أخبار البلد -
في ظل تزايد حالات العنف والاعتداء والانفلات الامني وبروز نجم "الزعران" في الجامعات والمجمعات والافراح والاتراح والمباريات والاسواق وتزايد الطلب عليهم في الهوشات والاستعانة بهم كـ "بودي جارد" للمسؤولين والنوادي الليلية لا يسعنا الا ان نقف احتراما واكبارا لهذه الفئة التي تحولت من مواطنين الى مرتزقة واصحاب شأن يحسب لهم الف حساب..!
"الزعران" انواع منهم من يقدم الخدمات المدفوعة للانتقام من شخص ما وهم "مخلصَين حق" يستعان بهم بالمواقف الصعبة والخطيرة ومنهم "زعران" المال يأخذون الخاوات ويرهبون الباعة والتجار.. ومنهم طلاب الجامعات والمدارس وهم مستخرجات العشائر والعنجهية وآخرون "الزعران" المشردين والعاطلين عن العمل وهم الاخطر والاشرس يصلحون لكل زمان ومكان... والقصة تطول..!
اذا واجهت تهديدا من "ازعر" ابحث عن "ازعر" اقوى واشد منه ليواجهه واذا هدد حياتك "ازعر" فلا تذهب للشرطة خوفا من الانتقام وتشويه الوجه بـ "الموس" واذا صادفك "ازعر" في طريق ما ننصحك بتغيير مسارك على الفور..!
اما اذا قيل لك نحن في بلد الامن والامان فحاول ان تتماسك اعصابك وتكتم غيظك وردد لا حول ولا قوة الا بالله.. فهذا زمان الزعران..!