مع النواب في طرد السفير

مع النواب في طرد السفير
أخبار البلد -  

قبل أن يجف حبر التهديد الذي أطلقه حزب الله اللبناني كعادته على الاعتداء الغاشم من قبل الطائرات الاسرائيلية على موقع له في لبنان، كان مجلس النواب الاردني يصوت بالاغلبية على طرد السفير الاسرائيلي من عمان.

نجح النائبان، خليل عطية ويحيى السعود بفرض ايقاع سياسي مميز على مجلس النواب امس، وضربا اسرائيل المتغطرسة على وجها القبيح، عندما تمكنا من خلال اقتراحهما من الحصول على تصويت المجلس وبالأغلبية المطلقة على طرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني من تل ابيب ردا على مناقشات الكنيست الإسرائيلي برفع الوصاية الأردنية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

الخطوة سياسية بامتياز حتى لو كانت اعلامية، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح يمكن البناء عليها في مراجعة اتفاقية وادي عربة باتجاه الغائها، لان قضية الوصاية على المقدسات، على الرغم من اهميتها ورمزيتها، موجودة في نص المعاهدة، ومن وقاحة السياسة الاسرائيلية انها تعبث في نصوص المعاهدة وتختار ما تريد من دون احترام الطرف الاخر.

إن قرار طرد السفير الاسرائيلي سوف يمنح الحالة الشعبية جوا من الراحة الايجابية، وينسجم مع الوجدان الشعبي الذي ينادي باستمرار بطرد السفير، وتنظيف عمان من السفارة والسفير.

يستطيع المجلس والنواب ان يضغطوا على عصب السياسة الاسرائيلية من خلال المطالبة بالافراج عن الجندي احمد الدقامسة، فتكفي سنوات السجن الطوال التي ضاعت من عمر الدقامسه، وهو لم يرتكب سوى بطولة تمنح صاحبها الاوسمة، لا ان يكبل في السجن.

وهناك مذكرة نيابية عليها نحو 80 توقيعا تطالب بالافراج عن الدقامسة لا تزال موجودة في اروقة مجلس النواب.

ومن حق المجلس الضغط على الحكومة لوقف اي تعاون مع الجانب الاسرائيلي في تسهيل استيراد المنتوجات الزراعية الاسرائيلية، حيث يشعر الانسان باحباط شديد عندما يرى المنتوجات الاسرائيلية تتصدر ارفف المحال في العاصمة عمان، وبكل وقاحة مكتوب عليها «من اسرائيل».

كما يستطيع المجلس ان يطور موقفه من الحالة السياسية العامة في البلاد، والتخوفات من مشروع كيري على المنطقة، من خلال تصليب موقف سياسي رافض لاي انتقاص من الحقوق الفلسطينية والعربية، بحيث يتناغم الموقفان الشعبي والرسمي في مواجهة الاطماع الصهيونية التي لا تقف عند حدود.

نعرف صعوبة فاتورة التراجع عن العلاقة مع الكيان الصهيوني، لكن في السياسة كل شيء ممكن، ففي يوم من الايام، وضع الملك الراحل كل مصير معاهـــــدة وادي عربة في كفـــــة، وســـــلامة قائد حماس في كفـــــة أخرى.

 
شريط الأخبار وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل احتجزوا 4 أردنيين لمدة شهر.. اعتقال عصابة مراهقين في المكسيك الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس القصة الكاملة للحاجة "وضحى" والرئيس "ابن حسان" العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة على الطريق الصحراوي جعفر حسان يُلقي البيان الوزاري يوم الأحد أكثر من 190 ألف وافد للعلاج في الأردن منذ بداية العام "تكنولوجيا المعلومات" في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة القادمة برئاسة أحمد النجدي بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم