اثار تعيين رئيس جامعة مؤتة لغطا بين مواطني الكرك بخصوص تعيين سائق شخصي للرئيس براتب شهري مجمله ( 850 ) دينارا شهريا ، ويرى مواطنون ان هذا التعيين يندرج في باب مخالفة قرار وقف التعيينات الذي اطلقة رئيس الحكومة عبدالله النسور ذلك لان تعيين السائق المذكور تم في شهر نيسان الماضي براتب( 400 ) دينار ليرتفع راتبه فجأة وفي غضون شهرين من التعيين الى (850 ) دينارا .

ويضيف المواطنون ان رئيس الجامعة احضر السائق معه عند تعيينه قبل اشهر رئيسا للجامعة وهو من خارج محافظة الكرك مايعني ان رئيس الجامعة وفق قناعة المواطنين قد حرم ابناء المحافظة من شاغر وظيفي فيما هناك العشرات من شباب الكرك يبحثون عن اية فرصة عمل وخاصة في مهنة سوق السيارات التي هناك العديد من الطلبات للجامعة ومنذ سنوات بالتعيين على هذه الوظيفة ولكن طلباتهم تجابه بالرفض لعدم الحاجة ، ويتساءل المواطنون الم يكن لدى رئيس الجامعة السابق سائقا ، ثم " يتابع المواطنون تساؤلاتهم" هل اصبحت الجامعة تعاني فجأة من نقص في عدد السائقين .

عدد من السائقين الذين تقدموا بطلبات تعيين في الجامعة وبعضهم تقدم بطلبه منذ مايزيد عن خمس سنوات كنا سنقبل بنصف الراتب الذي صرفه رئيس الجامعة لسائقه الجديد "والمستورد لخبرته النادرة" ، وقال احد اولئك السائقين "متحسرا" اذا كان هذا راتب السائق عند بداية تعيينه في الجامعة فكم ياترى قيمة راتب السائق الذي امضى عددا اكبر من سنوات الخدمة ، خاصة اذا صح مايشاع قال السائقون من انه تم تامين سائق الرئيس الجديد بالمسكن والماكل داخل الجامعة

مصدر في الجامعة اوضح ل"المصدر" ان التعيين تم وفق اسس التعيين وتحديد الراتب المعمول بها في الجامعة ، ثم ان المبلغ المشار اليه يتضمن العلاوات المختلفة التي يستحقها العاملون في الجامعة وليس الراتب الاساسي