اللاعب الهولندي اعتاد إضاعة الفرص المحققة في المباريات النهائية سواءً مع هولندا أو مع البافاري.
لازم الهولندي آريين روبين جناح بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني في المباريات النهائية التي خاضها في السنوات الثلاثة الأخيرة إهدار لفرص محققة سواءً مع منتخب بلاده أو مع الفريق البافاري.
البداية، كانت أمام المنتخب الإسباني في نهائي مونديال 2010، أرهق اللاعب الأصلع دفاعات اللاروخا بسرعته الفائقة وقدرته على المراوغة خاصة في الجانب الأيمن من الملعب لكن حين تهيأت له الفرصة لم يستغلها وحرم بلاده من التتويج بالمونديال للمرة الأولى في تاريخها.
في الدقيقة 62 وبينما تتجه المباراة للتعادل مرر فيلسي شنايدر كرة ذكية بين قلبي دفاع الإسبان لتصل إلى روبين الذي أصبح في مواجهة الحارس إيكر كاسياس، تمهّل الهولندي ولم يسدد الكرة إلا بعدما ارتمي كاسياس يسارًا لكنه سدد الكرة، بغرابة، في قدم الحارس ليحرم بلاده من فرصة التقدم في وقت قاتل.
في الموسم الماضي، وبعدما ساهم اللاعب بشكل رئيس في صعود البايرن للمباراة النهائية لازمه أيضًا "نحس المباريات النهائية".
أضاع روبين فرصة محققة للتهديف كانت كفيلة بمنح أبناء بافاريا لقب دوري الأبطال للمرة الخامسة في تاريخهم، حين تهيأت له ركلة جزاء سددها برعونة بين يدي الحارس بيتر تشيك، المباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1) وحسم البلوز ركلات الترجيح لمصلحتهم.
أمّا الموسم الحالي، فبعدما نجح روبين في قيادة فريقه لعبور عقبة برشلونة الإسباني بكل سهولة في نصف نهائي البطولة، يطارد الحظ العثر اللاعب الأصعب في مباراة السبت أمام جاره بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا.. هل يعيد التاريخ نفسه؟ أم يطوي روبين صفحة الإخفاق المتكرر في المباريات الحاسمة.