منتجع البحيرة في البحر الميت .. "من برا رخام ومن جوا سخام" !!!

منتجع البحيرة في البحر الميت .. من برا رخام ومن جوا سخام !!!
أخبار البلد -  
أخبار البلد

قالت شكوى وصلت اخبار البلد من مغترب اردني كشف فيها تنصل وزارة السياحة من مهامها تجاه بعض المنشآت والمرافق السياحية في منطقة البحر الميت، حيث كشف في رسالته بأن بعض هذه المرافق السياحية تروج لخدمات وهمية غير موجودة على ارض الواقع، ووصافا اياها بأنها عبارة عن مشاريع لحصد الاموال من المواطنين والسياح الامر الذي يسيئ لسياحتنا الوطية وتاليا نص الرسالة نوردها كما وصلتنا :

السادة اخبار البلد - منبر الاردنيين الاحرار
انه لمن المؤسف ان نرى بعض الفنادق العاملة في اشهر الاماكن سياحيا بالنسبة للعالم تقوم باستغلال السائح الاردني والاجنبي على حد سواء
فقد قمت باصطحاب اصدقاء لي من خارج الاردن وعائلاتهم الى رحلة استجمام في منطقة البحر الميت
وقد ساقنا الحظ الى فندق ومسبح البحيرة الذي ما ان دخلناه حتى بدأ الندم يساورنا حيث كان الذباب باستقبالنا خاصة وان درجات الحرارة الدافئة في مثل هذا الموسم من السنة تدفع بالذباب للتكاثر
الا ان الغريب ان يتواجد هذا الحجم الكبير من الذباب في مكان يفترض به انه سياحي من الدرجة الاولى الا انه للاسف منذ لحظة دخولنا حتى بدأنا بكش الذباب عن وجوهنا
ومنعا للحرج امام زوارنا قمت باختيار مكان لبعيد عن الفضاء المفتوح واخترت احدى المظلات الواقعة الى جانب البركة وبدأت المفاجآت تتوالى .

مستوى النظافة يكاد يكون شبه معدوم ولم يبتعد الذباب عن طاولتنا، فتشاغلت بالحديث مع ضوفي لحينما جاء الجرسون الذي بدأ ياخذ منا الطلبات ودون ان يكون معه ورقة وقلم
سألته اين القلم والورقة فقال لي بتعالي انا اعمل جرسون من عشرين سنة ودماغي كمبيوتر
طلبنا تقريبا 13 طلبا وما نجح دماغه الكمبيوتر بان يحضر لنا السلطات التي طلبناها ليقوم باحضارها على مراحل

المحرج كان ابن صديقي معه بكيت شيبس فقام الجرسون باصدار الامر بطريقة فظة لكب بكيت الشيبس حيث يمنع ادخال الطعمة

ناهيك عن مساحة المطعم الصغيرة  حيث كان كل من يمر بطاولتنا يصطدم بنا وانا اكاد اذوب حرجا من ضيوفي


وعندما ذهب الصغار الى المسبح وجدوه مكتظا ولا يوجد هناك منقذ الامر الذي منع اخيهم الكبير من السماح لهم بالنزول الى البركة
وفيما نحن ننتظر وجبة الطعام سمعنا صوتا عاليا مصدره احد المواطنين يحتج على ارتفاع الفاتورة والتي سمعناه يقول عنها بانها مثل اسعار لاس فيغاس بامريكا

ولم نفاجء عندما جاءت فاتورتنا فكان ثمن وجبة الشخص البالغ 30 دينار مقابل وجبة طعام لا تكلف 6 دنانير 

اللافت في القصة ان احد ضيوفي سبق له ان زار المنتجع وقال لي "انا كنت بدي اعترض على المكان لكني خجلت، واخبرني انه جاء المنتجع قبل اشهر في الصيف مع والده وكان حجزهم بغرفة في الطابق الرابع وهي غير مخدومة بمصعد الامر الذي كان يمنع والده من الغرفة لعدم استطاعته استخدام الدرج هذا الى جانب ان الغرف مطلة على البحيرة وهناك تنتشر اصوات الزوار بصورة صاخبة لا يستطيع مستخدم الغرفة ان ينام لدقيقة، بالإضافة للاصوات التي تصم الاذن والقادمة من منطة  الألعاب المائية و الملاعب حيث الفوضى وعدم وجود مشرفين.

واقسم لي صديقي انها اسوء تجربه لوالده في الاردن حيث قذارة الشراشف و الحرامات ورائحتها العفنة، والمصيبة ان التكييف متوقف بحجة انه عطلان لا بحجة توفير الكهرباء رغم ارتفاع كلفة الفاتورة، وعندما طلبنا احد موظفي الفندق ارسل لنا موظف صيانة اصلحة لنا وبعد دقائق بدأ يبث هواء حارا لا ساخنا فقط ما حول درجة الحرارة في الغرفة الى نار جهنم.

وعند وجبة الفطور انت وحظك فالازدحام غير موصوف ليس لكثرة الزوار بل لصغر المساحة ولقلة المواد المعدة للفطور.


وختم صديق حديثه الصاعق بنكتة حدثت معه، يقول : عندما اردنا النوم بدأ عمال المنتجع بتنظيف الساحات وكأنهم ينظفونها بالكمبريسة فبقينا مستيقظين حتى طلع الفجر دفعنا حساب الغرفة ولذنا بالفرار .ز



ومن ملاحظاتي الشخصية :

1) لا توجد برك للعائلة غير التي على البحيرة و التي هي غير نظيفة و باردة 

2) خدمة الغرف سيئة جدا جدا 

3) العاملون بالفندق يفتقرون للباقة والكياسة بالتعامل مع الزوار

4) اسعار الطعام مبالغ فيها جدا، سعر ساندويش البرغر ١٠ دنانير شامل وما بستاهل  دينار 

5) جودة الطعام سيئة للغاية 

6) الغرف غير مجهزة بعوازل بين بعضها البعض حيث أي صوت كي يصدر من أي غرفة حول عرفتك تسمعه و كأنه بجانبك

7) أغلب الخدمات و وجبات الطعام عندما تطلبها تكون غير متوفرة حالياً 

8) عدم توفر (الفراطة ) لدى عاملين خدمة الغرف 

9) حمامات البرك غير نظيفة 

10) المسبح المغلق رائحته مقرفة و غير منظم 

11) السحاسيل المائية جميعها عاطلة ما عدا واحدة

12 ) الشوارات الخارجية جميعها لا تعمل

13 )  الحمامات عند البرك غير نظيفة ورائحتها سيئة

السؤال هل هذا مشروع سياحي لخدمة السياحة الاردنية ام محل جزار لتشليح السياح اموالهم واين وزارة السياحة من الكشف عليه؟؟؟


 
شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت