أخبار البلد
تساءل الحراك الإصلاحي في جرش عن الأمن الغذائي والصحي والتعليمي والمائي والزراعي، والاجتماعي والفكري والثقافي.
وأكد في المسيرة الإصلاحية التي نظّمها ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة الجمعة من مسجد باب عمّان إلى حديقة المدخل الجنوبي لمدينة جرش أنه "لتحقيق مفهوم الأمن الشامل يجب أن يكون الشعبُ مصدراً للسلطات".
وقال الناشط الإصلاحي عمر ضيف الله العتوم خلال كلمةٍ له أنه صدر الأسبوع الماضي التقرير العالمي للشفافية حيث تضمّن فيه أنّ الأردن تراجع ثمانية مراكز إلى الخلف والحكومة تدّعي ليلاً ونهاراً مكافحة الفساد، فأي شفافية هذه التي تدّعيها الحكومة؟!".
من جانبه أكد الناشط الإصلاحي ماجد أبو كريفة ضرورة محاربة الفاسدين في الوطن. وقال "الفاسد هو الذي يتطاول على حقوق المواطنين وهو الذي يشرخ أمن الوطن وأمن المواطن بالتطاول على الدستور وعلى القانون".
وأضاف، "لماذا يُحاسب دائماً الإنسان الحرّ والشريف أما أولئك الذين يعلنون زوراً حرصهم على الأمن والأمان وهم الذين يكسرونه لا نجد من يحاسبهم".
وكان عريف المسيرة الناشط السياسي المهندس باسل رواشدة نبّه إلى خطورة الأوضاع المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس وقال "في السنة الماضية قامت الحكومة الأردنية بتوقيع اتفاقية أسبغت على ملك الأردن الملك عبدالله الثاني لقب خادم الحرم القدسي والمسجد الأقصى، ولكنّ الأسبوع الماضي شاهدنا إشعال الشمعدان في المسجد الأقصى، وها هي المستوطنات تلتهم القدس وفلسطين، فأين أنتم يا موقّعي الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وأين هي خدمة وحماية المسجد الأقصى المبارك؟!".
وكانت المسيرة الإصلاحية التي نظّمها ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة أمس الجمعة انطلقت من أمام مسجد باب عمّان إلى حديقة المدخل الجنوبي لمدينة جرش الأثرية وجاءت بعنوان "الأمن والأمان أكذوبة كبرى"، شارك فيها العشرات من الناشطين الإصلاحيين مطالبين النظام بالإصلاحات الحقيقية في البلاد.
وهتف المشاركون في الاعتصام: "وين الأمن والأمان.. يا بيّاعين الأوطان، الشعب هو الأمير والحاكم عنده أجير، يعيش جلالة الشعب الأردني المعظّم، ما رح نهدا ولا نرتاح.. حتى الخاين ينزاح، هذا الأردن للأحرار.. مش للفاسد والسمسار، فلسطين عربية.. فلسطين إسلامية.. فلتسقط الصهيونية، الشعب ملّ من السكوت.. يحيا عزيزاً أو يموت، سمّع للمخابرات.. الشعب مصدر السلطات، ظلّك ارفع بالأسعار واحميلي الحراميه.. بكره الشعب يولّع نار وما يرضى بالدنية، أردن أردن أرض الحشد.. أقصى أقصى أرض المجد، هذا الأردن أردنّا.. والفاسد يرحل عنّا".