وﺻﻠﺗﻧﺎ اﻟرﺳﺎﻟﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﺣد اﻟﻣواطﻧﯾن، واﻟﺗﻲ ذﻛر ﻓﯾﮭﺎ اﻧﮫ ﻣن اﻟﻣﻌﯾﻧﯾﯾن اﻟﺟدد ﻓﻲ وزارة اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم، وﯾﻘول ﻓﯾﮭﺎ اﻧﮫ ﻟم ﯾﺳﺗﻠم ھو وﺟﻣﯾﻊ
اﻟﻣوظﻔﯾن اﻟﺟدد رواﺗﺑﮭم ﻣﻧذ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﮭر وﻧﺻف، وﺗﺎﻟﯾﺎً ﻧص اﻟرﺳﺎﻟﺔ ﻛﻣﺎ وﺻﻠﺗﻧﺎ:
اﻟﻰ وزﯾر اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ( رواﺗب اﻟﻣﻌﯾﻧﯾن ﻓﻲ ﻣدﯾرﯾﺔ ﺗرﺑﯾﺔ ارﺑد ﻓﻲ اﻟوزارة ﻗﺑل 3 ﺷﮭور ﻟم ﻧﺳﺗﻠﻣﮭﺎ ) .
ﺷﻛوى إﻟﻰ وزﯾر اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ﻧرﺟو ﻣن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﺗﺟد آذاﻧﺎ ﺻﺎﻏﯾﺔ ﻓﻲ وزارة ﻗﺗﻠﮭﺎ اﻟروﺗﯾن واﻟﺑروﻗراطﯾﺔ اﻟﻣﻣﻠﺔ واﻟﻣﻧﻔرة ﻟﻣﮭﻧﺔ ( ﻣﻌﻠم ) .
ﻧﺣن ﻣﻌﻠﻣون ﺗم ﺗﻌﯾﻧﻧﺎ ﻓﻲ اﻟوزارة ﺣدﯾﺛﺎ , وﺑﺎﺷرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل ﻣﻧذ اﻟﯾوم اﻷول ﻟﻠدراﺳﺔ أي ﺑﺗﺎرﯾﺦ 2013-8-17
وﺗم ارﺳﺎل ﻛﺗب اﻟﻣﺑﺎﺷرة ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻟﻠﻣدﯾرﯾﺎت اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻓﻲ اﻟوزارة .
واﻧﺗظرﻧﺎ اﺳﺗﻼم اﻟرواﺗب ﺣﺳب اﻟﻌرف اﻟﻌﺎم , أي ﺑﻌد ﻓﺗرة ﻣن اﻟﺗﻌﯾﯾن , وﻟﻛن ﺗﻔﺎﺟﺋﻧﺎ ﻟﻶن أﻧﮫ ﻟم ﻧﻌط ﺣﺗﻰ رﻗم وزاري ﻟﻠﺗﻌﯾﯾﻧﺎت .
راﺟﻌﻧﺎ اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ , ﺗﻔﺎﺟﺋﻧﺎ ﺑﺄن اﻟﻣدﯾرﯾﺔ ﺗﺣﻣﻠﻧﺎ (ﺟﻣﯾﻠﺔ) وﯾﺗﻛﻠم اﻟﻣوظﻔون ﻓﯾﮭﺎ ﺑﻣﻧطق اﻻﺳﺗﻌﻼء اﻟﻣﻌﮭود , ﺑﺄن اﻟﻣدﯾرﯾﺔ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺳﯾب اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻟﻠوزارة
, وأن اﻟﺗﺄﺧﯾر ﻣﺻدره اﻟوزارة وﻟﯾس اﻟﻣدﯾرﯾﺔ .
وﻋﻧد ﻣﺣﺎوﻟﺗﻧﺎ ﻟﺗﻔﮭم أﺳﺑﺎب اﻟﺗﺄﺧﯾر , ﺗم ﺻدﻧﺎ ﺑطرﯾﻘﺔ وﻣﻧطق ﻻ ﯾﻣﻛن وﺻﻔﮫ إﻻ ﺑﺄﻧﮫ ﻣﻧطق ھﻣﺟﻲ .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ﻧﺣن ﻣﺗﺄﻛدون ﺑﺄن وزارﺗك ﻟن ﺗﺟد ﻓﯾﮭﺎ ﻣوظف واﺣد ﯾﻌﻣل إن ﻟم ﯾﺳﺗﻠم راﺗﺑﮫ ﻟﯾوم واﺣد , ﻓﻛﯾف ﺗرﯾدﻧﺎ أن ﻧﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان (وﻣﺎ أدراك ﻣﺎ ھو اﻟﻣﯾدان
اﻟﺗرﺑوي) , وﺟﻣﯾﻌﻧﺎ ولله اﻟﺣﻣد أﺻﺑﺣﻧﺎ ﻣطﻠوﺑون ﻟﻣدﯾرﯾﺎت اﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﻟﻠدﯾون اﻟﺗﻲ ﺗم اﺳﺗﻘراﺿﮭﺎ ﻟﻧﺳﺗطﯾﻊ اﻟوﺻول ﻷﻣﺎﻛن ﻋﻣﻠﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﻌﯾﻧﻧﺎ
ﻓﯾﮭﺎ .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ﻧﺣن ﻣﺗﺄﻛدون ﺑﺄن ﻓﺗرة 3 ﺷﮭور وﻧﺻف ﻛﺎﻓﯾﺔ ﺑﺄن ﺗﻧﺟز ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن اﻟﺟدد , وﺧﺎﺻﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﺷﺎع اﻋﻼﻣﯾﺎ ( وﻻ ﻧراه ﻣطﺑق ﻋﻠﻰ أرض
اﻟواﻗﻊ ) أن اﻟوزارة ﺗﻣﺗﺎز ﺑﺎﻟﺳرﻋﺔ وﺗﻣﺗﺎز ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﺳرﯾﻌﺔ ﻻﻧﺟﺎز اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت , واﻧﮭﺎ ﺗﮭﺗم ﺑﺎﻟﻣﻌﻠم أﯾّﻣﺎ اھﺗﻣﺎم .وھﺎ ھﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟزﻣﻧﯾﺔ (3
ﺷﮭور وﻧﺻف) ﻣﺿت ودﺧﻠﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺷﮭر اﻟراﺑﻊ وﻧﺣن ﻧﺧدم ﺑدون راﺗب , ﻛﺄن اﻟﺷﻌب اﻷردﻧﻲ أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر ﻣﻠﯾﺎردﯾر أو أﻧﮫ ﻏﻧﻲ ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮫ اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ ﻟﯾﻣﺿﻲ اﻟﻔرد ﻣﻧﮫ ﻣدة
ارﺑﻌﺔ أﺷﮭر ﺑدون راﺗب .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ھل ﺗﺳﺗطﯾﻊ أن ﺗﺗﺧﯾل ﻓﺗرة زﻣﻧﯾﺔ ﺗﻘﺎرب 4 ﺷﮭور ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ وزارﺗك ﺗﺟﮭﯾز ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﻌﯾﻧﯾن ﻓﯾﮭﺎ؟!ھل ﺗﺳﺗطﯾﻊ ذﻟك ؟ ھل ﺗﺳﺗطﯾﻊ أن ﺗﺗﺧﯾل
ﻣﻧظر ﻣﻌﻠﻣﻲ وزارﺗك وھم ﯾﺳﺗﺟدون اﺟور اﻟطرق ﻟﯾذھﺑوا اﻟﻰ ﻋﻣﻠﮭم ﻛل ﺻﺑﺎح؟!
ھل ﺗﺳﺗطﯾﻊ أن ﺗﺗﺧﯾل ﻣﻌﻠﻣﻲ وزارﺗك وھم ﻣطﺎردون ﻣن اﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﻟدﯾون اﺳﺗداﻧوھﺎ ﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻓﺗرة اﻟﺧدﻣﺔ ﺑدون راﺗب ﻓﻲ وزارﺗك اﻷﺑﯾﺔ ؟! وﻛم ھذه اﻟدﯾون ؟!
ﺻدﻗﻧﻲ ﯾﺎ وزﯾر اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻻ ﺗﺳﺎوي أﻣﺗﺎر ﻣﻌدودة ﻣن أﻣﺗﺎر ﺑﻼط ﻣﻛﺗﺑك اﻟﻔﺧم ﻣن اﻟﻧوع اﻻﯾطﺎﻟﻲ اﻟﻔﺎﺧر , اﻟذي ﻛﻣﺎ أﺷﯾﻊ ﻓﻲ وﺳﺎﺋل اﻻﻋﻼم أﻧﮫ ﯾﻛﻠف 20 اﻟف دﯾﻧﺎر
, ھذه اﻟدﯾون ﺗﺗراوح ﺑﯾن 200 دﯾﻧﺎر إﻟﻰ 300 دﯾﻧﺎر , ھل ﺗرى ﺿﺧﺎﻣﺔ ھذه اﻟدﯾون أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر ؟! ﻓﻌﻼ اﻧﮭﺎ دﯾون ﺿﺧﻣﺔ ﺟدا ﺗﺣﻣﻠﮭﺎ ( اﻟﻣﻌﻠم) ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗرﻓﮫ وﻓﺳوﻗﮫ
ﻓﻲ ظل وزارة اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر ﺷدﯾد ﻧرﯾد ﺣﻘﻧﺎ ﻣن رواﺗﺑﻧﺎ , وﻟﻧﺎ اﻟﺣق ﻓﻲ اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﮭﺎ , ﻓﻣدة ﺗﺗﺟﺎوز 3 اﺷﮭر وﻧﺻف , ﻻ ﯾﺗم ﺗﺟﮭﯾز ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻓﯾﮭﺎ ﻓﻲ وزارة
ﺗﻘول اﻧﮭﺎ ﻣن أﺳرع وزارات اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ واﻛﺛرھﺎ ﺿﺑطﺎ ﻟﻠﻣﻧﮭﺎج اﻟوظﯾﻔﻲ , ھﻲ ﻛﺎرﺛﺔ وظﯾﻔﯾﺔ ﺑﻛل ﻣﺎ ﺗﺣﻣل اﻟﻛﻠﻣﺔ ﻣن ﻣﻌﻧﻰ .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ھذا اﻟﺷﮭر ﻻ زال ﻓﯾﮫ ﺑﻘﯾﺔ , ﯾﻣﻛن ﺻرف رواﺗﺑﻧﺎ ﻓﯾﮫ ﻟﻌﻠﻧﺎ ﻧﺳﺗر ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺳﻧﺎ وﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻼﺗﻧﺎ ﻓﯾﮫ , ﻻ ﯾﺻدق اﻟﻘول اﻟذي ﯾﻘول : ( إن ﻣﻌﻠﻣﻲ وزارة
اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ﯾﺳﺗﺣﻘون اﻟﺻدﻗﺔ ) . ﻓﮭل ﺗرﺿﺎھﺎ ﻟﻧﺎ ﯾﺎ وزﯾر اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم؟!
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ان ﻣوظﻔﻲ وزارﺗك ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣدﯾرﯾﺎت ﯾﺗﺑﺟﺣون اﻋﻼﻣﯾﺎ وﻋﻠﻰ ﻣوظﻔﻲ اﻟوزارة أﻧﮭم اﻧﺟزوا ﻣﻌﺎﻣﻼت ﺑﻌض اﻟﻣﺗﻌﯾﻧﯾن ﺣدﯾﺛﺎ ﻓﻲ وزارﺗك وﻗد ﺗم
ﻧﺷر اﺳﻣﺎﺋﮭم ﻋﻠﻰ اﻟﻣوﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟﻠوزارة , وﻋﻧد اﻟرﺟوع وﺟدﻧﺎ أن ﻋددھم (1800) ﻣﻌﯾن ﻣن ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺗﻌﯾﻧﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ . ﻓﻌﻼ اﻧﮫ اﻧﺟﺎز ﻣن ﻣوظﻔﻲ
اﻟوزارة , 1800 ﻣﺗﻌﯾن ﺟدﯾد ﺗم اﻧﺟﺎز ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﮭم , اﻧﺟﺎز ﯾﺳﺗﺣﻘون اﻟﺟواﺋز واﻟﻣﻛﺎﻓﺋﺎت ﻋﻠﯾﮫ , أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر , ﻧﺣﻣد ﷲ أﻧﻧﺎ ﻓﻲ اﻷردن ﻋددﻧﺎ 6 ﻣﻼﯾﯾن ﻧﺳﻣﺔ , وﻟﺳﻧﺎ
100 ﻣﻠﯾون . ﻧﺣﻣد ﷲ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن ﻧﻌﻣﺔ .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ان اﻟﻣوظف اﻟذي ﻻ ﯾرﯾد أن ﯾﻌﻣل اﻋﻔﯾﮫ ﻣن وظﯾﻔﺗﮫ وﻟﯾذھب اﻟﻰ ﺑﯾﺗﮫ وﯾﺟﻠس وﺳط اوﻻده وﻋﻧد زوﺟﺗﮫ , ﻓﮭو اﻟﻣﻛﺎن اﻷﻧﺳب ﻟﮫ , وھﻧﺎك أﻟف ﺷﺧص
ﻣﻛﺎﻧﮫ ﯾﺗطﻠﻊ اﻟﻰ اﻻﻧﺟﺎز .
إن اﻟﻣوظف ﻓﻲ ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟذي ﯾﻘول ﻟﻧﺎ ﺑﺎﻟﺣرف اﻟواﺣد : ( اﻧﺎ ﻗرﻓﺎن ﻣن اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ) , وﯾﺗﻛﻠم ﻣن أﻧﻔﮫ ﺑدل ﻓﻣﮫ , وﯾوﺣﻲ اﻟﯾك ﺑﺄﻧﮫ ( أﻧﺎ رﺑﻛم
اﻷﻋﻠﻰ ) , اﻋﻔﯾﮫ ﻣن وظﯾﻔﺗﮫ ﺣﺗﻰ ﯾﺧرج ﻣن اﻟﻘرف اﻟذي ھو ﻓﯾﮫ .
ھؤﻻء اﻟﻣوظﻔون أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر ھم ﻣن ﺗﻌول ﻋﻠﯾﮭم ﻓﻲ رﻗﻲ وزارﺗك وﺗﺣدﯾﺛﮭﺎ , ﻓﮭل ﯾرﺟﻰ ﻣﻧﮭم ﺧﯾر؟! ھل ﯾرﺟﻰ ﻣﻧﮭم اﻧﺟﺎز ؟! ھل ﯾرﺟﻰ ﻣﻧﮭم ارﺗﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﮭﻧﺗﮭم ؟!
.
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ﻧﺣن ﻟﺳﻧﺎ ﻣﻣن ﯾﺗﺳﻛﻌون ﻓﻲ اﻟﺷوارع ﻟﯾﻼ وﻧﻧﺎم ﻧﮭﺎرا , وﻓﺎرﻏﯾن ﻣن اﻟﻌﻠم واﻷدب ﺣﺗﻰ ﻧﺳﺗﻣﻊ اﻟﻰ ﻣﺛل ھذه اﻟﻌﺑﺎرات اﻟﺟﺎرﺣﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﻧﺗﻘص ﻣن
ﺷﺧﺻﻧﺎ ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر , ﻟﺳﻧﺎ ﻋدﯾﻣﻲ اﻻﺣﺳﺎس وﻋدﯾﻣﻲ اﻟﺷﻌور , ﻓﻧﺣن ﻓﻲ اﻟﻧﮭﺎﯾﺔ أﺑﻧﺎء ﻋﺷﺎﺋر ﺑﻧت ھذا اﻷردن ﺑدﻣﺎﺋﮭﺎ .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ﻧﺣﻣل ولله اﻟﺣﻣد اﻟﺷﮭﺎدات اﻟﻌﻠﯾﺎ , وﯾﺣﻣل اﻗﻠﻧﺎ درﺟﺔ اﻟﻣﺎﺟﺳﺗﯾر , وﻣﻌظﻣﻧﺎ ﺣﺎز ﻋﻠﻰ ﺟواﺋز دوﻟﯾﺔ ﻣرﻣوﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟم أﺟﻣﻊ , ﻓﻠﺳﻧﺎ أﺑﻧﺎء
ﺷوارع ﺣﺗﻰ ﯾﺄﺗﻲ ﻣﺛل ھذا اﻟﻣوظف وﯾﺳﻣﻌﻧﺎ ﻣﺎ ھب ودب ﻣن ﻛﻼم وﺗﻌﺎﻣل ﯾﺣﻣل ﺻﻔﺔ ﻧﻘص ﻓﻲ ﺷﺧﺻﮫ ﯾرﯾد أن ﯾﻌوﺿﮫ ﺑﺈذﻻل اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻣﻛﺗﺑﮫ .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ھل ﺳﻧﺳﺗﻠم رواﺗﺑﻧﺎ ﺑﻌد 3 ﺷﮭور وﻧﺻف ﻣن اﻧﻘطﺎع ﺷرﯾﺎن اﻟﺣﯾﺎة ﺧﻼل أﯾﺎم , وﻧﺳﺗر ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺳﻧﺎ وﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻼﺗﻧﺎ , أم ﻧﻧﺗظر اﺟﺗﻣﺎﻋﺎت اﻟﻣوظﻔﯾن
اﻟﻣوﻗرﯾن اﻟذﯾن ﺻدﻋوا رؤوﺳﻧﺎ ﺑﻘﺻﺔ ( أﻧﮭم ﺳﯾﺟﺗﻣﻌون ﻻﻗرار اﺟراءات اﻟﺗﻌﯾﯾن ﻓﻲ اﻟوزارة ) ؟! وﻛﺄﻧﮫ اﺟﺗﻣﺎع ﻣﺟﻠس اﻟﻛوﻧﻐرس اﻷﻣرﯾﻛﻲ ﻟﯾﻘرر ﻣﺻﯾر اﻟﺷرق
اﻷوﺳط .
ان ﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻻﻣرﯾﻛﯾﺔ ﺑرﻣﺗﮭﺎ , ﺣﻠّت ﻓﻲ اﯾﺎم ﻣﻌدودة , ﺑﻌد ﺗوﻗف راﺗب اﻟرﺋﯾس اﻷﻣرﯾﻛﻲ ﻧﻔﺳﮫ , وﻧﺣن ﻣﻧذ 3 ﺷﮭور وﻧﺻف ﻧﻧﺗظر اﺟﺗﻣﺎع ﻣوظﻔﻲ
اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻻﻗرار ﻣﺗﻰ ﻧﺳﺗﻠم رواﺗﺑﻧﺎ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻟﻧﺎ ﻣﻧذ 3 ﺷﮭور وﻧﺻف .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ﻟﻸﺳف ﻧرى ﺟﻣﯾﻊ اﻟدول ﻓﻲ ﺷﺗﻰ ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟم , ﺗﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ ﻛراﻣﺔ ﻣوظﻔﯾﮭﺎ , وﺗﺣﺎول ﺳد ﺣﺎﺟﺎﺗﮭم أﻣﺎم اﻟﺟﻣﯾﻊ , ﺣﺗﻰ ﯾﺗﻛون ﻋﻧده ﺣس وظﯾﻔﻲ
ﻟوظﯾﻔﺗﮫ , إﻻ ﻋﻧد ﻣوظﻔﻲ وزارﺗك , وﻛﺄﻧﻧﺎ رﻋﺎء ﺷﺎة ﺣﻔﺎة ﻋراة , ﻧﻧﺗظر ﻣﻧﮭم ﻗطﻌﺔ ﻗﻣﺎش ﻧﺳﺗر ﺑﮭﺎ ﺳوءة ﺟﺳدﻧﺎ اﻟﺗﻲ ﺑدت ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ, ﺑﻔﺿل ( اﺟﺗﻣﺎﻋﺎت اﻗرار
اﻟﻣوظﻔﯾن اﻟﺟدد ) .
ھل ﺳﻧﺗﺣﻣل ﻟﻠﺷﮭر اﻟﻘﺎدم ؟ أظﻧك ﯾﺎ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟوزﯾر ﺳﺗﺟد اﻷﻏﻠب ﻣن ﻣوظﻔﯾك اﻟﺟدد ﻓﻲ اﻟﺳﺟون ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻣطﺎﻟﺑﺗﮭم ﺑدﯾون ﺗﻘدر ﻣﺎ ﺑﯾن (300 – 200) دﯾﻧﺎر ﻟﯾﺻﻠوا
اﻟﻰ ﻣراﻛز ﻋﻣﻠﮭم ﻓﻲ اﻟﻣدارس .
أﯾﮭﺎ اﻟوزﯾر : ﺣﻘﯾﻘﺔ وﻧﻘوﻟﮭﺎ اﻣﺎم اﻟﺟﻣﯾﻊ , ﻟك ﻋﻧد ﺑﻌﺿﻧﺎ ﻣﻌروف ﯾﺣﻔظوﻧﮫ ﻓﻲ اﻧﻔﺳﮭم , وﯾﻌرﻓوﻧك ﺑﺷﻛل ﺷﺧﺻﻲ , ﻓﺄﻧت رﺟل ﺗرﯾد اﻻﻧﺟﺎز , ﺗرﯾد اﻟﻣﺿﻲ ﻗدﻣﺎ ,
وﺳﺎﻋدت اﻟﺑﻌض ﻓﻲ اﻛﻣﺎل ﻣرﺣﻠﺔ ﻣن ﻣراﺣل دراﺳﺗﮭم , ﻣﺳﺎﻋدة ﺷﺧﺻﯾﺔ , وﯾﻌﺗرﻓون ﺑﮭﺎ أﻣﺎم اﻟﺟﻣﯾﻊ , وﻟﻛن اﻟذي ﻧراه ﻓﻲ ﻣدﯾرﯾﺎت اﻟﺗرﺑﯾﺔ ھو أﻧك ﺗرﯾد ﺷﻲء
وﺗطﺑﯾق اﻟﻣوظﻔﯾن ﻟﻠﺧطﺔ اﻟﻣرﺳوﻣﺔ ﺷﻲء آﺧر .
ﻛﺎن ﷲ ﻓﻲ ﻋوﻧﻧﺎ , وﻟﯾﺗﻠطف ﺑﻧﺎ اﻟﺳّﺟﺎﻧون ﻓﻲ اﻟﺳﺟون ان ﻧﺣن ﺗم اﻻﻣﺳﺎك ﺑﻧﺎ ﻣن ﻗﺑل اﺣدى اﻟدورﯾﺎت , وﻟﯾﻌﻠم أﻧﻧﺎ ﻟﺳﻧﺎ إﻻ ﻣﻌﻠﻣون ﺟدد ﻓﻲ وزارة اﻟﺗرﺑﯾﺔ
واﻟﺗﻌﻠﯾم , ﻟم ﻧﺳﺗﻠم رواﺗﺑﻧﺎ ﻣﻧذ 3 ﺷﮭور وﻧﺻف , وﻣﺎ ھذه اﻟﻣﻼﺣﻘﺎت ﻣن اﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ إﻻ ﻧﺗﯾﺟﺔ دﯾون ﺗراﻛﻣت ﻋﻠﯾﻧﺎ ﻟﻧﺻل اﻟﻰ ﻣراﻛز ﻋﻣﻠﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻣدارس ﺣﻔﺎظﺎ
ﻋﻠﻰ أﺑﻧﺎﺋﮭم وﺗﻔﺎﻧﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﯾم , ﻷﻧﻧﺎ ﻧﺑﻧﻲ أردن اﻟﻐد ﺑﺳواﻋد اﺑﻧﺎﺋﮭم .
ﻟﯾﺣﻔظﻧﺎ ﷲ , وﻟﯾﻛﻸﻧﺎ ﺑرﺣﻣﺗﮫ , إﻧﮫ اﻟرازق وﻻ رازق ﻏﯾره . وﺣﺳﺑﻧﺎ ﷲ وﻧﻌم اﻟوﻛﯾل .
