ازدواجية الدولة الأردنية تجاه الفلسطينيين

ازدواجية الدولة الأردنية تجاه الفلسطينيين
أخبار البلد -   بحكم الوضع الحساس ديمغرافيا وجغرافيا، لا تجد الدبلوماسية الأردنية سوى التماهي في التعامل مع تطورات الإقليم، وبخاصة إذا كانت تتعلق بمكون داخلي، كما يحدث في موضوع القضية الفلسطينية وآخر مستجداتها.
ولعل "الربيع العربي" بمفرزاته أوجد وضعاً خاصاً يمكن التسلل منه باتجاه حل نهائي للقضية الفلسطينية، بغض النظر عن الخسائر أو المكاسب، وسط إصرار أمريكي يحمل في طياته مفاجآت غير مسبوقة مع حلول 2014، على اعتبار أنها فرصة لا تلوح كثيراً، لدرجة تقديم تضحية تاريخية خلصت إلى اتفاق نووي دولي مع طهران.
أما السياسة الداخلية للأردن تجاه الفلسطينيين لطالما لاقت انتقادات واسعة كان عنوانها الرئيس الازدواجية تجاههم، بما يتعلق بحقوقهم السياسية والمدنية، عكس الإعلان الخارجي الذي يصر على عودتهم وانشاء دولتهم المستقلة، وحصولهم على حقوقهم كافة.
تلك الازدواجية لا يمكن التغاضي عنها في حال دخل الأردن كطرف رئيس في المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وإن كان بشكل غير مباشر، ومن خلال واشنطن بتنسيق مستمر مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري.
لطالما شغلت الدولة عامة الناس والنخبة بمصطلحي "الوطن البديل" و"الحقوق المنقوصة"، وأخذت شكل التجاذبات رغم انها كانت كل مرة تتنصل منهما؛ إما بانتقاد الطرف هذا أو تنبيه ذاك.
معروف أن الدول المستضيفة تباينت في تعاملها مع اللاجئين، رغم أنهم من مسؤولية "أونروا"، ففي الاردن كما سخر سياسي مخضرم لا يعتبر من يحملون الأرقام الوطنية لاجئين بعد مرور تلك الأعوام من 1946، يجزم بأن العرف الدولي، وتحديدا بما يتعلق بالاردن، يقر لهم بتلك الحقوق.
كرقم ديمغرافي للفلسطينيين، كان صعبا على الدوام في الاردن بعكس سوريا ولبنان وهو ما يتماشى مع السياسة المتماهية نفسها، ولطالما أثير حوله الجدل الكثير، وبخاصة عند الحديث عن سحب الجنسيات أو منحها.
لكن أرقاماً تم تسريبها أكثر من مرة بينت أن عدد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين الحاصلين على جنسية أردنية كاملة بلغ 1.9 مليون شخص، وينطبق قرار العودة والتعويض وعدد الذين يحملون بطاقة صفراء -أي يحملون رقماً وطنياً أردنياً وفي الوقت نفسه لديهم الحق في الإقامة في الضفة الغربية- 800 ألف، وهؤلاء إذا طبقت تعليمات فك الارتباط بحرفيتها فإنهم سيفقدون الجنسية.
أما عدد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين المقيمين في الأردن من دون رقم وطني فهو 300 ألف.
لعل من المحاذير التي لم يتطرق لها أحد حتى اللحظة هي حقوق اللاجئين المادية، وإن كانت السياسية لها أهمية خاصة، إلا أننا هنا نتحدث عن مليارات الدولارات يمكن أن تتدفق على شكل تعويضات أو صورة سيجدها المفاوضون مناسبة.
تلك الأموال لن تكون بالتأكيد ثمن أراض سيتخلى عنها الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس، أيضا لا يجب أن تكون بالضرورة ثمن حقوق مدنية وسياسية في البلد المضيف.
 
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو