ما هي الحقوق المدنية؟

ما هي الحقوق المدنية؟
أخبار البلد -   في الدفاع عن سياسة منح حقوق مدنية لأبناء الأردنيات من أزواج أجانب يقال أن المسألة إنسانية بحتة ، وتقتصر على موضوع التعليم والصحة ، فمن يريد حرمان الأطفال من هذه الخدمات الأساسية؟.
حقيقة الأمر أن أبناء الأردنيات ليسوا أطفالاً ، فهم كبار يعتصمون أمام البرلمان ويرفعون أصواتهم لفرض مطالبهم ، وهم ليسوا محرومين من التعليم والصحة ، كل ما هنالك أنهم ، يلتحقون بمدارس خاصة ويدفعون أقساط المدرسة ، كما أنهم يراجعون عيادات الأطباء والمستشفيات ويدفعون الأتعاب والأجور المقررة.
منح الحقوق المدنية يعني قبول عشرات الآلاف في مدارس الحكومة المكتظة بالطلبة ، وفي مستشفيات الحكومة المكتظة بالمرضى ، أي أن الحكومة تقصد أن تتحمل تكاليف تعليم واستشفاء غير الأردنيين لأن موازنتها تعاني من الفوائض المالية!.
الحقوق المدنية لا تقف عند تقديم خدمات التعليم والصحة مجانأً كما يدّعي البعض وإلا فإن الحكومة تكون قد منحت جميع اللاجئين السوريين حقوقاً مدنية لأنها تقدم لهم هذه الخدمات مجاناً ، ظناً منها أن هذه الحالة مؤقتة ، وأن الدول المانحة سوف تتطوع بتسديد التكاليف وتزيد.
أبناء الأردنيات المتظاهرون أمام البرلمان رفضوا الحقوق المدنية ، وأصروا على (حقهم) في جنسية أمهاتهم وليس آبائهم ، كما أن ناشطين سياسيين سارعوا للإعلان بأن منح الحقوق المدنية ليس كافياً ، فالهدف الحقيقي هو الحصول على جنسية الأم الأردنية بدلاً من جنسية الأب الفلسطيني أو المصري أو السوري.
الأردن هو البلد الوحيد في العالم الذي يمنح جوازات سفر لأسباب إنسانية. وهو البلد الوحيد الذي يزعم أن هناك فرقاً بين الجنسية وجواز السفر ، فالأسباب الإنسانية يمكن أن تبرر منح وثائق سفر وليس جوازات سفر مؤقتة أو دائمة.
في مطارات العالم يعتبر حامل جواز السفر الأردني فلسطينياً إلى أن يثبت العكس. وقد جرى توقيفي في مطار تونس عدة ساعات إلى أن تأكدوا إني لست فلسطينياً!.
جواز السفر الأردني الدائم والمؤقت أسهم في تفريغ الضفة الغربية من سكانها ، ولم يقدم خدمة لا للأردن ولا لفلسطين. وكل هذه المسميات ليست أكثر من خطوات باتجاه منح الجنسية ، خاصة وأن الحل الدولي للقضية سيكون تثبيت الفلسطينيين في اماكن وجودهم ، طالما أن العودة غير واردة ، ليس فقط لأن إسرائيل تعتبرها انتحاراً ، بل أيضاً لأنها مجرد شعار سياسي لا أكثر ولا أقل.
 
شريط الأخبار وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل احتجزوا 4 أردنيين لمدة شهر.. اعتقال عصابة مراهقين في المكسيك الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس القصة الكاملة للحاجة "وضحى" والرئيس "ابن حسان" العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة على الطريق الصحراوي جعفر حسان يُلقي البيان الوزاري يوم الأحد أكثر من 190 ألف وافد للعلاج في الأردن منذ بداية العام "تكنولوجيا المعلومات" في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة القادمة برئاسة أحمد النجدي بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم