أخبار البلد - بين حين واخر تخرج اشاعة عن السعودية حول وفاة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين او ولي عهده الامير سلطان بن عبد العزيز، ويلاحظ ان الخبر "الاشاعة" يخرج من لندن ومن وكالة انباء عالمية تعطي الاولوية في اخبارها للاقتصاد، وفور اشاعة الخبر تشهد اسعار النفط في الاسواق العالمية ارتفاعا قياسيا الى حين، تعود بعده الاسعار الى ما كانت عليه.
واخر مثل هذه الاخبار، "الاشاعة" ترددت صباح الخميس افي اسواق النفط العالميه، وفي لندن بالذات، واذاعته وكالة رويترز، وقبيل نفي الاشاعه هذه ارتفعت اسعار النفط الى مايزيد عن المائة دولار.
خلال ساعتين، وبعد ان عادت رويترز الى نفي الاشاعه ونقلا عن مستشار لأحد امراء الاسرة السعودية الحاكمة، عاد الهدوء والاستقرار الى اسواق النفط.
ومن يروج لمثل هذه الشائعات هم بعض المرتبطين بامراء من الاسرة الحاكمة او مستشاريهم الذين يريدون بيع صفقة بترولية في الاسواق العالمية المفتوحة، فيروجون لمثل هذه الشئعات ليرتفع السعر وبالتالي يبيعون الصفقة التي حصلوا عليها - كهبة ملكية اوضمن "الكوتا التي يحصلون عليها- بأسعار أعلى.
ولكن من المؤسف ان بعض وكالات الانباء تساعد هؤلاء من خلال الانجرار وراء مثل هذه الشائعات، في الوقت الذي يجب ان تتوانى فيه عن الترويج، أو حتى الاشارة لمثل هذه الشائعات، خصوصا انها ليست المرة الاولى التي يروج لمثل هذه الاخبار غير الصحيحه.