أخبار البلد
حمل حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة مسؤولية تدهور صحة معتقلي الحراك، مشيراً إلى أن استمرار اعتقالهم على خلفية سياسية وتعريض حياتهم للخطر "لا يتفق مع قيمنا وأعرافنا الأردنية".
وقال أمين عام الحزب حمزة منصور في رسالة بعث بها إلى رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور: "أرجو العلم أن المعتقلين على خلفية التعبير السلمي الداعي إلى الإصلاح الذين دخل أربعة منهم في إضراب مفتوح عن الطعام قد ساءت أوضاعهم الصحية جراء الإضراب عن الطعام والمعاملة غير القانونية التي يتعرضون لها".
واستنكر منصور الطريقة التي ينقل بها المعتقلون إلى المستشفى، قائلا إنه يتم نقلهم تحت بند (معتقل خطير) بحراسة ثلاثة عناصر أمن مسلحين وهم مكبلون ورؤوسهم مغطاة.
كما أرسل أمين عام الحزب رسالة إلى مفوض عام المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور موسى بريزات طالبه فيها بإيلاء قضية المعتقلين الاهتمام، بالنظر إلى تدهور أوضاعهم الصحية بعد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأوه.
وقال منصور: "خاطبنا الحكومة مراراً بشأن الإفراج عنهم، ولكنها أصرت على تقديمهم إلى محكمة أمن الدولة. وهي محكمة غير مؤهلة للنظر في قضايا المدنيين، ولاسيما حين تقع القضايا ضمن حق التعبير".
وبعث منصور أيضا برسالة ثالثة إلى نقيب الأطباء الدكتور هاشم أبو حسان دعاه فيها إلى تشكيل لجنة طبية لزيارة المعتقلين والاطمئنان على أوضاعهم.