خذلان في أول اختبار
أخبار البلد -  
أخبار البلد -
المشاركة السياسية للشباب وللمرأة و الإنضمام للأحزاب والعديد العديد من العبارات التي أصبحت حديث المجتمع بطريقة غير مسبوقة، البعض يتداولها بصورة سلبية والآخر بطريقة إيجابية ولكل منهما فرضيات ومعادلات تبدو واضحة وصحيحة للمتلقي في بعض الأحيان، والحقيقة أن كلاهما غير دقيق فهناك صورة مبهمة في الواقع السياسي الأردني، وحقيقة ما مدى المكتسبات التشريعية والتنفيذية التي سوف تنالها الأحزاب.

لنوضح أن الغشاء الضبابي في واقع الحال هو المسيطر على العديد من الأحزاب، كما أن موازين القوى لم تعد واضحة لأصحاب القرار السياسي وقوى الشد العكسي، مما يشكل عبئاً ثقيلاً على مجريات الاصلاح السياسي الذي تتوجه نحوه الدولة، وقد بات واضحاً في المشهد أن البعض لا يبادر بتقديم التنازلات لأجل مصلحة الوطن، وأن الاولوية المطلقة هي المصالح الشخصية الضيقة بصفتهم أحزاب وقوى سياسية.

على سبيل المثال لا الحصر؛ هناك عدد من الشخصيات والقوى السياسية والحزبية تتنافس فيما بينها علماً أنها تمتلك ذات التوجه والتيار والأهداف والعناوين العريضة، وتكمن هذه الخلافات من بعض القيادات السياسية لمحافظتهم على العقلية الكلاسيكية بطبيعة تشكيل أحزاب الرجل الواحد، في ظل ضرورية الحداثة في الوقت الراهن مستمدين ذلك من أقدمية إيمانهم بهذا التوجه، و بإعتقادهم أن ذلك يعفيهم من الممارسة الحقيقية والفاعلة لهذا التوجه، المدعين إيمانهم به في أول اختبار لهم في المشاركة السياسية.

قد بات واضحاً للكثير أن الحفاظ على مصلحة الوطن ليست الغاية والوسيلة لبعض هذا القوى، وإنما هدفهم الحصول على المكتسبات الضيقة في الساحة السياسية بأقصر وأسرع الطرق الممكنة مما يخلق فجوة ثقة حقيقية بين هذه القوى والمواطنين، و الانكفاء من قبل الجمهور بعدم المشاركة مع هذه القوى؛ ليس ذلك فحسب بل أيضاً توجيه أصابع الاتهام نحوهم باعتبارهم المشاركين في السير نحو الهاوية لا نحو الاصلاح السياسي. 

في كل من المسارين لم تُكمل هذه القوى متطلبات النجاح في الاختبار، فإن كانت تسعى لكسب ثقة أصحاب القرار فقد فشلت في تحقيق ذلك بسبب الضبابية التي خلقتها في المشهد، كما أنها باءت فشلا أيضاً في السعي لكسب ثقة الجمهور لما تسببت به من خلق فجوة حقيقية مع هذا الجمهور  الذي يرى أن هذه القوى لا تسعى إلا  نحو نيل حصتها من المكتسبات لا من الإصلاحات المرجوة.

 
شريط الأخبار مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر