برعاية محافظ المفرق علي نزال احتفلت قبيلة بني حسن في منطقة أرحاب / بني حسن بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويوم الوفاء للقائد .
تحدث في الاحتفال عددا من شيوخ عشائر بني حسن في كلمات عبروا فيها عن ولائهم وانتمائهم لتراب هذا الوطن مستعرضين مسيرة الهاشميين على ثرى الأردن الطهور وتخلل الاحتفال قصائد شعرية ودبكات .
وخلال الحفل ألقى كلمة شباب بني حسن الأستاذ أحمد حمدان عليمات الذي أشار في كلمته إلى دور أبناء بني حسن وإخلاصهم للهاشميين والمبينة بأدناه.
حيث قال في كلمته السلام على صاحب العيد عبدا لله الثاني حفيد عبدا لله الأول ثوار مكة الأوائل صناع الحرية دعاة الأمن والمحبة والسلام. الذين مكن لهم الله في الأرض واستخلفهم فيها فكانوا خير خلف لخير سلف.
والسلام على ربعي بني حسن أحفاد جعفر وخيولهم السابقات إلى الفتح من مؤتة الجنوب لتكتب أول سطر في ملحمة البطولة والولاء لآل البيت ولا غير آل البيت.
هم ربعي بني حسن: جعافرة ما يشتهون العوافي الشر لو هو غايبن يحضرونه . هم ربعي: برباعهم مثل المشارب للعطشان حطاطة للزاد حلوه وطيبه
ياما رموا قدامهم كل دبيان بمدموجة عوج المطارق اتصيبه.
والسلام على رحاب رحاب الموالاة والفزعة والهبة والبيعة عبر التاريخ التـي استقبلت في مضاربها جيش صلاح الدين أمل الأمة القادم من الشرق فكانت رحاب بني حسن على امتدادها واتساع أفق أهلها ميادين عز ورجولة لصلاح وجيش صلاح والقدس غايتهم فكان منهم القادة والعلماء والفرسان على ظهر الصافنات الجياد على ظهر خير المطايا ظهر العاديات ضبحا خيل الصحابة خيل أبناء بني حسن لتختلط دماء الشهداء الأوائل بتراب القدس ليكتبوا أول سطر في حكاية صادقة هى نسيج وحدتنا الوطنية الصادقة.
فسلام على أرواح شهداء بني حسن والأردنيين على ثرى فلسطين . ففي كل وادي لنا منادي وفي كل ميدان لنا فرسان وفي كل صولة لنا جولة وجولات.
يا صاحب العيد:
هم بني حسن اهلك وعشيرتك الأقربون هم الذين بايعوا عبدا لله الأول جدك الشهيد هنا في مضاربهم رحاب وبلعما والفدين والزرقاء وبيرين واقسموا بالريح ومن سيرها والجبال ومن أرساها، والسماء بمن رفعها، وصبحهم الذي يتنفس ولاء ومحبة وإخلاصا أن يحفظوا عهوده وزمامها.
يا سيد الامه وعميدها
هم بني حسن الذين عاهدوا طلال وال بيت طلال وما خذلوه وهم الذين بايعوا وافتدوا الحسين كما افتدوا جده الأول في كربلاء، كربلاء الحزن والبطولة والرجولة والخيل وصهيلها ووقع حوافرها يثير الغبار المقدس من كربلاء إلى رحاب . لتعلن رحاب وريحها وأرضها وسمائها أن الولاء لآل البيت فرض وما دون ذلك سنن ونوافل.
واليوم في عيدك نتوحد معك روحا في جسدين جسد آل البيت الأطهار وأنت عميدهم وأمل الجميع وربعك بني حسن رماحا على أبوابك وسورا حولك وكوفية وعقالا يجلل هامتك العالية والغالية .
وشبلك الحسين بايعناه هنا في رحاب كما بايعناكم عبر التاريخ المشرف نرى فيه ملامح أبيه واجدادة وهيبتهم ومهابتهم وفارس من فرسان آل البيت يبشر بالفجر القادم وسنبقى على العهد حتى يرث الله الأرض ومن عليها. فامضي بنا قائدا وعقيدا لقومك وشيخا لقبيلتك الأردنية الواحدة.
في هذا اليوم لك منا الوفاء والولاء وعهد الرجال للرجال أن لا نخذلك ونوالي من توالي ويواليك ونعادي من تعادي ويعاديك.
فيا وطنا لو دعانا إلى النار نجعل جمر لضاها سلاما
ويا وطنا لو نخانا على الثار هب له الشيخ منا غلاما
والسلام عليك وعلى أردنك وشعبك