د. احمد أبو غنيمة يكتب: الخروج الآمن للرئيس الرفاعي !!!

د. احمد أبو غنيمة يكتب: الخروج الآمن للرئيس الرفاعي !!!
أخبار البلد -  

 

 

لا أدري ماذ ينتظر رئيس الوزراء سمير الرفاعي ليُفرح الشعب الأردني بخبر تقديمه استقالة حكومته إلى ملك البلاد ؟ هذه الإستقالة التي ينتظرها الشعب الاردني المنتمي لوطنه والذي خرج الالآف منه للإسبوع الثالث على التوالي ( وللتوضيح هم ليسوا من الدهماء ولا من أصحاب الأجندات الخاصة ) من أجل المطالبة باستقالته واستقالة حكومته التي لم تجلب سوى مزيداً من البؤس والشقاء لنا.

 

حكومة الرئيس الرفاعي التي تجثم على صدورنا منذ اكثر من عام، لم نر منها إلا كل ما هو مُضّر بنا وبمسيرتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية، من احتقانات اجتماعية وصعوبات معيشية واقتصادية وسكوت على الفساد والفاسدين وتعيينات للمحاسيب والأقارب بأرقام فلكية وغيرها من المآسي التي شهدناها ولا زلنا نشهدها ونسمع عنها كل يوم.

 

حكومة السيد الرفاعي منذ تشكيلها وحتى هذه اللحظة لم تحظ بثقة الشعب وإن حظيت بثقة نواب الـ111 الذين من المفترض أنهم يمثلون الشعب !!، والدليل أن المسيرات التي جرت وما زالت منذ اكثر من ثلاثة أسابيع هي خير شاهد على عدم رضا الشعب عن هذه الحكومة ولا عن البرلمان الذي أشرفت على تفصيله على مقاسها والذي بالتالي كنوع من رد الجميل أعطى ثقة مجانية لها.

 

الحكومة ولغاية هذه اللحظة ما زالت تضرب عرض الحائط برغبات الشعب المتمثلة برحيلها وطوي صفحتها الممتلئة بالنقاط السوداء في حياتنا، والشعب الأردني الذي يتطلع إلى إسقاط وتغيير حكومة الرفاعي إلى غير رجعة، يأمل بخطوة أخرى متزامنة أو لاحقة تتضمن حل مجلس النواب المشكوك في تمثيله للشعب الأردني تمثيلاً صحيحاً وشفافاً قياساً على الملاحظات والمشاهدات التي رافقت عملية انتخابة وانتهاءأ بانتقاله من مجلس يمثل الشعب إلى مجلس تابع للحكومة من خلال الثقة العمياء التي أولاها لها الـ 111 نائب !!!.

 

أخشى أن حكومة الرئيس الرفاعي لم تلتقط بعد الرسالة التي أرسلها المطالبون برحيلها إلى غير رجعة، وهي إن استمرت في تطنيشها لهذه الرغبة الشعبية فإنها ستكون السبب في مزيد من الإحتقانات والإحتجاجات الشعبية السلمية التي ستتوالى وتتعاظم حتى تذهب حكومته وتأتي حكومة انقاذ وطنية جديدة ذات مقاييس يجمع عليها الشعب بكافة أطيافه وتلاوينه السياسية والحزيبية والنقابية والشعبية لتعيد لهذا الشعب احترامه وتقديره وصوته الانتخابي المهدور وتسير في طريق الإصلاحات السياسية التي تضمن تمكين الأردنيين من المشاركة الحقيقية في صناعة القرار.

 

ما زال بإمكان رئيس الوزراء السيد سمير الرفاعي أن يُريح المواطنين ويجنّب البلاد من مزيد من الإحتقانات والإحتجاجات إن تقدم باستقالته فوراً إلى ملك البلاد، فإن لم يفعل فقد يكون قد فوّت على نفسه فرصة الخروج الآمن من السلطة - بعدم وقوع أية حوادث سلبية في احتجاجات المواطنين لغاية اللحظة - ، ويكون بذلك قد عرّض البلاد والعباد إلى ما لا يُحمد عقباه.

 

شريط الأخبار الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد