الصفـدي: احتجاجـات الأردنيـين هامشـية مقارنـة بالإضطرابـات التونسـية

الصفـدي: احتجاجـات الأردنيـين هامشـية مقارنـة بالإضطرابـات التونسـية
أخبار البلد -  

 

اخبار البلد - في رد فعل مشابه لكل من تتحدث معه في هذه المملكة الصحراوية الصغيرة، ترتسم على وجوههم ابتسامة عريضة حينما تذكر كلمة "تونس".

 

 

 

أحد الشبان الأردنيين قال إن "الجميع سعداء لأن الرئيس المخلوع بن علي كان حاكماً سيئاً".

 

 

 

عادل الشمايلة، وهو سمسار عقارات عاش لسنوات في ولاية كاليفورنيا، شبّه ما شاهده في تونس بالأمر المعُدي، قائلاً: "الشعب التونسي قام بثورة، فلماذا لا نفعل ما فعله التونسيون".

 

 

 

وقبل اشتعال الثورة في تونس بوقت طويل، كان الأردن غارقاً في مستنقع الركود الاقتصادي، والذي أجج سلسلة من الاحتجاجات في الشارع الأردني.

 

 

 

لكن وبعد تجمع المئات من المتظاهرين سلميا أمام مبنى البرلمان الأحد الماضي، ظهر شعار جديد على الساحة، إضافة للشعارات المتعلقة بالفساد الحكومي وارتفاع تكاليف المعيشة، وهو "تحية من عمان إلى تونس الفخر والاعتزاز".

 

 

 

رجل الأعمال والسياسي لبيب قمحاوي علق على الأحداث في تونس قائلاً: "إن التحديات والصعوبات التي تواجه الشعب التونسي أدت إلى انتفاضته ضد رئيسهم".

 

 

 

وأضاف قائلاً: "التونسيون ثاروا بسبب مصاعب ومشكلات موجودة في الأردن ومصر وفي كل مكان، ومن أجل التخلص من الديكتاتور الذي يريد أن يحكمهم إلى الأبد".

 

 

 

من ناحيته، يذكر المحلل السياسي جورج حواتمة أن الشعب الأردني لم يصل بعد إلى الحالة المزاجية للاحتجاج بقوله: "بصراحة، لم يصل الأردنيون إلى هذا الحد من الفقر".

 

 

 

في حين يرى، نائب رئيس الوزراء، المتحدث باسم الحكومة الأردنية، أيمن الصفدي، أن ما يحدث من احتجاجات في الأردن هو أمر هامشي مقارنة بالاضطرابات الحاصلة في تونس، حيث يقارن ما يحدث بالبلدين بمقارنة التفاح بالبرتقال.

 

 

 

واضاف الصفدي: "إن ما يحدث في تونس هو أمر غير اعتيادي وتاريخي، لكن هل لذلك علاقة بما يحدث في الأردن؟ لا. هل يمكننا المقارنة بين الحالتين؟ لا على الإطلاق. هل نعاني من مشاكل اقتصادية؟ نعم".

 

 

 

الحكومة الأردنية كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خطة تقدر بـ 225 مليون دولار لخفض الضرائب وأسعار السلع الأساسية وخلق فرص عمل، في محاولة واضحة لمعالجة الإحباط المتزايد في الشارع الأردني.

 

 

 

وفي هذه الأثناء يحاول قادة المعارضة استغلال موجة السخط الشعبي بمطالبة حزب جبهة العمل الإسلامي، والذي قاطع الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي باستقالة رئيس الوزراء الحالي، سمير الرفاعي.

 

 

 

نائب الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي، نمر العساف، طالب بضرورة رحيل الحكومة أثناء الاحتجاج أمام البرلمان الأحد الماضي.

 

 

 

وفي مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء، اتهمت الجبهة الحكومة بتزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث كشف الأمين العام للجبهة عن قرص مضغوط يحوي أسماء 69000 من الناخبين، ادعى أنها كانت مزورة.

 

 

 

في مقابلة مع CNN الثلاثاء الماضي، أنكر الصفدي هذه التهم، وقال: "إن السلطات الأردنية تابعت المزاعم التي تحدثت عن وجود اعتقالات وحدوث تجاوزات في صناديق الاقتراع".

 

 

 

حتى الآن صب الأردنيون جام غضبهم على رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، إذ إن النظام الملكي يمنع انتقاد الملك عبدالله، بينما تعمل السلطات والأجهزة الأمنية على تشديد الخناق على المعارضة.

 

 

 


 

 

 


 

 

 

 

 

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!