أخبار البلد ـ افادت صحيفة "ميل أون صندي" الصادرة الاحد أن دبلوماسيين مصريين في لندن نفوا وصول عائلة الرئيس حسني مبارك إلى العاصمة البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من هذا النفي، تواترت روايات مختلفة وذكر في موقع على شبكة الانترنت أنه شوهدت سوزان زوجة الرئيس مبارك وهي تتسوق في مخازن سيلفريدجز في شارع أوكسفورد وسط لندن، كما ذكر مصريون يعملون في مجال نقل بضائع المسافرين في مطار هيثرو القريب من العاصمة البريطانية أنهم شاهدوها في المطار.
واشارت الصحيفة إلى أن سوزان مبارك ولدت في صعيد مصر عام 1941، لكن والدتها ليلي ماي بالمر كانت ممرضة من ويلز وتزوجت من الطبيب المصري صالح ثابت عام 1934.
واضافت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية "لم تؤكد ما إذا كانت سوزان وابناها جمال وعلاء يحملون جوازات سفر بريطانية، لكن الأسرة لديها أقارب في بريطانيا وتزورها بانتظام، وكان جمال البالغ من العمر 47 عاماً عاش في لندن وعمل في البداية في مصرف (بنك أوف أميركا) قبل أن يؤسس عام 1996 شركته الاستثمارية (ميدإنفيست أسوشييتس).
وذكرت أن جمال عاش في منزل من خمس طبقات في منطقة نايتسبريدج الفاخرة وسط لندن وبالقرب من مكاتب شركته الاستثمارية.
وقالت الصحيفة "إن الرئيس المصري حسني مبارك البالغ من العمر 82 عاماً والملقب بالفرعون لحكمه الحديدي لمدة 30 عاماً، جمع ثروة مقدارها 25 مليار جنيه استرليني لعائلته، ويُنظر إلى زوجته نصف الويلزية سوزان وابنيه جمال وعلاء في مصر على أنهم رموز للفساد والمحسوبية ويملكون مصالح تجارية في جميع أنحاء العالم، بما فيها لندن".
واضافت أن السيدة الأولى "تمسك بقوة بالدوائر الاجتماعية البارزة في مصر وتحرص على الظهور في الكثير من المناسبات الدبلوماسية والخيرية بملابس أنيقة إلى جانب زوجات كبار الشخصيات ومن ضمنهم كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي، وتتبرع بملايين الجنيهات الاسترلينية للأعمال الخيرية سنوياً، على الرغم من الشائعات التي ترددت بأن قسماً من هذه الأموال وجد طريقه إلى حساباتها المصرفية، وشبّهها منتقدوها بالملكة الفرنسية ماري أنطوانيت بسبب اتساع نفوذها".