زيارة فلسطينية لدمشق

زيارة فلسطينية لدمشق
أخبار البلد -  

نقل عباس زكي ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، موقفاً عن الرئيس السوري بشار الأسد ، تقديراً لموقف القيادة الأردنية حول كيفية تعاملها مع الأزمة السورية الذي وصفه على لسان الرئيس الأسد " بالحكيم والحصيف وبُعد الأفق " لأن الموقف الأردني ، بقي محافظاً على توازنه طوال الأحداث التي عصفت بسوريا ، ونقل عن الرئيس السوري قوله " لم نطمح لأن يكون الأردن معنا ، ولكنه لم يكن ضدنا ولم يتأمر علينا ، وعلى الرغم من قراءة البعض منا على أنه موقف سلبي ولكنني في ضوء علاقات الأردن مع الأطراف المختلفة ، أراه أنه يتسم بالشجاعة وعدم الرضوخ للضغوط " ، هذا ما قاله عباس زكي ، لعدد من الشخصيات الأردنية التي إلتقاها في أعقاب زيارة عمل ناجحة له إلى دمشق مبعوثاً من الرئيس محمود عباس . 

زيارة المبعوث الفلسطيني إلى دمشق ، لم تكن الأولى ، فقد سبقتها ثلاث زيارات متعاقبة قادها عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا وأحمد المجدلاني ومعهما أعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني ، بهدف حماية الوجود الفلسطيني في سوريا الذي تضرر كثيراً ودفع ثمناً باهظاً ، نتيجة الإشتباكات الدامية بين طرفي الصراع ، بين الجيش والمعارضة المسلحة . 

برزت أهمية زيارة عباس زكي لدمشق ، أنها تمت على أثر مجموعة من التطورات السياسية النوعية يقف في طليعتها التفاهم الروسي الأميركي حول تسليم الأسلحة الكيماوية السورية ، مقابل وقف البرنامج العسكري الأميركي ضد دمشق ، والعمل على توفير أجواء إنعقاد مؤتمر جنيف السوري بين طرفي الصراع ، والتفاهم الإيراني مع كل من واشنطن وأوروبا ، وإنعكاس ذلك على موازين القوى على الأرض حيث تحولت المبادرة الميدانية ، لتكون بيد الجيش السوري ، ومع ذلك بقي الموقف الفلسطيني طوال الأزمة شبيهاً بالموقف السياسي الأردني المتوازن ، ولكن الموقف الفلسطيني كان محكوماً أيضاً بالعمل على حماية الوجود الفلسطيني في سوريا ولذلك عبر عباس زكي عن دقة الموقف الفلسطيني بقوله : 

أولاً : لقد عانى الشعب الفلسطيني من ويلات الصدام مع الأخرين ، وصدام الأشقاء مع بعضهم البعض ، ولذلك دفع ثمن الحروب البينية في العديد من البلدان العربية ، وكانت النتيجة الأتعاظ من التجارب المريرة وعدم الزج في حروب لا مصلحة للفلسطينيين للتورط فيها . 

ثانياً : وفي ضوء ذلك ، إتخذت اللجنة المركزية لحركة فتح ، وبإدارة الرئيس أبو مازن وسياسته ، موقف عدم التدخل بالشؤون الداخلية السورية ، وعدم الإنحياز لطرف ضد أخر ، وأن الشعب السوري هو الأقدر على حماية مصالحه وبلده وأمنه ، وقدرته على التوصل إلى الحلول العملية والمناسبة ، لحل مشاكله على أساس وحدة سوريا وحمايتها من الدمار والخراب ، والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم . 

ثالثاً : إضافة إلى الحرص على حماية وجود اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، وهم يعيشون هناك بشكل مؤقت أسوة بباقي اللاجئين حتى تتم عودتهم إلى وطنهم كما يتطلعون ، فسوريا في نظر منظمة التحرير إلى جانب لبنان والأردن ومصر دولة مواجهة وإسناد ، مع باقي الأطراف العربية الداعمة ، للشعب العربي الفلسطيني ، تسلتزم الحرص عليها وعدم إضعافها . 



h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم مهرجان الزيتون الوطني ال 24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان تعليق هيفاء وهبي على وقف إطلاق النار في لبنان.. وهذه رسالتها للفلسطينيين أجواء باردة نسبياً اليوم واستقرار خلال الأيام المقبلة وفيات الأردن الخميس 28-11-2024 يزن النعيمات يطمأن جمهوره بعد تعرضه لإصابة (صورة) إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستية روسية نقابة الصاغة تحذر الاردنيين من الخداع خلال الجمعة البيضاء بقيمة سوقية بلغت 934 مليون دينار؛ الضمان يمتلك ( 323 ) مليون سهم في قطاع البنوك.! الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك