أداء البورصات والثقة في الاقتصاد

أداء البورصات والثقة في الاقتصاد
أخبار البلد -  

تظهر دراسة متخصصة لاداء البورصات واسواق الاسهم العربية ان بورصات كل من الدار البيضاء ( المغرب) وعمان وتونس الاكثر خسارة، حيث تراجعت بنسبة 7.6%، 5.5%، 2.2% على التوالي حتى نهاية ايلول الماضي، وان بورصات دبي، وابو ظبي، والكويت، الاكثر ربحا بنسبة بلغت 70.3%، 46.1%، 30.9% على التوالي، اما بورصة مصر فقد ارتفعت بنسبة 3.1% بالرغم من التقلبات الشديدة مؤخرا.
هذه الارقام تؤكد ان هناك امكانيات كبيرة لتعافي اقتصادات دول المنطقة بما في ذلك الدول التي انغمست في الازمة المالية العالمية التي انفجرت قبل خمسة اعوام ونيف، وان اسواقا مثل دبي التي حصدت المركز الاول من حيث الارتفاع استطاعت استقطاع تلك المؤثرات وعادت الى نمو كبير تجاوز 70% منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر ايلول سبتمبر الماضي، اما الدول النفطية المتخمة بعوائد البترودولار حققت نموا معتدلا لكنه دون نصف مستويات ارباح بورصتي دبي وابو ظبي، والسؤال الذي يطرح لدى قراءة هذه البيانات والارقام التي تضمنتها دراسة المحفظة الوطنية للاوراق المالية، كيف نجحت سوقا دبي وابو ظبي في التعافي والتحول الى نهوض حقيقي يعود بالمنفعة على اقتصاديات دولة الامارات العربية المتحدة، وبما يعزز ثقة المستثمرين بهما؟.
ان الاجابة على السؤال يتطلب اجراء قراءة مستفيضة للسياسات الاقتصادية والاستثمارية والمالية لكل من ابو ظبي بشكل عام ولامارة دبي بشكل خاص لاستنباط الدروس والاستقادة منها، بخاصة وان بورصة عمان هي من اقدم البورصات واسواق الاسهم العربية والناشئة، وان الشركات المدرجة اسهمها فيها فاعلة ومعظمها ناجح وتحقق ارباح معتدلة، وهنا ربما الاشارة الى بورصة عمان وقدامى المسؤولين والخبراء الذين عملوا فيها كان لهم دور كبير ومعترف به في تأسيس عدد من البورصات الخليجية.
من جهة اخرى فان الشركات والبنوك الاردنية لم تتضرر بشكل مباشر من الازمة المالية العالمية وتداعياتها، كما ان الاقتصاد الاردني لم يتضرر من انعكاسات ما يسمى بـ» الربيع العربي» حيث استطاعت الدولة الاردنية بكامل اطيافها التعامل بحكمة مع الحراك وقامت بالشروع بإصلاح سياسي واقتصادي وان كان محل اتفاق أو اختلاف بين القوى السياسية، الا ان عجلة الاصلاح ماضية، وهذا يشير الى ان هناك مفاصل اقتصادية ومالية رئيسية اصابها الضرر وربما بلغت حد العقم وتحتاج حلولا جراحية حتى نصلح عجلة الاقتصاد ونعيدها الى النمو المطلوب بعد سنوات عجاف طال امدها دون رد حقيقي.
عنوان اي تحرك او قرارات او سياسات جريئة يجب ان ينطلق من اعادة الثقة الى الاقتصاد، ووضع سياسات آنية ومتوسطة وطويلة الاجل بحيث تشكل سلسلة مترابطة من الخطط والبرامج، بحيث توفر كافة متطلبات عودة الشركات الى العمل والنشاط واطلاق طاقات كامنة معطلة بعيدا عن تبادل اللوم والاتهامات...الثقة تبني بسنوات ومن السهولة بمكان النيل منها.

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق