هذه ليست رواية او قصة من نسج الخيال انها حقيقة دامغة وصلتنا بالوثائق من احد موظفي شركة الكهرباء الاردنية المساهمة العامة المحدودة يوم امس عندما توجهت احدى الفرق الفنية الى منطقة ابو نصير وتحديدا الى مجمع الدويكات القريب من الملاهي حيث مكتب السيد الشيخ زكي سعد عبدالله بني ارشيد القيادي المتشدد في جماعة الاخوان المسلمين ورئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الإسلامي
حيث جرى ضبطه متورطاً بسرقة الكهرباء من خلال تعليقه موجوده وموصولة على خط الفاز الخارج من العداد الامر الذي دفع موظفو الشركه لمخالفته على تلك الحرمنة والسرقة .
نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد لذي يبدو ان حرارة الايمان تفوق حرارة الوصلات الكهربائية استطاع بخبرته الطويلة من اعادة التيار الى مكتبه من خلال وصلات مشبوهة مسروقة قادمة من خط الفاز الخارج من العداد بالوقت الذي يعلم به بني ارشيد بان التيار مفصول من الاساس من العمود .
بالطبع بني ارشيد الذي يعلمنا دوما دروس عظيمة في الوطنية والاصلاح والشرف والانتماء سيدعي باننا نعمل ضده واننا موجهين ومتآمرين عليه كما كان يتحدث عندما جرى توقيف نجله قبل شهور ... ولكن لن نرد على الناشط الكهربائي بني ارشيد الذي فيز وضرب "شرت" كهربائي مع الحراك بل سنقول ان الفاتورة التي سنعرضها امامكم هي دليل اكيد ووثيقة دامغة على ان بني ارشيد مفصول عن التيار وان حرارة الايمان لديه اقوى من حرارة الكهرباء ولذلك قام بسرقة الكهرباء باعتبارها جزء من اصلاح العمود او جزء من عملية اصلاح الوطن كهربائيا وسياسياً