الغنوشي: كنت خائفا مثل كل التونسيين في عهد بن علي

الغنوشي: كنت خائفا مثل كل التونسيين في عهد بن علي
أخبار البلد -  

أخبار البلد - عاد المحتجون الذين أطاحوا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلي الشارع من جديد ليتهموا مساعديه بالتشبث بالسلطة والمطالبة بزعماء جدد الآن.

 

واقتحم المئات سياجا غير محكم أقامته الشرطة حول مكتب محمد الغنوشي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في تونس رافعين لافتات تطالب بإخراج رجال الطغيان من حكومة الوحدة، وفقا لما سجله تقرير لموقع "العرب أون لاين" من تونس.

 

وكان الغنوشي الذي بقي في رئاسة حكومة ائتلافية تشكلت بعد فرار زين العابدين بن علي قبل أسبوع، قد وجه نداء مؤثرا من خلال التليفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من ليل أمس، الجمعة، يدعو فيه إلي الصبر، وصور نفسه كضحية مثله مثل التونسيين وتعهد بأن يتنحي عن كل نشاط سياسي بمجرد أن يتمكن من تنظيم الانتخابات.

 

ولكن الغنوشي عقد اجتماعات مع زملائه في الحكومة اليوم، السبت، فيما خرج آلاف إلي شوارع العاصمة تونس وبلدان أخري لإظهار رفضهم لما يصفه كثيرون بأنه محاولة شكلية من جانبه لضم عدد قليل من المعارضين الأقل شهرة للحكومة.

 

وقال متظاهر أمام مكتب الغنوشي، "نريد أن نبلغ السيد الغنوشي ماذا تعني "ثورة"، إنها تعني التغيير الجذري وليس الإبقاء علي رئيس الوزراء ذاته".

 

من ناحية أخري تعهد الغنوشي في مقابلة بثها التلفزيون التونسي بالتخلي عن كل نشاط سياسي بعد الفترة الانتقالية التي تنتهي مع إجراء انتخابات ديموقراطية.

 

كما أعلن خلال هذه المقابلة المسجلة التي أجراها في مقر الحكومة بالعاصمة مع صحفيين تونسيين مستقلين أنه "سيتم إلغاء كافة القوانين غير الديموقراطية" في تونس خلال الفترة الانتقالية، وبينها قانون مكافحة الإرهاب وقانون الصحافة والقانون الانتخابي.

 

وتعهد الغنوشي أيضا للتونسيين أنه لن يتم المساس بمكاسب تونس الاجتماعية والحداثية وبينها خصوصا قانون حرية المرأة الذي يحظر تعدد الزوجات، وقانونا مجانية التعليم والصحة.

 

وأكد الغنوشي الذي ظل لسنوات رئيس وزراء النظام السابق، أنه كان "خائفا مثل كل التونسيين" في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي فر من البلاد بفعل انتفاضة شعبية لا سابق لها.

 

 

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت