وأكد اللواء محمود العسال لصحيفة عكاظ السعودية أن الحشود الأميركية الأردنية على الحدود مع سورية هي فقط للدفاع عن المملكة وليس للهجوم على سورية.
وأضاف أن الضربة الأميركية الغربية لسورية ليست وشيكة ولن تكون خلال اليومين المقبلين، وقال إن الضربة ستوجه بعد وصول المفتشين الدوليين الموجودين حاليا في سورية إلى الأردن أو لبنان، وأن الدول الغربية لن تنتظر تحليل المعلومات التي جمعها المفتشون.
وأشار العسال إلى أنه إذا وافقت الأمم المتحدة على التفتيش على ثلاثة أماكن أخرى طلبت الحكومة السورية تفتيشها وتتهم المعارضة أنها استخدمت أسلحة كيميائية فيها فإن هذا سيحتاج مزيدا من الوقت.
وحول سيناريوهات الضربة قال العسال: من المستبعد الدخول في حرب برية، ولذلك كل السيناريوهات تقوم على استخدام سلاح الجو وإطلاق الصواريخ من البوارج الحربية من البحر المتوسط، بالإضافة للقاعدة البريطانية في قبرص، وقاعدة إنجرليك في تركيا.