ما الذي سيقدمه أمير الموسيقى والمفاجآت السارة ومحطات "هشك بشك" للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ولا يستطيع غيره تقديمه؟.
الأمير الوليد بن طلال في رام الله والخليل ونابلس.. يا مرحبا بزيارة صاحب السمو الملكي الجريء الذي يكسر كل القواعد ويسمح لزوجاته بالظهور بمظهر عصري في أوروبا وأمريكا.
أغلب التقدير أن الأمير الجريء الذي لم يظهر في الماضي وعيا قوميا ولا سعيا لدعم اية قضية عربية في مواجهة المشروع الصهيوني ولا حتى إهتماما بالسياسة بعيدا عن الاقتصاد.
أغلب التقدير أنه خطط لان يكون " أول الواصلين" إلى ارض الميعاد والسيد المسيح ومهد الديانات باحثا مسبقا عن مقعد في جدار "الشرعية" الكوني الذي ستمنحه فلسطين الجديدة التي سيحررها جون كيري لكل اللاعبين.
عمليا سيندفع الأمير الشاب صاحب المبادرات الخلاقة في دعم المؤسسات الأمريكية المتعثرة لتقليد كيري فورا.. سيتجول في الحارة المساندة للمسجد الأقصى ويلتهم طبقا من الكنافة النابلسية ويحاول التقاط صورة مع ساندويتشة شاورما في رام الله .
عموما فلسطين التي خذلتها الأمة ولم يزرها أحد في الماضي إلا قادة أردنيين مضطرة للترحيب بضيفها الأمير السعودي لكن انا شخصيا لا أصدق قصة الاستثمار والدعم وإن كان ما سيقدمه الأمير الشاب في كل الأحوال علامة فارقة قياسا برأس المال الفلسطيني الجبان الذي خذل الشعب والأرض طوال سنين.