اسامه الراميني يكتب : تربيط الزميل نضال الفراعنه بالجنازير وصمة عار وانتهاك صارخ لحقوق الانسان

اسامه الراميني يكتب : تربيط الزميل نضال الفراعنه بالجنازير وصمة عار وانتهاك صارخ لحقوق الانسان
أخبار البلد -  

اخبار البلد

يوم أمس الأربعاء وتحديدا في الساعة الحادية عشر تقريبا كنت في قصر العدل على خلفية قضية مطبوعات لدى القاضي النزيه الدكتور نصار الحلالمه وهناك قادني القدر والصدفة معا ورأيت منظر تمنيت ألا أراه وان لا يراه احد وتحديدا من الزملاء الإعلاميين والصحفيين؟؟؟؟؟

...المنظر يمثل مشهد وطني يحمل حكاية او رواية حوله القلم إلى مجرم خطير واقصد هنا الزميل نضال فراعنه ناشر موقع جفرا الذي كان متواجدا يوم أمس في المحكمة على خلفية قضايا مطبوعات ونشر ايضا ... تلاقت  العيون وسقط الكلام فتسيد المشهد على شكل "بدلة زرقاء" كان يرتديها نضال الفراعنه وهو يبتسم بحزن وألم وحرقة ليس من الأغلال والمعاصم والسلاسل الحديدية  التي غطت كل جسده النحيل بل من الحال الذي وصلنا او وصل هو اليه .. لا اريد ان اتحدث في العواطف والمشاعر فمكانها ليس هنا والاغراق في الوجدانيات إمام المحكمة يعطل لغة العقل او ينتقص منها ... المشهد الذي جاء به الفراعنه كان يدمي القلب ويقطع كل المشاعر ويبكي الحجارة والصوان معاً       ..........الزميل الفراعنه كان محاط بحرس يقودوه ويقتادوه ببطء نحو قاعة المحكمة فيما الزميل الفراعنه يرتدي افرهول ازرق وفي رجليه شبشب اسود اللون بالاضافة الى معاصم حديدية تقبض على يديه اللتين كانتا في قفاز اسود سميك وكبير مثل تلك التي يستخدمها  الملاكمين اما رجليه فكانتا تتنقل ببطء ثقيل جدا جراء الجنازير المجنزرة الثقيلة التي كان يجرها او تجره وكانه للاسف "دابة عليها "ان تحرث الارض وما بين الجنازير ويديه كان هناك سلسلة اخرى من الجنازير ولا اعرف لماذا جنزروه وقيدوه بكل تلك السلاسل والمعاصم والحلقات الحديدية وكانه مجنزرة بشرية لها مهمة اخرى ... كل من شاهد نضال الفراعنه في هذه الصورة المسيئة والمقرفه سواء من محامين او من مواطنين  يضرب اخماس باسداس على حالة حقوق الانسان في هذا الوطن فما جرى مع الفراعنه يمثل سياسة اذلال واحتقار للمواطن الاردني  لدرجة ان احد السيدات المراجعات خرجت عن صمتها وقالت شو عامل هل المسكين فاجاب احد المحامين ساخرا لقد جرى ضبط هذا المجرم وهو يحاول تفجير قنابل لتفجير مدارس وقتل طلاب .

نضال الفراعنه وصورته المجنزرة تمثل ابشع صورة لحقوق الانسان في العالم فهذا الرجل مصنف كما علمت ممن كانوا معه تحت بند "مجرم خطير جدا "ولا اعلم من صنف صاحب القلم او صاحب موقع اخباري بهذا الوصف فهل كل من خالف قانون المطبوعات والنشر كان مجرما خطيرا عليه ان يحول الى محكمة امن الدولة وربطه بالجنازير وكانه كلب لا حقوق له او لا احترام لمكانته او سمعته فماذا يجري يا جماعة ...

الزميل الفراعنه جرى ادخاله الى قاعة المحكمة وهو بهذه الصورة وجرى توثيقه داخل قاعة المحكمة وهو بهذه الصورة وجرى ادخاله في الممرات وامام الجمهور والمراجعين وهو بهذه الصورة فاين هي حقوق الصحفي واين هي الحرية واين هي حقوق الانسان ... واريد ان اسأل ومعي الكثيرين من الذي سمح بوضع جنازير لا يقدر عليها عجل او حتى "بهيمة "في ايدي وارجل نضال الفراعنه الذي لم يكن يقوى على السير بها ؟؟وهل اصبح الصحفي مجرما خطيرا حسب مراكز الاصلاح والتأهيل ؟؟وهل اصبح انتهاك حقوق الانسان مجرد وجهة نظر ؟؟وهل هذه الصورة رسالة من حكومة عبدالله النسور الى كل الاعلاميين بالا ينتقدوا والا يخرج من بيت الطاعة ؟؟وهل تغييرات سياسة في نهج الدولة  مع الاعلام ليصل بها المشوار إلى هذا الشكل من الأشكال ؟؟... نعلم تماما أن هناك رسائل ومسجات على الجميع ان يلتقطها ويتعامل معها واعتقد ان الرسالة وصلت الى الجميع بما فيهم الزميل الفراعنه الذي يعاني الآمرين ومنذ شهرين من قسوة وعذابات والم السجن وقسوته والرسالة التي كان على نضال ان يتعلمها استوعبها أكثر فأكثر وفي كل يوم فما الذي تريده الحكومة وكل اجهزتها من قضية إنهاء الفراعنه وتصفيته والقضاء عليه وإهانته . وهو في السجن ؟؟؟؟

كنت أتمنى لو كانت هناك صحافة محترمة وأجنبية تصور نضال الفراعنه وهو مجنزر ومسلسل ومقيد بالحديد ليتم نشرها في الصحف العالمية ليعرفوا كم نحن نحترم الصحفيين وكيف نعاملهم ...

وأخيرا اذكر دولة الرئيس عبدالله النسور انه وفي تفجيرات عمان التي تورطت بها الارهابيه ساجده الرشاوي والتي تم تحويلها فيما بعد الى محكمة امن الدولة كانت تعيش في ظروف أسهل واقل تعقيدا مما يفرض الآن على الزميل نضال الفراعنه كما إنني أتمنى من مدير السجون الذي يخرج علينا متشدقا بحقوق الانسان من خلال توفيره شاشات عرض للمساجين لمشاهدة مباراة الأردن الاخيره ان يكف عن مثل هذه الالعاب فورا فالشاشة لا تهم وغير ضرورية مقارنة لمواطن يتحول الى "دابة "من خلال ممارسة أقصى انواع التعذيب الجسدي والنفسي باعتباره مجرم خطير متمنيا على مدير الامن العام الباشا صاحب الأيادي البيضاء وصاحب الكلمة الفيصل وصاحب العدالة ان يفتح تحقيقاً في السبب والسر الذي يدفع مراكز الإصلاح والتأهيل ان تحول صحفي من إنسان الى غير إنسان فوظيفة مراكز الإصلاح والتأهيل هو تنفيذ العدالة والقانون وحماية الموقوفين كما تحمي العدالة فنضال الفراعنه مجرد مواطن بسيط جسمه لا يحمل سوى بضع  عشرات من  الكيلو غرامات وحزن ووجع فهو ليس خطير جدا ولم يرتكب لا سمح الله جريمة قتل او انه انتسب الى تنظيم معاد بالعكس فقد كانوا يوصفونه دوما بانه ابن بلد ويخاف على وطنه دوماً فلماذا اذا كل هذه الاهانات

 

 
شريط الأخبار السير: 29.3% من وفيات الحوادث في 2024 سببها تغيير المسارب الغام وصعوبات تواجه الاطفاء حريق في غابات اللاذقية تركيا .. تهمة جديدة لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بتزوير شهادة جامعية أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع الية تسجيل طلبة الصف الأول.. التربية توضح الإسمنت والعفش المنزلي والخضار... ابرز صادرات الأردن لسوريا براءة ومحكمة الاستئناف تعلن احداثيات جديدة بحادثة دار المسنين في الجويدة الدولار الأمريكي يسجل انخفاض أداء نصف سنوي منذ عام 1973 هل يجوز صيام عاشوراء منفرداً إذا وافق يوم السبت ؟ "الإفتاء" تجيب 10 حكام أردنيين ضمن القائمة الدولية للفترة 2027-2025 ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمّان 10.1% في أسبوع اعلام سوري رسمي: قوات الاحتلال تتوغل في جنوب البلاد الأردن في معضلة «ما تبقى من أصدقاء في واشنطن» ترمب: سنعرف رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية وسط مخاوف مالية أميركية أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم.. فرصة للرحلات العائلية المقاومة تستهدف الاحتلال في غزة بعمليات متنوعة ضبط كبير المتسولين في محافظة مأدبا هذا حجم ما يستورده الأردن من النفط العراقي هام من الأمن العام حول مخالفات إطلاق الأعيرة النارية