استقالة الخطيب..لماذا الآن؟

استقالة الخطيب..لماذا الآن؟
أخبار البلد -  

 


المنطقي أن تكون استقالة عبد الإله الخطيب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات من منصبه قد 
تمّت بعد الانتخابات إذا ما أردنا أن نصنّفها ضمن خانة «الاستقالة الطبيعية».
لكن أن يستقيل الرجل في أجواء تعيشها الدولة عنوانها اقتراب استحقاق الانتخابات البلدية، فهذا أمر لا بد أن تختفي وراءه خلافات تجري تحت الرماد الرسمي.
يقال إنّ الخطيب استقال قبل ذلك مرتين وقد تم رفضهما رغبة ببقائه، وهو صاحب الاسم الثقيل في تزيين العملية الانتخابية، لكنه في النهاية أصرّ عليها فجاءت الموافقة من القصر بقبولها. هناك تكهنات كثيرة لمبرر الإصرار الذي مارسه الخطيب كي تقبل استقالته، لكن المؤكد أنّ الرجل يرى أنّ الانتخابات البلدية القادمة لن تكون على ما يرام، سواء في إخراجها النهائي أو في بنية إجراءاتها. البعض يرى أنّ الخطيب لا يرغب بإدارة أيّة انتخابات مع حكومة يقودها النسور، فالكيمياء مفقودة بين الشخصين وتدخُّل النسور محسوم بفعل طبيعته المتعدية.
وعلى ما يبدو أنّ تجربة الانتخابات البرلمانية الأخيرة بدأت تلقي بظلالها وذكرياتها على عبد الإله الخطيب مع استحضار دقة وتعقيد ملف البلديات وهنا جاء الانزواء المنطقي للرجل.
بالمقابل هناك من يرجّح أنّ الخطيب لا يحبّذ إجراء الانتخابات البلدية في موعدها الحالي على اعتبار الطبيعة الاجتماعية المتوترة التي بدأت تسود حالتنا المحلية.
كما أنّ ضمانات النزاهة غير متوافرة، وعليه ما الذي يجبره على أن يزجّ باسمه الدولي الجيد في مهاترات الفساد الانتخابي وتحايلات السلطة على الهيئة وتلاعبها بالمدخل والمخرج.
مرة أخرى توقيت استقالة رئيس الهيئة المستقلة لم يكن بريئا أو طبيعيا، فالخلاف مؤكد بينه وبين السلطة التنفيذية أو على أقل تقدير هناك إحساس قوي لدى الرجل بأنّه سيكون وهيئته على قدر من الإحراج كبير في الانتخابات البلدية المقبلة.
ويبقى السؤال، إلى متى سنبقى نتكهّن بمبررات ممارسات الساسة ونحاول توقّع وتحليل أفعالهم المرتبطة بحياتنا العامة؟ نعم إنّها الشفافية المفقودة والجراءة السياسية التي لا يملكها معظم من يتولّون العمل العام في بلدنا، ولكن ما يسعفنا أنّ النميمة السياسية غالبة وتقوم بالواجب وهذا مؤسف ووظيفي.

 

 
 
شريط الأخبار توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج اليوم مقتل 3 فلسطينيات بسبب «ربطة خبز» في غزة إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا