صندوق النقد الدولي يحذر الفلسطينيين!

صندوق النقد الدولي يحذر الفلسطينيين!
أخبار البلد -  
الكل يضغط على الفلسطينيين تحت مسميات الاقتصاد والمعيشة والرفاه المفقود. ولا تختلف هنا النخبة الفلسطينية المؤمنة بـ"السلام الاقتصادي" مع وجهة النظر الأميركية التي تسعى إلى إحداث فرق من خلال ضخ مشاريع جديدة، واللعب على منسوب الثروة في المناطق التي تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبينما تنساب كلمات المؤسسات الدولية وتقاريرها ومواقف "المجتمع الدولي" حيال الحالة الاقتصادية الفلسطينية الراهنة، ينسى الجميع أو يتناسى أن ثمة كارثة اسمها الاحتلال.
آخر الضغوط ما جاء من تحذيرات في تقرير أصدره صندوق النقد الدولي قبل أيام، وعنوانه الأبرز أنه ليس أمام الفلسطينيين فرصة أخرى؛ ففشل المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية "من شأنه الإخلال بالاستقرار الأمني والسياسي، الذي يتبعه انكماش اقتصادي في الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية". ولم يحذر "الصندوق" وحسب، بل فرش الأرض ورودا للفلسطينيين في حال تقدمت مفاوضاتهم مع الإسرائيليين؛ إذ سيزداد الناتج المحلي الفلسطيني بما يقارب 6 % سنويا، متضاعفا أربع مرات عما تحقق العام الماضي، إذ بلغ النمو 1.5 %.
"الصندوق" قدم بكائيات تتعلق بسواد العام 2013 على الفلسطينيين، وأن لا مناص من تحقيق الفائدة من الجهود التي تبذل حاليا سعيا وراء إطلاق اقتصاد فلسطيني بأدوات أكثر ارتياحا في الشأن المالي. لكن "الصندوق" أيضا لم يذكر حرفا واحدا عن عبء الاحتلال الجاثم على صدور الفلسطينيين، وكأن المطلوب من هؤلاء تقديم نموذج في قدرة المظلوم على التكيف مع ظلم أطول احتلال عرفه التاريخ المعاصر.
خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أو ما تسرب منها، في جانبها الاقتصادي الهادف إلى جذب الفلسطينيين، بدت أقرب إلى السطحية، عبر ضخ نحو أربع مليارات دولار من خلال بناء 40 ألف شقة في الأراضي الفلسطينية، يترواح سعر الواحدة منها بين 35-50 ألف دولار؛ وتصدير منتجات قطاع غزة إلى الضفة الغربية وإسرائيل؛ وإنشاء مصنع إسمنت فلسطيني، وتقديم رزم سياحية لجذب السياح الأجانب والعرب إلى فلسطين؛ إضافة إلى تطوير حقل غاز غزة البحري. فهذه "المغريات الاقتصادية" لن تفعل مجتمعة أي شيء إذا لم ينته الاحتلال وفقا للمقررات الشرعية الدولية، في موازاة إزالة المستوطنات وعودة اللاجئين.
لم يسبق في التاريخ، بقديمه وجديده، أن احتلالا ببشاعة الاحتلال الاسرائيلي انتهى إلى تسويات اقتصادية رديئة مع شعب تم هضم حقوقه بالكامل! وما يجري حولنا من "تسطيح" بنكهة اقتصادية لقضية بحجم القضية الفلسطينية، ينطوي على ظلم يفوق في قسوته ظلم الاحتلال في بداياته قبل ستة عقود ونصف العقد.
 
شريط الأخبار صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني البنك الدولي: الحرب على غزة قد تبطئ اقتصاد الأردن 2.4% قائمة بأسماء الشركات التي أشهرت اعسارها ‏ احتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة، مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية صرافون: 5% خسارة الشيكل من سعر صرفه أمس وفيات الاردن اليوم الخميس 3/10/2024 أول هجومين الخميس.. حزب الله يعلن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه لماذا الحوار حول رفع الحد الأدنى للأجور يا وزير العمل.؟ فتى "المنسف" و"القهوة" يعتلي قمة قارة آسيا أجواء معتدلة في أغلب المناطق اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي اليوم الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية