إسرائيليون ضد المفاوضات

إسرائيليون  ضد المفاوضات
أخبار البلد -  
ليست المعارضة الفلسطينية وحدها ضد المفاوضات مع الإسرائيليين ، بل اليمين الإسرائيلي أيضاً يتخذ موقفاً عدائياً من المفاوضات مع منظمة التحرير ، وها هو يجدد مطالبته بوقف المفاوضات على خلفية مقتل ثلاثة إسرائيليين ، نتيجة عدة عمليات غير مترابطة ، دفعت نائب وزير الخارجية زئيف ألكين ، عضو الكنيست عن حزب الليكود ، وأمين سر لجنته المركزية ، لتحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية هذه العمليات بقوله " إن الأرهاب ، يرفع رأسه مجدداً ، بتشجيع من التحريض ، الذي تقف خلفه السلطة الفلسطينية وقياداتها " وهو يرد بذلك على إتهامات منظمة التحرير وسلطتها الوطنية التي تحمل حكومة نتنياهو والجيش الإسرائيلي ، مسؤولية حماية المستوطنين وتشجيعهم على المس بالفلسطينيين وممتلكاتهم بحرق بياراتهم وتدمير سياراتهم والإعتداء عليهم ، وعبر تشجيع الإستيطان في أرض الفلسطينيين وعلى حساب حقوقهم ، مثلما طالب وزير الإسكان المتطرف أوري أريئيل ، المقيم في مستعمرة في الضفة الفلسطينية رئيس وزارئه ، نتنياهو " بوقف المفاوضات فوراً ، التي لا تجلب شيئاً للإسرائيليين ، غير سفك الدماء اليهودية " ، وطالب بوقف إطلاق سراح الأسرى . 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أجاب على تساؤلات الذين يواصلون رفض المفاوضات ، كإجراء ووسيلة ، وكأنها طريقاً للتنازلات ، أمام العدو الإسرائيلي ، أو بديلاً عن وسائل كفاحية أخرى ، أو بديلة لروافع مماثلة لإستعادة حقوق الشعب العربي الفلسطيني في الإستقلال في مناطق 67 ، وحق اللاجئين في العودة إلى مناطق 48 ، وفق قرارات الشرعية الدولية ، وتم ذلك خلال خطابه أمام مستضيفيه الألمان في منطقة شمال غرب الراين ، من القائمين على " مبادرة منش غلادباغ " وندوتهم عن " فرص السلام في الشرق الأوسط " بقوله : 

- " جوهر الصراع ولبه ، في منطقتنا ، كان ولا يزال قضية فلسطين ، والظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب السبعة عقود ، مثقل بالكثير من المعاناة والدماء والدموع والتشرد " . 

- " منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني ، حيثما وجد ، تحملت المسؤولية ، وإتخذت قرارات تاريخية صعبة ، وأقرت مؤسساتها وهيئاتها القانونية ، والقبول بإقامة دولة فلسطين المستقلة ، وعاصمتها القدس الشرقية ، على أقل من ربع مساحة فلسطين التاريخية ، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين ، والشرقية منها عاصمة للدولة الفلسطينية ، وستكون مفتوحة للعبادة لأتباع الديانات الثلاثة الإسلامية والمسيحية واليهودية " . 

- " دولة فلسطين ، أصبحت عضواً مراقباً في الأمم المتحدة في 29/11/2012 ، وذلك لتكريس شرعية دولة يجب أن تقام هي فلسطين ، وإن عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ، ليست بديلاً عن المفاوضات ، ولا يوجد تعارض بينهما ، وها نحن بعد قبول عضوية فلسطين نعود مجدداً للمفاوضات " . 

- " لا نقبل الدخول ، في إتفاق مؤقت جديد ، بما في ذلك الدولة ذات الحدود المؤقتة ، أو الأنخراط في ترتيبات إنتقالية ، فهدفنا التوصل إلى إتفاق دائم وشامل ، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ، والقرار التاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين ، ولذلك نحن لا ننطلق من فراغ ولا ندور في متاهة ، وإنما نحن على دراية بخط النهاية ، ومحطة الوصول ، ونهاية المطاف : رفع الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 " . 


h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم مهرجان الزيتون الوطني ال 24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان تعليق هيفاء وهبي على وقف إطلاق النار في لبنان.. وهذه رسالتها للفلسطينيين أجواء باردة نسبياً اليوم واستقرار خلال الأيام المقبلة وفيات الأردن الخميس 28-11-2024 يزن النعيمات يطمأن جمهوره بعد تعرضه لإصابة (صورة) إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستية روسية نقابة الصاغة تحذر الاردنيين من الخداع خلال الجمعة البيضاء بقيمة سوقية بلغت 934 مليون دينار؛ الضمان يمتلك ( 323 ) مليون سهم في قطاع البنوك.! الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك