أعلنت فرانس تيليكوم عن تغيير اسم الشركة إلى اسم علامتها التجارية Orangeفي خطوة هدفت من خلالها لتوحيد هويتها وتعميمها في كافة دول العالم التي تعمل ضمنها، وذلك اعتباراً من الأول من شهر تموز للعام الحالي 2013، الأمر الذي انطبق أيضاً على رمز تداولها في الأسواق المالية.

وكان هذا التغيير جاء تماشيا مع أهداف المجموعة الرامية لتطوير وتحديث صورتها لتواكب ملامح العصر بديناميكيتها وبساطتها، وتوائم تطلعات المساهمين وأصحاب المصلحة. كما وجاءت هذه الخطوة استجابة لظروف سوق الاتصالات والشروط المتغيرة ضمنها في ذلك الوقت، وتماشياً مع توسع المجموعة على الصعيد الدولي.

وقامت الشركة بتوحيد العلامة التجارية لكافة منتجاتها وخدماتها في فرنسا وما يزيد عن 30 بلداً آخراً تتواجد به المجموعة، علاوةً على قيامها بتطبيق مشروع توحيد المراسلات الرسميةللشركة سواء التجارية أو الداخلية أو المؤسسية منها تحت مظلة هوية وعلامة تجارية موحدة.

يشار الى أن Orange توظف اليوم حوالي 170,000 لخدمة قاعدة زبائنها التي باتت تبلغ 230 مليون زبون تحت مظلة علامتها التجارية. هذا وتحتل Orange المرتبة الستين في تصنيف العلامات التجارية، بينما تحتل المرتبة السادسة في تصنيف مؤسسة "ميلوارد براون" لقطاع الاتصالات.

وتتمتع علامة Orange بانتشار واسع وحضور كبير على شبكة الإنترنت؛ حيث باتت صفحاتها على الفيسبوك تضم حوالي 7 مليون عضو ومعجب، مقابل 600,000 متابع على حساباتها على تويتر والتي تشمل @orange، هذا فضلاً عن كونها الأولى حسب تسمية مؤشر CAC 40 على حسابه على تويتر.