السويد: أعمال الشغب تمتد خارج ستوكهولم رغم التعزيزات الأمنية

السويد: أعمال الشغب تمتد خارج ستوكهولم رغم التعزيزات الأمنية
أخبار البلد -  
أخبار البلد
 
استمرت أعمال الشغب في السويد لليلة السادسة على التوالي وامتدت خارج العاصمة ستوكهولم بالرغم من نشر تعزيزات إضافية من قوات الأمن.
وحاول الأهالي وأشخاص ذوو نفوذ في الضواحي التحدث الى الشبان ومحاولة إقناعهم بالعدول عن العنف.

تراجعت حدة العنف حيث شهدت الللية الماضية 70 حادث إضرام نار، مقارنة بتسعين حادثا ليلة الخميس.

ويقول البعض في المناطق التي طالتها أحداث العنف إنها ناجمة عن ارتفاع مستوى البطالة بينما يقول آخرون إنها أعمال جنائية محضة و "قلة تربية" وهي مسؤولية العائلات.

وقال غولان أفجي، وهو نائب برلماني عن ضاحية بريدانغ قرب ستوكهولم، وهو من أصل كردي، إن الأحداث ناجمة عن مزيج من الاحباط الذي يعاني منه الشباب بالاضافة الى نزعات إجرامية عند البعض.

وأضرمت النيران في أحياء فقيرة يسكنها مهاجرون.

وقام شبان بإشعال النار في سيارات ومبان في بلدتين ، وفي بلدة أوريبرو تعرضت قوات الشرطة للرجم بالحجارة.

وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياهما من الاقتراب من مناطق التوتر، ودعت وزرة الخارجية البريطانية المواطنين الى تجنب الحشود في ستوكهولم وضواحي هسبي وهاغساترا وراغسفيد وسكوغاس، ودعتهم الى متابعة التقارير المحلية عن التطورات.

ويقول سكان محليون إن الشباب في هذه المناطق يحتجون على البطالة المنتشرة بين صفوفهم.

وبدأت الاضطرابات في شمال شرقي ستوكهولم الأحد، بعدما قتلت الشرطة رجلا يبلغ من العمر 69 عاما كان يحمل ساطورا في ضاحية هسبي مما أثار اتهامات للشرطة بالوحشية.

غير أن تقارير أشارت إلى أن قوات الشرطة أطلقت النار على الرجل بعدما هدد بقتلهم بساطور.

ومنذ ذلك الحين، أحرق مئات الشبان سيارات وهاجموا الشرطة في ضواح فقيرة للمهاجرين في أسوأ أعمال شغب في السويد منذ سنوات.

وأصابت أعمال الشغب في السويد التي تتفاخر بسمعتها في مجال العدالة الاجتماعية بالصدمة، وأثارت نقاشا حول طريقة تعامل البلاد مع ارتفاع معدلات البطالة بين الشبان وتدفق المهاجرين على البلاد.

وبعد عقود من تطبيق "النموذج السويدي" من إعانات البطالة السخية أخذت السويد تحد من دور الدولة منذ التسعينيات، مما أدى إلى زيادة التفاوت بين طبقات الشعب.

وعلى الرغم من أن متوسط مستوى المعيشة لا يزال من أعلى المستويات في أوروبا، فإن الحكومات السويدية المتعاقبة فشلت في الحد من معددلات البطالة والفقر بين الشبان، وكان المهاجرون الأكثر تضررا من هذه الحال.

وتصل نسبة مواطني السويد المولودين في الخارج إلى نحو 15 في المئة من السكان، وهي أعلى نسبة في شمالي البلاد، وتبلغ نسبة البطالة بينهم 16 في المئة، مقارنة بنسبة البطالة بين المولودين في السويد، وهي 6 في المئة، وفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
شريط الأخبار أجواء حارة الإثنين.. واعتدال تدريجي حتى الخميس الملك رانيا تجيب الأردنيين عن عدم تواجدها باحتفالات الاستقلال أهالي مادبا يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79 بالاسماء.. الملك ينعم بأوسمة ملكية على شخصيات وطنية الملك ينعم بأوسمة على مؤسسات وشخصيات بحفل الاستقلال - أسماء صناعتا الأردن ودمشق تتفقان على تشكيل مجلس أعمال أردني سوري ولجان قطاعية السعودية: غرامة مالية بـ 100 ألف ريال بحق من يأوي حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها القوات المسلحة الأردنية تنفذ قفزا مظليا بالعلم الأردني نائب يوجه 13 سؤالًا للحكومة حول تراجع حرية الصحافة في الأردن نائب يوجه 13 سؤالًا للحكومة حول تراجع حرية الصحافة في الأردن.. بيان "حدث" ينهي حياته في إحدى ضواحي عمّان نقابة الصحفيين الاردنيين تطلق هويتها البصرية الجديدة ومنصاتها الرقمية المحدثة قضية أحمد فاتح تُشعل الجدل.. حقيقة أول رجل عربى يلد طفلة هل يسقط وزير الأوقاف الدعوى عن "المنسي" قبل ذهابه للحج؟ أردني من بين المصابين بحادث الطعن في هامبورغ وزير الداخلية يقرر السماح للأردنيين بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة (وثيقة) "كتائب القسام" تنفذ عملية مركبة في غزة... وصاروخ حوثي يستهدف مطار بن غوريون فيديو || حرق ديوان عشائري إثر اتهامات لأشخاص بقتل شاب وحرقه في إربد... والأمن يضبط القاتل الزراعة منذ الاستقلال: 91% زيادة في إنتاج الخضراوات و1.5 مليار دينار صادرات فيديو || الملك يوجه كلمة للأردنيين