مرة اخرى يثبت سفير الاردن في تركيا، الاعلامي امجد العضايلة على قدرته على القيام بواجبه، نحو مهام عمله في السفارة الاردنية في انقرة، حيث التقينا مجموعة من الاعلاميين من مختلف الصحف اليومية والتلفزيون الاردني في بيت السفير، مع مستشار العلاقات الدبلوماسية العامة في رئاسة الوزراء التركي.
واللقاء الذي لم يكن عاديا لاسباب عديدة في مقدمتها انه ضم شخصيات اردنية، من بينها رئيس اتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابو عرابي والنقابي العمالي خالد الفناطسة ورفاقه من نقابة العاملين في مجالات التعدين، كان فرصة للتحاور حول المستجدات في تركيا، مع نمط جديد من القادة الشباب الذين يقودون التحولات في انقرة، القابضة على جمر التوقد، خشية الابتعاد عن المشهد العربي جراء المخاض الذي تمر به المنطقة.
ووسط اجواء حميمة وبعيدا عن الطابع الرسمي، لامسنا جميعا المشهد التركي المسكون حاليا بمعاركه الانتخابية الذي دارت ماكينته الانتخابية، في مرحلته الاولى وهي الانتخابات المحلية والتي ستلقي بظلالها على بقية الحلقات الانتخابية القادمة، وهي الرئاسة في آب اللهاب، والانتخابات البرلمانية بعد قرابة عام.
ووسط اطلالة تميل الى التفاؤل وفي بيت السفير الاردني دار حديث مطول على هامش ضيافة اردنية كريمة من لدن السفير وحرمه واركان السفارة استمر ساعات طويلة، لم يغب المشهد الاردني عن جوانب الحديث، ولكن المهم هنا التوقف عند حالة دور السفير وقدرته على التواصل، وابقاء بيت السفير محطة يمر بها اطياف المجتمع الاردني القادمون الى انقرة!.
وللحديث بقية..!.
منتدى تركي أردني في بيت سفيرنا في أنقرة
أخبار البلد -