حكم الرئيس زين العابدين بن غلى تونس قرابة 23 عاما بعد ان امضى حوالى 50 عاما فى مناصب عديدة و هو من مواليد عام 1936 و مسقط رائسة مدينة ( سوسة التونسية ) وكان خلال حكمة رئيسا يحكم تونس بقبضة حديدية و ديكتاتور بكل معنى الكلمة حتى انة كان لايعلم عن هموم الشعب التونسى شيئا.
حتى جاءت ثورة الشاب الجامعى العاطل عن العمل (محمد بو عزيزى ) من قرية سيدى بو زيد و الذى اشعل شرارة الثورة الشعبية باحراق نفسة امام المارة بعد ان فشل فى الحصول على عمل حتى خرج الشعب النونسى فى مظاهرات عفوية فى 17 /12 / 2010 الى الشوارع و بعدها تحولت المظاهرات و الاحتجاجات الى مدن اخرى و هى "( صناعة تونسيةبمتياز ) و بدون تدخل خارجى و ذلك بسبب الظلم و التعسف الذى تعرض لة الشعب على مدار حكم الرئيس بن على . و على ايدى طغمة حاكمة حكمت البلاد و العباد بالحديد و النار على مدى ثلاثة و عشرون عام
فكانت الثورة فى البداية من اجل الشاب محمد بو عزيزى و عفوية ومن اجل غلاء الاسعار و بعد تعرض الشعب للقتل و القمع و التنكل و سالت دماء الشهداء فى الساحات العامة و الميادين و عرف الشعب هشاشة الوضع الامنى تحول المطلب الاقتصادى الى مطلب سياسى يطالب برحيل بن على عن البلاد على الرغم من ثلاث خظابات ووعود بتحسين الوضع الاقتصادى و رغم كلمتة المشهورة التى رددها اكثر من مرة ( الان عرفتكم ) الاان الحرية اهم من الخبز و ان الشعب يريد التغير و التجديد فكان الشعب
يقاوم من اجل كسر القيد
يقاوم من اجل الحرية
ويقاوم من اجل التغير
و يقاوم من اجل ارواح الشهداء
و يقاوم اجل من محمد بو عزيزى
حتى جاءت ساعة الخلاص من مساء يوم 14 / 1 / 2011 و هو يوم تاريخى للشعب التونسى العظيم بهروب الديكتاتور الى خارج البلاد بحماية ايطالية الى المجهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟