جمانه غنيمات تكتب : أسئلة على طاولة الرئيس

جمانه غنيمات تكتب : أسئلة على طاولة الرئيس
أخبار البلد -  

أخبار البلد - ثمة استفسارات كثيرة تجول في خاطر كثير من الأردنيين بحاجة لإجابات شافية للتخفيف من حدة التوتر الذي يعيشونه نتيجة أخطاء متراكمة ارتكبتها حكومات متلاحقة.

 

وبما أن العنوان العريض لهذه الحكومة هو الإصلاح فإن نجاحها لا يستوي إلا إذا وفرت إجابات مقنعة لهذه التساؤلات التي ترهق الناس وتزيد احتقانهم نتيجة حالة فقدان الأمل بالإصلاح والتي فقدوها بعد سنوات طويلة من الإهمال الرسمي.

 

ومن الأسئلة الملحة تلك المتعلقة بتفاقم حجم الدين العام وكيف قفزت قيمته من مبلغ 6 بلايين دينار لتتجاوز 11 بليون دينار اليوم، رغم أن حكومات متعاقبة نفذت خططا للتخلص من دعم السلع والخدمات بحجة أنه يشكل تشوها في الموازنة العامة.

 

أما السؤال الثاني فيرتبط بـ"مبادرة سكن كريم" والاختلالات التي رافقتها وتسببت بوأد فكرة نبيلة هدفت لتوفير السكن لكل مواطن أردني، ولماذا لم يتم محاسبة كل من شوهوها لتحقيق مكتسبات خاصة؟

 

الناس قلقة أيضا على مصير عوائد التخاصية التي لا يتوفر اليوم في صندوقها أية مبالغ مالية، ولماذا نما حجم الموازنة العامة بمستويات مقلقة، وهل تنوي الحكومة اتخاذ إصلاحات جذرية بخصوصها بحيث يتم القضاء على أوجه الهدر المالي الذي ضيع ملايين الدنانير؟.

 

وما هو سبب تأخر مشروع نقل مياه الديسي عشرات السنوات، بحيث ظل طعم مياه الديسي حلما في أفواه الأردنيين لم يتذوقوه بعد وهو قريب المنال؟ وما هي المشاكل التي تعاني منها الشركة المنفذة للمشروع؟

 

كم نسبة التعيينات في الوظائف العامة التي تخالف الأسس العامة في الانتقاء والتعيين؟

 

المؤسسات المستقلة باعتبارها مناطق نفوذ يطرح حولها العديد من التساؤلات التي تنتظر الإجابة، حيث تتركز حول قيمة موازنتها وعجزها وحجم الدعم المقدم لها من الخزينة.

 

كما أن إنهاء دور المراقبين الماليين من بعض المؤسسات مسألة في غاية الأهمية يلزم التوقف عندها، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى إنهاء عملهم لدى تلك المؤسسات وما ثأثير ذلك على شكل ونمط الانفاق؟

 

ويضاف إلى كل ما سبق مشروع نقل الميناء الذي تأخر لسنوات طويلة، وظني أن المسؤولين عن هذا التأخير والتسيب لا يدركون فداحة ما فعلوا.

 

ولربما يتربع على رأس هذه الأسئلة تلك المتعلقة بالسمعة السيئة التي اكتسبها البلد لدى المستثمرين وتسببت بتراجع الاستثمار الاجنبي بمعدل 76 % خلال الفترة الماضية.

 

هذه الأسئلة ستظل راسخة في عقول الناس ووجدانهم بانتظار إجابات وافية من حكومة البخيت، تؤكد أن العمل على تصحيح الأخطاء قد بدأ فعلا من دون مواربة ومن دون حسابات وضغوطات من هنا وهناك.

 

فمن دون الإجابة عن هذه التساؤلات يبقى الحديث عن الإصلاح مجرد حبر على ورق.

شريط الأخبار تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025