أخبار البلد - تتواصل الأخطاء الإدارية والمالية في جمعية المركز الإسلامي واكبر مؤسساته المستشفى الإسلامي ولعل شراء خمسين وحدة سكنية على نفقة احد المتبرعين لصالح اللاجئين السوريين بتبرع وصل إلى مليون 700 ألف دينار أردني حيث اشرف على الشراء والاختيار عضو الهيئة الإدارية ..... فكيف تم الشراء ؟ وهل تم الإعلان في الصحف ؟ وهل تنافست شركات الإسكان على الفوز في العطاء؟ ومن الذي اختار الموقع ( الغباوي ) ؟ ولماذا طلب ضرورة الإسراع في الاستلام؟ ولماذا تم استبدال المهندس المدني بأخر ميكانيك في أخر لحظة ؟ وأين دور الإدارات الإشرافية والرقابية في الإدارة العامة للجمعية ؟
إلى ذلك قام (ج . د ) باقتطاع 150 طرد غذائي من المواد التموينية واللحوم والمصروفة لصالح السوريين وتوزيعها إلى سكان إحدى الألوية في إحدى محافظات الجنوب ولماذا لا يعلن عن حملة تبرعات رمضان رغم وعده بعمل مؤتمر صحفي والغريب في الأمر أن حملة الأضاحي التي تم الترويج لها في استراليا وكلفت مالية الجمعية المال الكثير سجلت لصالح جمعية المركز الإسلامي إلا أن هيئة الإعمال الخيرية صرفتها إلى مؤسسات خيرية أخرى . وقد تم صرف مبلغ مليون ونصف المليون من مالية الجمعية لسد عجوزات المستشفى الإسلامي (رواتب ثلاثة اشهر للموظفين وحوافز شهرين ونصف للأطباء ) وهذا هو سر تعين احمد أبو سبيتان مديرا ماليا للمستشفى والجمعية وكذلك هنالك اتساع في نطاق صرف السلف النقدية والنثرية وتداخل بين حسابات المستشفى الاسلامي والجمعية وقد بلغت مصاريف سيارة الرئيس مرسيدس كمبرسر 650دينار شهريا واتساع في فروقات وسلم الرواتب بين مدراء الجمعية بمتوسط 500دينار وقد تم إيقاف طعام الموظفين في الدارة العامة وصرف مبلغ زهيد 15 دينار الأمر الذي أدى إلى حصول جمعية المركز على إنذار من وزارة العمل على هذا الموضوع والأخطر من ذلك حل صندوق التامين ومخاطر الحياة في صندوق الادخار لموظفي الإسلامي وتوزيعه ارباح 85الف دينار . اما مشاكل المستشفى الإسلامي المتعثر ماليا فهي كثيرة ( انخفاض نسبة الإشغال وارتفاع معدل وفيات القلب المفتوح ونقص السيولة النقدية وتقادم أجهزة الأشعة والمختبر وهجرة أطباء الاختصاص المعروفين وتلاعب في مطالبات شركات التأمين وخصومات تعاقدية عالية وفاتورة الطاقة 300 ألف دينار وارتفاع القضايا المسجلة لدى المحاكم ونقص الأدوية الحياتية وتوقف أربع مستودعات أدوية عن التوريد واهتزاز السمعة التجارية بسبب الشيكات الآجلة بدون رصيد 3 مليون دينار وعدم وجود كشف عهدة مركزية محوسب وهدر في المستلزمات الطبية وأزمة جديدة مع الموردين وكم هائل من الكمبيالات لدى محاسبة المتابعة وحل قسم الرقابة وتعيينات عشوائية وكافتيريا الأطباء 2000 دينار شهريا وعزل المستشفى عن الأمين العام في الجمعية وعدم خضوعه لدائرة الرقابة والتوجيه وعدم وجود نظام حريق وشبهة فساد في عطاءات الأدوية من خلال التلاعب بالاسم التجاري والاسم العلمي وفساد أخر في توريد حهاز القسطرة .
أمام هذا الخلل الكبير اين دور معالي ريم ابو حسان من الموضوع اذ يقضي الرئيس ( د) جل وقته في معرفة مرسل الأخبار الى المواقع الإخبارية ولا يحقق مضمون المنشور ولم يسلم انجازات سنة من عمله الى الوزارة ويعف مدير عام المستشفى الإسلامي عمار ابو صبح عل تجديد عقد ورفع راتيه إلى 7 ألاف دينار وعيادة مرتان في الأسبوع والتغلب على السنة القادمة ماليا من خلال إقصاء 288 موظف وموظفة متوسط رواتبهم ( حسب الدراسة 650دينار ) وبالتاي تخفيض الرواتب في العام القادم إلى الربع والمتوقع ان تصل مع الضمان والادخار اليى مليون وسبعين الفا علاوة على القرار المنتظر وهو وقف طعام الموظفين خلال الفترة القادمة