اموال الامارات تشتري محمد دحلان وتستأجره لعمليات قذره

اموال الامارات تشتري محمد دحلان وتستأجره لعمليات قذره
أخبار البلد -  
أخبار البلد -
 

خلصت وكالة "أسوشيتد برس” الأمريكية الى أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان اصبح منافساً قوياً للرئيس الفلسطيني محمود عباس بفضل المليارات التي تتدفق عليه من دولة الامارات ودول خليجية أخرى، وينفقها حيث يشاء وأينما يرغب دون حسيب ولا رقيب.

 

وذكرت الوكالة إن دحلان قد يكون الوريث المحتمل لعباس في الضفة الغربية، رغم أن دحلان مفصول من حركة فتح ومطرود من قطاع غزة، وليس له أي منصب سياسي في فلسطين حالياً، فيما يعمل مستشاراً أمنياً لدى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ويقيم في دولة الامارات.

 

وتحدث التقرير عن تحركات دحلان لمنافسة محمود عباس على زعامة فتح والسلطة الأمر الذي ينكره دحلان قائلا "إن عباس سيخلف وراءه خرابا، فمن الذي يرغب أن يكون رئيسا أو نائبا لرئيس على هذا الخراب؟”

 

وفي مقابلة تلفزيونية مع الوكالة جرت في لندن تحدث دحلان عن "مشاريعه الخيرية” في قطاع غزة، وتحدث أيضا عن علاقته القريبة من قيادات الجيش المصري وقناعته بأن محمود عباس البالغ من العمر 79 عاما لم يجلب للقضية الفلسطينية إلا الخراب.

ويقول التقرير إنه إذا نجح دحلان والذي يعتبره الغرب براغماتيا في العودة إلى حلبة السياسة الفلسطينية فإن عودته ستعيد ترتيب الأوراق ولكن يجب الحذر من أن دحلان خلق عداوات كثيرة داخل فتح وسيكون منبوذا من قيادات فتحاوية أخرى تطمح للرئاسة في المستقبل.

 

 

وقد أخبر دحلان البالغ من العمر 52 عاما وكالة الأنباء أنه لا يطمح إلى أي منصب ولكنه يدعو إلى انتخابات جديدة وإصلاح لحركة فتح، وأضاف: "ما يهمني هو إيجاد مخرج من وضعنا السياسي وليس منصبا سياسيا”. وقد كان دحلان في الماضي متفقا مع عباس على أن السبيل الوحيد للحصول على دولة فلسطينية يكون عبر المفاوضات والآن يعتقد أن المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة لن تحقق للفلسطينيين شيئا واتهم عباس بتنازلات ما كان عرفات ليقبلها، ورفض كل من مستشار عباس نمر حماد والمسؤول في فتح جمال محيسن التعليق على كلام دحلان. وكان محيسن قال الأسبوع الماضي إن كل من يدعم دحلان سيفصل من فتح.

 

وتضيف الوكالة أن الصراع المرير بين عباس ودحلان يبدو في غالبه شخصيا ولكنه يعكس أيضا الخلل في فتح التي تشلها الصراعات الداخلية وعدم استعداد عباس لتقبل الإنتقاد. وقد طرد عباس دحلان عام 2010 عندما وصف الأخير عباس بأنه ضعيف ومنذ ذلك الحين عاش دحلان متنقلا بين الإمارات ومصر.

 

ويذكر التقرير أن دحلان الذي نشأ فقيرا في مخيم لاجئين في غزة أصبح في تسعينيات القرن الماضي كمستشار أول لعرفات رجل غزة القوي وقام بسجن قيادات حماس. وهناك كثير من تهم الفساد التي تحيط به كعرفات والعديد من القيادات السياسية الفلسطينية ولكنه لم توجه له تهمة رسمية. وفي منفاه قام دحلان بتطوير علاقات سياسية وتجارية في العالم العربي وحصل على ملايين الدولارات من التجار والجمعيات الخيرية في الإمارات والسعودية وغيرهما لأجل "المحتاجين الفلسطينيين”.

 

ويقول إنه أوصل 8 ملايين دولار العام الماضي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويضيف "أنا أفعل هذا في غزة اليوم.. فأقوم بجمع التبرعات لإقامة محطات تحلية مياه في غزة حيث 50% من المياه التي تصل البيوت هي مياه مجاري وحماس وعباس لا يقومون بشيء لحل مشاكل الغزيين”، وعندما سئل إن كان يشتري الدعم السياسي بهذه الأموال قال: "لا، ليست هذه أموال مسيسة”، وأضاف أن الإمارات تدفع أموالا لعباس.

 

أما عن علاقته مع حماس فيقول التقرير إن علاقة دحلان مع غزة وعدوه اللدود حماس علاقة معقدة فقد خسرت قوات الأمن بقيادته معركة مختصرة مع حماس عام 2007. وعززت تلك الهزيمة الشرخ السياسي وتركت حكومتين واحدة تديرها حماس في غزة وأخرى يديرها عباس في الضفة وكانت تلك الهزيمة لدحلان أكبر وصمة في سجله. ولكن وبحسب التقرير فهناك احتمال لإصلاح العلاقات بين حماس ودحلان لقرب الأخير من المشير عبدالفتاح السيسي الذي يقول دحلان أنه قابله عدة مرات ودعم الانقلاب العام الماضي وسماه "الثورة المصرية” ضد الإخوان. وقد شدد السيسي الحصار على غزة باعتبار حماس متفرعة من الإخوان مما أزم الأوضاع المالية لحماس. وقد سمحت حماس لثلاثة من أنصار دحلان العودة إلى أراض قطاع غزة.


شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع