زيت وزعتر وسُمّاق أيضا..!

زيت وزعتر وسُمّاق أيضا..!
أخبار البلد -  

كالعادة، باكرتُ بالذهاب الى «وسط البلد»، كما أفعل كل «جُمعة».
وكما هو مألوف في ثقافتنا في السّفَر، ثمة بضع فوائد، حتى لو كان السفر الى «سقف السّيل».
ولهذا كان «مهرجان الزيتون» مقصدنا أولا. وبخاصة بعد أن تفتّقت عبقرية القائمين عليه واختاروا له موقعا في «جاليري رأس العين» مقابل «مركز الحسين الثقافي».
ومنذ البداية أتضح لنا ان المكان «غير مناسب» لمهرجان الزيت والزيتون.
لكن الطريف أننا وصلنا قُرابة الساعة التاسعة صباحا. وكنا نظن أننا من المحظوظين الذين يسرون أول «قطفة» من مهرجان الزيتون. وبخاصة وان موقع المهرجان «شعبي» وفي «وسط البلد». لكننا فوجئنا بأنه «مُغْلق». وانه لا يفتح أبوابه قبل العاشرة صباحا. بينما كان يفتح ابوابه في المواقع القديمة، «حدائق الحسين» من «التاسعة»،
هذا عندما كان يُقام في «عمّان الغربية».
سبحان الله..
وجدنا مثلنا كائنات قادمة لمشاهدة المهرجان الذي يقام مرة في العام.لكننا جميعا وجدنا ابوابا مغلقة، ومع صعوبة «قطع الشارع» المزدحم بالسيارات ولعله»أعرض وأخطر شارع في عمّان»، قررنا الاتجاه الى «سقف السيل» لقضاء ساعة من الزمن ومن ثَمّ نعود الى الى «معرض الزيت والزيتون».
وكما يقول كاظم الساهر، «عبرنا الشطّ»، ونحن «عبرنا الشارع العريض والخطير»، وسرنا نحو «شارع طلال» من الجهة الجنوبية.
تبين لناـ لاحظوا فوائد الرحلة ـ ، وجود أزمة مرورية في المنطقة، وعلى «الرّيق»، ومن أوّلها، فعلمنا ان أمانة عمّان وبعد أنْ قررت إغلاق شارع»قريش» ولاتاحة المجال لأصحاب البسطات،للبيع بحرّية، رجعت بكلامها، وفتحته للمرور، فاختلطت» البسطات» بالسيارات. وهذا أدّى وكما لا تحتاج الى عبقرية الى «مشاكل وخلق أزمات بسبب اقتراب السيارات من البائعين.
وهربا من ذلك، وبعد ان ادركنا الوقت ، عدنا الى مهرجان الزيتون، وتعرفون أنني «مدمن مهرجانات حتى لو كان مهرجان للسمّاق أيضا.
اكتشفتُ يا سادة ان الجمهور قليل، وان التذمّر انتقل من البائعين الى رواد المعرض.
الكل «زعلان» و»مكشّر». وحين سألنا من باب المداعبة، قالوا» المكان غير مناسب». واخبرني غسان عياصرة وهو احد أبرز المشاركين في مهرجانات الزيتون، أنه لم يبع في اليوم السابق سوى بـ 15 دينارا. بينما كان يبيع سابقا وعندما كان في «حدائق الحسين» بمئات الدنانير يوميا.
ومثله وجدنا سيدات الجمعيات من مختلف المحافظات.
خرجنا بالقليل من الزعتر والسمّاق، وبالكثير من الأسئلة حول»اختيار جاليري/ مخصص للوحات الفنية، ليكون معرضا لتنك الزيت والزيتون.
يعني كله «زيت». اللوحات تُرسم بـ «الزّيت»، وتغميس الخبز والزعتر يحتاج الى «زيت» طبعا!!

talatshanaah@yahoo.com

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق