مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد.. أين العدالة والمنطق؟

مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد.. أين العدالة والمنطق؟
أخبار البلد -  
 

اخبار البلد
صرح مدير عام دائرة ضريبة الدخل السيد إياد القضاة بأن مشروع القانون الجديد والنسب التي حددها القانون «منصفة وعادلة وجاذبة للاستثمار ومنطقية ويمكن للمواطن ان يتحمل عبئها»
وللتأكد من دقة تصريحات عطوفة مدير عام الضريبة، فلا بد من إستعراض أبرز النقاط الواردة في مشروع القانون ولنبدأ أولا بمحور جذب الإستثمارات، حيث لم يراع هذا المشروع خصوصية القطاعات الاقتصادية الفاعلة ومنها القطاع الصناعي، حيث تم رفع نسبة الضريبة 6% لتصل الى 20% وبنسب أعلى على القطاعات الحيوية الاخرى.
هذا يؤكد أن الهدف الأساسي من مشروع القانون ليس إصلاحا ماليا كما يدعي وزير المالية، بل الهدف هو خفض العجز في الموازنة وزيادة العائدات، أي أنه قانون «جباية»، الأمر الذي يتوقع له أن يؤدي الى هروب العديد من المستثمرين الجدد، خصوصا غير الاردنيين، فأي جذب للأستثمار يتحدث عنه مدير الضريبة!
وحبذا لو عاد السيد القضاه بذاكرته الى العام 2009 والذي شهد تخفيضات على نسب الضريبة المفروضة على الأفراد والشركات كان نتيجتها إرتفاع في مجمل التحصيل الضريبي، أي أن خفض الضريبة لم ينتج عنه خفض في الإيرادات الحكومية بل زادت في مجملها.
أما فيما يتعلق بالمواطن الأردني وأنه يمكن أن يتحمل عبء الضريبة، فيبدو أن السيد القضاه والحكومة لا يدركون حتى الأن حجم المعاناة التي يتحملها المواطن بسبب الإرتفاع المتزايد في تكاليف المعيشة، مما يعزز مقولة «جيب المواطن بترول الحكومة!!»
الهدف من نظام الضريبة بشكل عام هو تحفيز النمو ومعالجة أي اختلالات، وهذا المشروع يعاقب الملتزم والشركات الناجحة بل ويفتتها، خصوصا في ظل تطبيق الضريبة التصاعدية كما ويكافيء المتهرب، ناهيك عن المحكمة الضريبية التي تنحاز للمقدر، فأين العدالة والمنطق!
القانون أيضاً لا يتضمن أي بعد لتنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهذا ينافي إنشاء صندوق تنمية المحافظات الذي أمر به جلالة الملك قبل 3 سنوات والذي يستهدف مشاريع صغيرة ومتوسطة والتي من المفترض ان تحفز على النمو وتخفض البطالة.
الصناعة وقطاع الاعمال وكل مواطن ملتزم بدفع الضريبة كان متفائلا بهذا القانون والذي يفترض به أن يكون خطوة بإتجاه الإصلاح الإقتصادي والمالي، إلا أن واقع المشروع والقوانين الاقتصادية الأخرى تشير الى عكس ذلك ونتساءل أين الإصلاح الذي وعدت به الحكومات امام جلالة الملك!
عضو غرفة صناعة عمان والأردن
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع