أخبار البلد - منتخبنا الوطني .. منتخب النشامى وسع مساحة الفرح لدى الشعب والوطن والمواطن ... فالجميع عاش عرسا وطنيا حقيقيا في شوارع وحارات وساحات بلدنا بفعل الفوز والنصر على منتخبات كبار ... فمنتخب النشامى عطل الكمبيوتر البياني وفرمته ومن ثم أشعل النار بالنفط السعودي وبقوة خلع باب الحارة .. أن ما قام به المنتخب بأسبوع لم تقم به الحكومة منذ عام ويبدو ان شعبنا يثق أكثر بالمنتخب أكثر مما يثق بحكومته التي أمطرها بمسيرات الغضب وهتفات دوت في كل مكان تطالب بإسقاط الرئيس والكابتن سمير الرفاعي الذي أثبتت الأيام بان خطته في اللعب مكشوفة لأنها تقوم على الهجوم بدون دفاع وبدون حارس مرمى فالرفاعي يلعب بدمه وبدماء الأردنيين التي مصها بضرائبه وقراراته وبرامجه التي خسرتنا كل المباريات فأهداف الحكومة كانت بطريقة التسلل والعب كان خشنا لدرجة التكسير والتحطيم فأيهما أفضل حكومتنا الرشيدة التي تركتنا على ألحديده وتحت ألحديده أم منتخب النشامى الذي زاد من الفرح والسعادة وجعلنا نرقص طربا واملآ فالمنتخب لم يكلف الخزينة إلا الآلاف من الدنانير وهي تساوي رحلة لرئيس الوزراء او حفله لأصحاب المعالي ... منتخبنا أنقذ الحكومة ومد بها الروح وزاد من عمرها الافتراضي وأنقذها من الشارع وجعلها تأخذ راحتها كثيرا ... نعم مستقبل الحكومة كان مرهونا بأقدام اللاعبين والكرة البلاستيكية ولذلك من حق المنتخب الوطني ان يشكل الحكومة ويختار عدي الصيفي أو عامر ذيب رئيسا للحكومة بدلا من سمير الرفاعي الذي يجب ان يجلس على الاحتياط بعد ان يخرج بالكرت الأحمر فطوبا لحكومة جديدة بروح منتخب النشامى وطوبا لحكومة يقودها عامر ذيب أو حسن عبد الفتاح .
نريد حكومة يقودها عامر ذيب او حسن عبد الفتاح ... أما سمير الرفاعي فعليك الخروج بالكرت الأحمر لتجلس على مقاعد الاحتياط
أخبار البلد -