أخبار البلد
قال الأردني معتز الجنيدي بطل العالم برفع الأثقال لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة بأنه تلقى نبأ براءته من تهمة التحرش الجنسي الصادر عن المحكمة الإيرلندية، بالفرح والدموع.
وقال معتز في تصريح اليوم السبت:" التهمة كانت ظالمة بامتياز، وعشت عشرة شهور وأنا في قمة القهر لشعوري العميق بحجم الظلم الذي لحق بي، ولكنني كنت دائما أثق بأن الله عز وجل هو وحده من سينصفني ، والحمد لله رب العالمين".
وتابع الجنيدي :" وصلني الأربعاء الماضي وعلى ايميلي الخاص من المحامي قرار المحكمة بقرار براءتي، وتحدث معي القنصل الأردني في ايرلندا محمد العقيلي وأكد لي قرار البراءة، عندها لم أتمالك نفسي وبكيت بحرقة، وما أصعب بكاء الرجال".
وأكمل الجنيدي "37 عاما" :" هذه التهمة الباطلة ألحقت بي خسائر مالية ومعنوية، في عملي وأمام الناس ولا أعرف من سيعوضني عن ذلك، كان صعب جدا أن أدافع عن نفسي ، كنت أحتاج لمن يدافع عني في موقف اعتبره الأصعب في حياتي، لكن الأمر لم يخلو فهناك من الناس من كانوا يعرفون من هو معتز الجنيدي فوقفوا إلى جانبي وساندوني معنويا، ومنهم للأسف من لم يقف إلى جانبي".
وبخصوص إن كان ينوي الإعتزال بعد هذا العذاب وانتظار قرار البراءة قال الجنيدي:" السؤال رائع، والإجابة ستكون في المؤتمر الصحفي الذي سأعقده قريبا لأضع فيه النقاط فوق الحروف ولأوضح جميع الحقائق أمام الرأي العام فهذا حقي".
وعما إذا كان يعتقد بوجود مؤامرة في هذه القضية أجاب :" بالتأكيد هي مؤامرة ظالمة وألف ظالمة، ولكن الفضل يعود أولا وأخيرا لله عز وجل الذي انصفني مما عانيت به من تهمة باطلة وقاسية".
وفي ختام حديثه وجه الجنيدي شكره للمحامي حمدان الفاعوري الذي تطوع تلقاء نفسه لمساعدته في الدفاع عنه في هذه القضية مثلما شكر شقيقه المحامي ضياء الدين الجنيدي.
وقال معتز في تصريح اليوم السبت:" التهمة كانت ظالمة بامتياز، وعشت عشرة شهور وأنا في قمة القهر لشعوري العميق بحجم الظلم الذي لحق بي، ولكنني كنت دائما أثق بأن الله عز وجل هو وحده من سينصفني ، والحمد لله رب العالمين".
وتابع الجنيدي :" وصلني الأربعاء الماضي وعلى ايميلي الخاص من المحامي قرار المحكمة بقرار براءتي، وتحدث معي القنصل الأردني في ايرلندا محمد العقيلي وأكد لي قرار البراءة، عندها لم أتمالك نفسي وبكيت بحرقة، وما أصعب بكاء الرجال".
وأكمل الجنيدي "37 عاما" :" هذه التهمة الباطلة ألحقت بي خسائر مالية ومعنوية، في عملي وأمام الناس ولا أعرف من سيعوضني عن ذلك، كان صعب جدا أن أدافع عن نفسي ، كنت أحتاج لمن يدافع عني في موقف اعتبره الأصعب في حياتي، لكن الأمر لم يخلو فهناك من الناس من كانوا يعرفون من هو معتز الجنيدي فوقفوا إلى جانبي وساندوني معنويا، ومنهم للأسف من لم يقف إلى جانبي".
وبخصوص إن كان ينوي الإعتزال بعد هذا العذاب وانتظار قرار البراءة قال الجنيدي:" السؤال رائع، والإجابة ستكون في المؤتمر الصحفي الذي سأعقده قريبا لأضع فيه النقاط فوق الحروف ولأوضح جميع الحقائق أمام الرأي العام فهذا حقي".
وعما إذا كان يعتقد بوجود مؤامرة في هذه القضية أجاب :" بالتأكيد هي مؤامرة ظالمة وألف ظالمة، ولكن الفضل يعود أولا وأخيرا لله عز وجل الذي انصفني مما عانيت به من تهمة باطلة وقاسية".
وفي ختام حديثه وجه الجنيدي شكره للمحامي حمدان الفاعوري الذي تطوع تلقاء نفسه لمساعدته في الدفاع عنه في هذه القضية مثلما شكر شقيقه المحامي ضياء الدين الجنيدي.