تمكن الوفد السوري إلى جنيف 2 برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم، من هزيمة العرب والغرب معاً، وقد أذهل الموجودين من خلال براعته في المناورة وشجاعته وتحمله وصبره. لم يكن باستطاعة العرب ولا الغرب الحصول على مبتغاهم خلال هذه المؤتمر، حيث كان هذا الوفد لهم بالمرصاد.
على الرغم من وقوف أكثرية الدول في جنيف 2 ضد سوريا، وتربصها شراً بالوفد حيث ارادوا من خلال هذا المؤتمر الوصول الى صيغة لإسقاط النظام، إلا أنهم فشلوا، واستطاع الوفد المدعوم من روسيا فقط فضح نواياهام وخططهم، وفضح صورة الغرب الكاذبة بانه يسعى لمكافحة الارهاب ودعم السلم العالمي.
تؤكد مصاد دبلوماسية متواجدة في جنيف لـ”الخبر برٍس” أن "الوفد السوري برئاسة المعلم اثبتت حنكته وخبرته بالعمل الدبلوماسي، وأن اساس نجاحه ينطلق من وعيه للمؤامرة ضد سوريا، ومن حسه الوطني وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفئوية، على عكس وفد المعارضة ومن يدعمه، حيث اصروا على تغليب مصالحهم الشخصية ونسوا الشعب السوري، وكان كل همهم وصولهم الى السلطة ورحيل الرئيس الأسد”.
وتضيف مصادر "الخبر برس” أن "الوفد السوري برهن دبلوماسيته، من خلال استعداده للحورا مع كل الاطراف، ومن خلال تقديمه المقترحات والاستعداد للتنازل من اجل الشعب السوري، وأكد بحضوره شرعية الحكومة السورية وأنها وحدها التي يمكن ان تحكم بكنف الرئيس بشار الاسد، على عكس الفريق الذي ليس فقط لا يقدم المبادرات، الا انه يرفض كل اقتراح يوصل الى حل”.
وتشير المصادر الى ان "الوفد المعارض حتى انه يرفض عبارات محاربة الارهاب ورفض التكفير والعمل على وحدة الشعب، ويرفض عبارات كتحرير الجولان ومواجهة اسرائيل، وهذا ما يظهر انهم لا يريدون سوريا العربية الشعبية القومية المقاومة، وانهم يريدون اتباع سوريا للغرب كالكثير من الدول العربية الخليجية، وهذا ما يرفضه الشعب السوري، وما ترفضه الدولة السورية، وهذا ما اثبت قوة وبراعة الوفد السوري الى جنيف”.
فضح النوايا والمؤامرة.. هكذا انتصر الوفد السوري في «جنيف 2»
أخبار البلد -
أخبار البلد -