اخبار البلد- سليمان الصبيحي - لا أدري كيف اصف معاناة المراجعين في مستشفي الحسين في مدينة السلط سواء كان موظفا او مريضا فعلي مايبدوا اننا لأزلنا نعيش في عصر المحسوبيات في التعامل مع الاشخاص وأـسس غير مبررة فقد
شاءت الظروف ان اذهب لمرافقه احد االمرضي علما انة من العاملين في المستشفى لعمل جراحه صغرى بناء علي موعد مسبق استغرق الامر قرابة الساعه بين النموذج والتوقيع والتحويل لقسم الطوارئ ومن ثم العوده للعياده واجراء العمليه لتبدأ بعدها رحله المعاناه الثانيه في تسليم الاجازه وتعقيدات صرف الدواء للموظفين وهذه الاجراءت تتم بين مباني مختلفه وبعد كل هذا الروتين القاتل تأتيك الاجابات غير المقنعه من مدير المستشفى وكأن الموظف في واد والمدير في واد اخر0
لكن علي مايبدوا ان هذة الحالة ليست الأولى.وانما هي حالأت متكررة دونما اي معالجة من قبل السيد المدير وأعتقد أننا نعيش في عهد من الديمقراطيه لامجال فيها للابواب المغلقه والحواجز ,خاصة وهذة المؤسسات علي تماس مباشر مع الجماهير البسيطة والتي تعاني ما يكفيها .و لأن من يراجع هذة المستشفيات هم من ابناء الموظفين الحكومين . لقد راجعت الدوائر الأمنية التي اتوقع انها اصعب لكن مراجعة هذة الدوائر للحقيقة افضل من مستشفي السلط بهذا الحال
هذا حال الموظف وعمليه التعقيد في الاجرأءت فكيف حال المراجع الي متي نبقي نعاني من هذة الماسي و المحسوبيات ومراكز القوة المحيطه فهل من يسمع صوت المواطن والمراجع والموظف المضطهد ويضع حدا للأستهتار بالمواطن 0
سليمان الصبيحي