فوبيا البيانات والنوم في أحضان مواقع أمريكيا

فوبيا البيانات والنوم في أحضان مواقع أمريكيا
أخبار البلد -  


أخبار البلد- كتب المحرر السياسي – ماذا سيحكم الناس على بعض البيانات التي لاقت الترحاب والتهليل من المواقع الالكترونية الأمريكية، وقريبا قد تحتضنها هارتس وسيتغنى فيها " اراد"،ذلك الصهيوني الذي يستهدف الأردن في كل فترة،  فأي وطنية لمن يستدعي كتاب امريكين ليستقوي بهم على وطنه وشعبه.ويأخذهم إلى أرضنا ويتوسل إليهم ليقول لهم "شايفين الاردنين مظلومين" أمريكا التي كانت تلعن بقوميتهم ويساريتهم أصبحت اليوم الأب الحنون لديهم.

كنا ننتظر موسم مطري فوحدنا أنفسنا بموسم بيانات، ومنخفض سياسي يبدوا هذه المرة أنه يتمركز في واشنطن، حيث يظهر السياسيون في الأردن ، ليصنعوا محاولة فاشلة لشغب الشارع، تجربة تقليد سيئة لما يحدث اليوم ، هناك من يتأثر بعبدالحليم قنديل والبرادعي وقريبا قد نجد محاولة لتقليد الجلبي، وأخر يظن نفسه الجزيرة ويريد ان يقول لك اني حذفت وأبعدت ، وقد يضع ترددات أخرى ، حالة ليست بناء سياسي بقدر صناعة فوضى تركد بسرعة  مع الأمطار التي انزلها الله رحمة بالعباد.

لا أستطيع فهم أن يتجمع كل أسبوع عشرة أشخاص ومن ثم يعينون أنفسهم أوصياء سياسية على الشعب، تخيل بيان العشرين ، والخمسة عشر ، وبيان الأربعة أشخاص، وفي النهاية مشروع سياسي إصلاحي، أي هذه المفارقات ممكن ان نتعامل معها .

في كل البيانات الجديدة عقدة واضحة ، وهي فوبيا الخوف ومن ماذا من هذا الشعب المتماسك، فحالة التشكيك دائمة ، والخوف من المجهول واهي، واللعب على وتر العنصرية وتفريق الشارع، ولكن بيانات العدد القليل لن تفرق ملايين الشعب الأردني بل ستحافظ عليه، لانه تعري هذه التجارب العابرة التي لن تكون سوى محاولات لفشل كل من يسعى إلى هز صخور البتراء وأعمدة جرش ولن يصنع الهلع من عدة اسطر..

الكلام أصبح واضح مشروع البيانات وبعض شعارات المسيرات لا يقصد منه أي إصلاح بل اللعب على وتر الإقليمية ، وتفرقة الشارع ، اقراوا جيدا ماذا يوضع بين السطور ، والى ماذا تلمح ، وكم نتمنى من كل شخص يتقدم لنا ببيان يخبرنا عن طريقة حياته ، وماذا تبرع خلال العشر سنوات إلى مجتمعه، كيف اشترى سيارته وبيته .؟

الملك قال وبكل صراحة انه التغير بدا منذ سنوات طويلة ولكن على المواطن ان يكون شريكا في هذا ، فيسعى إلى صناعة المواطن الحريص على كل لبنة في الوطن ، وكل من شاهد جلالته انه لم يعد يحظى بثقة الشعب ، فتتم أقالته، والاستجابة لمطالب الجماهير كانت واضحة في 2009 و 2010 و في عام 2011 فقد شهدت هذه الأعوام إقالة شخصيات كبيرة وحتى مجلس البرلمان نفسه حينما فقدوا شعبيتهم وهذا المطالب كانت قبل ما يسمى بالتونسة وغيرها.

اليوم ما نعيش به من ظروف اقتصادية يحتاج أن نقدم حلولا جدية وعملية، وليس كلاما انتشائيا لا يفيد وطنا ولا مواطنة، إن كان هناك ضعف لا يعني أن نضع خناجرنا به.ونستقوي على هذا الوطن الذي يضمنا.

 الأردن ذو شارع مترابط، عانى مثله مثل كل شوارع العالم من الغلاء ، وارتفاع كل ما يستعمله المواطن،/ ولكنك في كل شارع تشاهد نعمة السنوات الماضية، ففي كل حي فقير تشاهد البنايات الحجرية، تشاهد السيارات، وفي كل بيت في الأردن اطرق الباب وأسأل كم شاب أو فتاة جامعي في البيت .

كشف الغطاء ،  وأهل الجبال والصحراء والمدن التقطوا عبارات العنصرية والتفريق بين المجتمع التي غلفت بجمل الخوف على مستقبل الأردن وحاله، ووضعه، بيانات ، لم يعد السكوت عليها ممكنا فهناك فرق كبير بين الديمقراطية وحرية الرأي وبين إفساد الرأي ، وهناك ملايين الشاكرة لما حدث في الأردن من تطور كبير جدا ، يوحد من لا يره أو يذكره يخير.

الشعب اليوم واع ويعرف من يريد استغلال الإقليمية والأجندة الخارجية لوضعها كألغام: فاسدة : في الشارع ، فحكومة البخيت تحمل رؤى إصلاحية وواضحة، وتم التجاوب مع مطلب الشارع وهناك انتظار للنتائج، ولكن المعارضون الجدد يريدون دوما أن يظلوا دوما من المتكسبين بين الولاء المطلق أو المعارضة الانتهازية ونقول للمواطن خلي عينيك مفتوحة.


 

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت