42 جريحاً بينهم برلماني بعد قمع الشرطة تظاهرة ضد "الطوارئ" بالجزائر

42 جريحاً بينهم برلماني بعد قمع الشرطة تظاهرة ضد الطوارئ بالجزائر
أخبار البلد -  

سقط العديد من الجرحى بمن فيهم نائب معارض، واعتقل عدد آخر في العاصمة الجزائرية، خلال تظاهرة دعا إليها حزب التجمع من من أجل الديمقراطية وحظرتها السلطات، كما أعلن زعيم الحزب سعيد سعدي السبت 22-1-2011.

وذكرت المعارضة الجزائرية أن 42 ممن كانوا يحاولون الانضمام إلى التظاهرة وسط العاصمة أصيبوا بجروح بينهم عثمان امعزوز ،رئيس كتلة نواب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني في البرلمان.

من جهتها أفادت الحكومة الجزائرية عن إصابة سبعة من أفراد الشرطة بجروح، حالة اثنين منهم خطيرة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.

وكان مراسل "العربية" في الجزائر قد أفاد بوجود حشد كبير من المتظاهرين في العاصمة، قدموا من مختلف مدن البلاد، للمشاركة في التظاهرة التي تطالب بإلغاء حالة الطوارئ، كما رفعت شعارات ضد غلاء المعيشة.

وفي رود الفعل، حذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن "حظر المسيرات السلمية التي تشرف عليها أحزاب والمجتمع المدني قد تؤدي إلى الانفجار".

وقال رئيسها مصطفى بوشاشي لوكالة الأنباء الفرنسية "إننا لا نفهم ما الذي يريد النظام أن يفعل بهذه الجزائر".

وأضاف بوشاشي: "قبل ثلاثة أسابيع كانت السلطات تقول إن بإمكان الشبان المشاغبين التعبير عن مطالبهم سلمياً، لكن عندما ينظم حزب مسيرة تحظرها".

يذكر أن تظاهرات عارمة خرجت في العاصمة ومدن جزائرية أخرى خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تخللتها أعمال عنف وشغب ونهب،سقط فيها 5 قتلى وأكثر من 800 جريح، واتخذت بعدها الحكومة إجراءات بخفض أسعار السلغ الغذائية الرئيسية.

جبهة معارضة من أجل الديمقراطيةوقد دعت الرابطة مع أربع نقابات جزائرية مستقلة وتشكيلات سياسية أخرى بما فيها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية (بزعامة حسين آيت أحمد)، عقب اجتماع إلى تأسيس "تنسيقية وطنية من أجل الديمقراطية".

وقررت اللجنة التي ستظل مفتوحة أمام شخصيات أخرى، عقد اجتماع الجمعة المقبل لمناقشة "تحضير مسيرة في التاسع من فبراير/ شباط في ذكرى فرض حالة الطوارئ للمطالبة برفعها كما أضاف بوشاشي.

وتسري حالة الطوارئ في الجزائر منذ إقرارها في التاسع من فبراير/ شباط 1992، في أعقاب إزاحة الجيش للرئيس الشاذلي بن جديد، وإلغاء نتائج انتخابات برلمانية بعد فوز كاسح لجبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة.

ورغم انحسار نطاق المواجهات المسلحة بين قوى الأمن الجزائرية والتنظيمات الإسلامية منذ مجيء الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة إلى الحكم عام 1999، إلا أن السلطات أبقت على حالة الطوارئ التي تتيح للحكومة فرض إجراءات استثنائية على النشاط السياسي، منها منع المظاهرات.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!