قوات دولية لحماية التوجيهي

قوات دولية لحماية التوجيهي
أخبار البلد -   أخبار البلد - 

 

قوات البادية الملكية وقوات الأمن العام وقوات الدرك صارت مهمتها الانتشار حول أسوار المدارس للسيطرة على عمليات الغش في الامتحانات.
التطور السلبي المرافق لامتحان التوجيهي لا يمكن أن يسكت عنه أكثر من ذلك، فقد استبشرنا قبل عامين بتوصيات اللقاء الوطني لتطوير امتحان شهادة الثانوية العامة، وكانت البدائل عملية بحيث يعقد الامتحان على مدى عامين دراسيين ويجرى مقابلة أو امتحان قبول جامعي لفرز الطلبة، فهل من مبرر للتأخر في اعتماد البدائل واستمرار هذا القلق المجتمعي لغاية الآن، بدل أن يقوم امتحان واحد،بإزعاجاته الكثيرة التي يسببها على عدة مستويات،بتحديد خيارات الطلبة وحشرهم في محطة واحدة لا تعكس قدراتهم الفردية الحقيقية.
ثم تأتي الواسطات في القبولات الجامعية المهيمنة على المقاعد الجامعية بغض النظر عن الكفاءة الأكاديمية وهذا بحد ذاته محبط ويفرز طلاباً جامعيين غير مسؤولين ولا معنيين بالتحصيل الأكاديمي أفلا نتوقع بعد ذلك اندلاع العنف في الجامعات.
نوعية الطلبة على مقاعد الدراسة أيضاً تغيرت، فالطالب المدرسي اليوم أذكى من أن نقوم بزجّه في مناهج خشبية لا تأخذ بعين الاعتبار تطوير قدراته وصقل مهاراته، ولذلك انتقل كثير من الأهالي إلى برامج الدراسات الأجنبية التي يتوفر فيها البحث والنشاط اللامنهجي وإعمال العقل والعدالة في تقييم القدرات حيث يتم تقسيم النتيجة النهائية للطالب على سنتين واعتماد البحث والتقصي والأنشطة في العلامات النهائية، لكن أقساط البرامج الأجنبية في المدارس الخاصة باهظة التكاليف وتتفنن المدارس الخاصة برفعها أكثر وليس بمقدور السواد الأعظم من الناس تحمل هذه التكاليف المبالغ بها ولا يبقى للطالب ثمة خيار آخر سوى الرضوخ للتوجيهي وعبئه النفسي.
التوجيهي اليوم يضيّع ارثه الطويل ولم يعد صمام أمان لمخرجات التعليم كما كان منذ أزمنة بعيدة، هناك استهانة بهيبة الثانوية العامة، فقد كنا قبل ثلاثين عاما محكومين بمراقب واحد لكل قاعة امتحان دونما شغب أو تشويش، الأستاذ له احترامه والصف المدرسي له هيبته وورقة الامتحان لها رهبتها، كل شيء تغير الآن: أخلاق الطالب غير مسيطر عليها، الدرك والأمن يحيطون بقاعة الامتحان، مصداقية الامتحان أصلاً غائبة والغش له فنون.
شيء معيب اشغال أجهزة الدولة من أجل امتحان.. هل نستعين بقوات دولية العام المقبل؟! التوجيهي صار مرحلة قاصرة وتطويره ليس معجزة والبدائل موجودة لكنّها غافية في الأدراج


شريط الأخبار صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني البنك الدولي: الحرب على غزة قد تبطئ اقتصاد الأردن 2.4% قائمة بأسماء الشركات التي أشهرت اعسارها ‏ احتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة، مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية صرافون: 5% خسارة الشيكل من سعر صرفه أمس وفيات الاردن اليوم الخميس 3/10/2024 أول هجومين الخميس.. حزب الله يعلن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه لماذا الحوار حول رفع الحد الأدنى للأجور يا وزير العمل.؟ فتى "المنسف" و"القهوة" يعتلي قمة قارة آسيا أجواء معتدلة في أغلب المناطق اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي اليوم الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية