الاعلاميان بسام العريان وشادية الزغير
مطار الملكة علياء الدولي الجديد يبدأ رسمياً كامل عملياته ...
أعلنت مجموعة المطار الدولي عن الإطلاق الرسمي لعمليات المبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي وذلك فجر الخميس الماضي الموافق 21 آذارالجاري.
وقالت المجموعة في بيان ان بدء التشغيل الرسمي جاء بعد الانتهاء من عملية النقل الى المبنى الجديد التي تمت خلال 8 ساعات.
وكانت عملية النقل قد بدأت في ليلة الأربعاء 20 آذار ، حيث تم إخلاء مباني المطار القديمة ونقل كافة المسافرين والموظفين إلى المبنى الجديد الحديث. وبالتزامن مع ذلك، تم تدريجياً إغلاق الطريق المؤدية إلى المطار القديم، مع ضمان تحويل جميع السيارات إلى طريق المبنى الجديد للمطار.
وقد تطلّبت عملية النقل تنسيقاً دقيقاً بين عمليات الأمن والصيانة والعمليات الهندسية والإنشائية. كما تمت بفضل عمل جماعي منظّم قام به 4000 موظف، و30 محلاً تجارياً متنوعاً، و25 شركة طيران، و8 جهات حكومية، و6 شركات لتأجير السيارات، و4 مواقف جديدة للسيارات، فيما يجعل من هذا العمل أحد أكبر الإنجازات المتحققة في تاريخ المطار.
واختتمت عملية النقل مع إقلاع آخر رحلة من مبنى المطار القديم متجهة إلى دبي على متن خطوط «فلاي دبي» للطيران، حيث أقلعت مساء يوم الأربعاء 20 آذار في تمام الساعة 10 وربع مساءً. كما وصلت أول رحلة طيران بشكل رسمي إلى مبنى المطار الجديد على متن الملكية الأردنية بعد ذلك بقليل، حيث هبطت الطائرة في تمام الساعة 11 مساءً من نفس الليلة. وقد تم إخضاع المبنى الجديد لفحص مكثف للتأكد من جاهزيته لبدء العمليات قبل البدء بعملية النقل، لضمان سير الأنظمة بسلاسة.
وقال كيلد بنجر، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي إن الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي يجسّد مرحلة مفصلية مهمة في مسيرة تنمية قطاع الطيران الأردني تحديداً وفي تطوّر الاقتصاد الأردني بصورة عامة. ومن خلال إمكاناته الحديثة، سيؤدي المطار الجديد دوراً حيوياً في وضع الأردن على الخارطة الإقليمية باعتباره الخيار الأمثل للمسافرين للترفيه وللأعمال، ومركز التنقل الأنسب على الإطلاق، الأمر الذي سيعزز من النشاط السياحي ومن حركة الأعمال في المملكة.
وتم افتتاح المطار الجديد رسمياً في 14 آذار 2013 تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وذلك بعد الافتتاح الأولي للمطار في 3 آذار 2013 من خلال إقلاع بعض الرحلات التجارية المختارة منه. ويمتد مبنى المطار الجديد على مساحة تصل إلى أكثر من 100 ألف متر مربع، ويتمتع ببنية تحتية حديثة جداً، ومرافق عصرية تواكب النمو الهائل في حركة المسافرين عبر الأردن، بما يرفع الطاقة الاستيعابية من حوالي 3,5 ملايين مسافر سنوياً إلى 9 ملايين مسافر سنوياً، مع إمكانية زيادة هذه الطاقة في المستقبل لتصل إلى 12 مليون مسافر سنوياً، وبما يواكب التطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
وسيوفر مبنى المطار الجديد للمسافرين تجربة سفر استثنائية، إذ زوّد بأحدث التقنيات العالمية والمرافق والأنظمة الإلكترونية التي ستضمن العمل بأعلى مستويات الكفاءة والأمان وتقديم أفضل الخدمات. واشتملت التحسينات فيه على زيادة مساحة منطقة دخول وتدقيق المسافرين وتوفير شاشات معلومات الرحلات ولافتات إرشادية لهم ومناطق مريحة للجلوس والانتظار، إلى جانب زيادة مساحة السوق الحرة وزيادة تنوع المحلات التجارية وخاصة في مرافق الطعام والشراب، وغيرها من المرافق الأخرى الكثيرة المحسّنة.
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي كجلد بنجر إن مشروع مبنى المطار الجديد الذي انطلق رسميا وذلك فجر الخميس الماضي الموافق 21 آذارالجاري سيضع الاردن على الخارطة الاقليمية والدولية في تميز المطارات كبوابات جوية تخدم الاستثمار والسياحة وتجعل من المطار مركزا مهما لصناعة الطيران في المنطقة.
«المبنى الجديد للمطار مشروع فريد من نوعه، فهو ناجح من الناحية المالية والاستثمارية لكنه ايضا ناجح جدا في عكس صورة الاردن كوجهة استثمارية وسياحية وآمنه ومتميزة على مستوى المنطقة».
وبين إن ادارة المطار نفذت عملية الفحص وبدأت يوم 3 آذار الحالي في اول عمليات الاقلاع والهبوط عبر مبنى المطار الجديد ، ووصلت اليوم (الاثنين) الى 6 حركات اقلاع و7 عمليات هبوط.
وقال ان النتائج في عمليات الفحص والاختبار لأنظمة المطار كافة كانت ايجابية للغاية ولم تكن هناك اية مفاجآت أو أية مشكلات تتعلق بالنظام وجميع النتائج كانت في ضوء التوقعات المرسومة. وفيما يتعلق بالمطار القديم، قال بنجر انه سيتم بعد 21 آذار الاستفادة من بعض الموجودات التي يمكن تدويرها او استخدامها لأغراض اخرى وسيتم بعد مرور شهر هدم المبنى القديم للمطار.
وبين ان مدارج المطار القديمة لم يتم تغيرها او زيادتها « لكن تم اجراء توسيع للمساحات التي تستخدمها الطائرات كمواقف.
وقال ان السعة القصوى للمطار الحالي هي أكثر من حاجة المطار ، منوها الى ان المطار يستوعب حاليا 70 حركة طيران في الساعة الواحدة بينما معدل الحركات اليومي الحالي هو 184 عملية اقلاع وهبوط في اليوم.
وأكد بنجر ان اعلان الملكية الاردنية عن تشغيل خطوط جديدة مثل عمان واشنطن وعمان الجزائر سيسهم في زيادة حركة المسافرين من والى مطار الملكة علياء الدولي.
وقال «إن شركة الملكية الاردنية تعد شريكا استراتيجيا لمجموعة المطار الدولي، وتوسيع شبكة عملياتها مهم جدا كون فتح خطوط جديدة يجذب حركة طيران جديدة، وهذا سيزيد عدد المسافرين المحتملين عبر المطار».
وأشار إلى أن هناك نموا في الطلب على استخدام مطار الملكة علياء الدولي بحوالي 5 بالمئة خلال عام 2013 وخطط الملكية الاردنية في التوسع ستدعم هذا النمو.
وأكد ان مشروع المطار يعد من أنجح مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليس على مستوى المملكة بل ايضا على مستوى خصخصة مطارات اخرى حول العالم « وفي ذلك رسالة واضحة للمستثمرين المحتملين تفيد ان بيئة الاعمال في الاردن ايجابية ومحفزة للاستثمار».
وبين أن النمو في العمليات التشغيلية وعدد المسافرين كان ضعف المتوقع، حيث كانت النسبة المتوقعة للنمو في عام 2008 بواقع 5 بالمئة سنويا ووصلت حاليا الى 10 بالمئة.
وشدد على ان مجموعة المطار الدولي مستمرة في الاستثمار في المملكة لفترة العقد المبرم مع الحكومة 25 عاما بدأت صيف عام 2007.
وقال ان مشروع المطار الجديد يوفر خدمات مميزة للمسافرين والقادمين من حيث خدمات المناولة والانترنت ومواقف السيارات وملاعب للأطفال وخدمات الضيافة، منوها الى ان اثر المشروع المباشر ينعكس ايجابا على خدمات الطعام والتغذية ووكلاء السفر والنقل السياحي، فيما سيكون أثره غير المباشر الاسهام في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود على مستوى المملكة. ومجموعة المطار الدولي هي شركة أردنية تتكون من ائتلاف يجمع عددا من الشركات التي تضم مستثمرين إقليميين وخبراء دوليين في تأسيس المطارات وإدارة عملياتها لإنجاز المهمة التي فوّضت إليها، وهي إدارة وإعادة تطوير البوابة الجوية الرئيسية في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال عقد امتياز «تأسيس-إدراة - نقل» لمدة 25 عاما.
وتستثمر مجموعة المطار الدولي حوالي 750 مليون دولار في تأسيس مبنى جديد للمسافرين، فضلاً عن استثمارها 100 مليون دولار تقريبا في تطوير مباني المسافرين الحالية في مطار الملكة علياء الدولي. وبحسب عقد الامتياز الذي يعد نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص تحتفظ الحكومة بملكية المطار، وتتلقى حوالي 47ر54 بالمئة من إجمالي الإيرادات طيلة مدة العقد.
ومنذ بدء التشغيل من قبل مجموعة المطار الدولي، ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 40
بالمئة ليقترب الى أكثر من 6 ملايين مسافر سنويا، وارتفع عدد الرحلات من وإلى المطار إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى أكثر من 1220 رحلة اسبوعيا، وسيتم رفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى 9 ملايين مسافر سنويا مباشرة وصولا الى 12 مليون مسافر حسب الخطة الاستراتيجية للمجموعة.
مطار الملكة علياء الدولي الجديد يبدأ رسمياً كامل عملياته ...
أعلنت مجموعة المطار الدولي عن الإطلاق الرسمي لعمليات المبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي وذلك فجر الخميس الماضي الموافق 21 آذارالجاري.
وقالت المجموعة في بيان ان بدء التشغيل الرسمي جاء بعد الانتهاء من عملية النقل الى المبنى الجديد التي تمت خلال 8 ساعات.
وكانت عملية النقل قد بدأت في ليلة الأربعاء 20 آذار ، حيث تم إخلاء مباني المطار القديمة ونقل كافة المسافرين والموظفين إلى المبنى الجديد الحديث. وبالتزامن مع ذلك، تم تدريجياً إغلاق الطريق المؤدية إلى المطار القديم، مع ضمان تحويل جميع السيارات إلى طريق المبنى الجديد للمطار.
وقد تطلّبت عملية النقل تنسيقاً دقيقاً بين عمليات الأمن والصيانة والعمليات الهندسية والإنشائية. كما تمت بفضل عمل جماعي منظّم قام به 4000 موظف، و30 محلاً تجارياً متنوعاً، و25 شركة طيران، و8 جهات حكومية، و6 شركات لتأجير السيارات، و4 مواقف جديدة للسيارات، فيما يجعل من هذا العمل أحد أكبر الإنجازات المتحققة في تاريخ المطار.
واختتمت عملية النقل مع إقلاع آخر رحلة من مبنى المطار القديم متجهة إلى دبي على متن خطوط «فلاي دبي» للطيران، حيث أقلعت مساء يوم الأربعاء 20 آذار في تمام الساعة 10 وربع مساءً. كما وصلت أول رحلة طيران بشكل رسمي إلى مبنى المطار الجديد على متن الملكية الأردنية بعد ذلك بقليل، حيث هبطت الطائرة في تمام الساعة 11 مساءً من نفس الليلة. وقد تم إخضاع المبنى الجديد لفحص مكثف للتأكد من جاهزيته لبدء العمليات قبل البدء بعملية النقل، لضمان سير الأنظمة بسلاسة.
وقال كيلد بنجر، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي إن الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي يجسّد مرحلة مفصلية مهمة في مسيرة تنمية قطاع الطيران الأردني تحديداً وفي تطوّر الاقتصاد الأردني بصورة عامة. ومن خلال إمكاناته الحديثة، سيؤدي المطار الجديد دوراً حيوياً في وضع الأردن على الخارطة الإقليمية باعتباره الخيار الأمثل للمسافرين للترفيه وللأعمال، ومركز التنقل الأنسب على الإطلاق، الأمر الذي سيعزز من النشاط السياحي ومن حركة الأعمال في المملكة.
وتم افتتاح المطار الجديد رسمياً في 14 آذار 2013 تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وذلك بعد الافتتاح الأولي للمطار في 3 آذار 2013 من خلال إقلاع بعض الرحلات التجارية المختارة منه. ويمتد مبنى المطار الجديد على مساحة تصل إلى أكثر من 100 ألف متر مربع، ويتمتع ببنية تحتية حديثة جداً، ومرافق عصرية تواكب النمو الهائل في حركة المسافرين عبر الأردن، بما يرفع الطاقة الاستيعابية من حوالي 3,5 ملايين مسافر سنوياً إلى 9 ملايين مسافر سنوياً، مع إمكانية زيادة هذه الطاقة في المستقبل لتصل إلى 12 مليون مسافر سنوياً، وبما يواكب التطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
وسيوفر مبنى المطار الجديد للمسافرين تجربة سفر استثنائية، إذ زوّد بأحدث التقنيات العالمية والمرافق والأنظمة الإلكترونية التي ستضمن العمل بأعلى مستويات الكفاءة والأمان وتقديم أفضل الخدمات. واشتملت التحسينات فيه على زيادة مساحة منطقة دخول وتدقيق المسافرين وتوفير شاشات معلومات الرحلات ولافتات إرشادية لهم ومناطق مريحة للجلوس والانتظار، إلى جانب زيادة مساحة السوق الحرة وزيادة تنوع المحلات التجارية وخاصة في مرافق الطعام والشراب، وغيرها من المرافق الأخرى الكثيرة المحسّنة.
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي كجلد بنجر إن مشروع مبنى المطار الجديد الذي انطلق رسميا وذلك فجر الخميس الماضي الموافق 21 آذارالجاري سيضع الاردن على الخارطة الاقليمية والدولية في تميز المطارات كبوابات جوية تخدم الاستثمار والسياحة وتجعل من المطار مركزا مهما لصناعة الطيران في المنطقة.
«المبنى الجديد للمطار مشروع فريد من نوعه، فهو ناجح من الناحية المالية والاستثمارية لكنه ايضا ناجح جدا في عكس صورة الاردن كوجهة استثمارية وسياحية وآمنه ومتميزة على مستوى المنطقة».
وبين إن ادارة المطار نفذت عملية الفحص وبدأت يوم 3 آذار الحالي في اول عمليات الاقلاع والهبوط عبر مبنى المطار الجديد ، ووصلت اليوم (الاثنين) الى 6 حركات اقلاع و7 عمليات هبوط.
وقال ان النتائج في عمليات الفحص والاختبار لأنظمة المطار كافة كانت ايجابية للغاية ولم تكن هناك اية مفاجآت أو أية مشكلات تتعلق بالنظام وجميع النتائج كانت في ضوء التوقعات المرسومة. وفيما يتعلق بالمطار القديم، قال بنجر انه سيتم بعد 21 آذار الاستفادة من بعض الموجودات التي يمكن تدويرها او استخدامها لأغراض اخرى وسيتم بعد مرور شهر هدم المبنى القديم للمطار.
وبين ان مدارج المطار القديمة لم يتم تغيرها او زيادتها « لكن تم اجراء توسيع للمساحات التي تستخدمها الطائرات كمواقف.
وقال ان السعة القصوى للمطار الحالي هي أكثر من حاجة المطار ، منوها الى ان المطار يستوعب حاليا 70 حركة طيران في الساعة الواحدة بينما معدل الحركات اليومي الحالي هو 184 عملية اقلاع وهبوط في اليوم.
وأكد بنجر ان اعلان الملكية الاردنية عن تشغيل خطوط جديدة مثل عمان واشنطن وعمان الجزائر سيسهم في زيادة حركة المسافرين من والى مطار الملكة علياء الدولي.
وقال «إن شركة الملكية الاردنية تعد شريكا استراتيجيا لمجموعة المطار الدولي، وتوسيع شبكة عملياتها مهم جدا كون فتح خطوط جديدة يجذب حركة طيران جديدة، وهذا سيزيد عدد المسافرين المحتملين عبر المطار».
وأشار إلى أن هناك نموا في الطلب على استخدام مطار الملكة علياء الدولي بحوالي 5 بالمئة خلال عام 2013 وخطط الملكية الاردنية في التوسع ستدعم هذا النمو.
وأكد ان مشروع المطار يعد من أنجح مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليس على مستوى المملكة بل ايضا على مستوى خصخصة مطارات اخرى حول العالم « وفي ذلك رسالة واضحة للمستثمرين المحتملين تفيد ان بيئة الاعمال في الاردن ايجابية ومحفزة للاستثمار».
وبين أن النمو في العمليات التشغيلية وعدد المسافرين كان ضعف المتوقع، حيث كانت النسبة المتوقعة للنمو في عام 2008 بواقع 5 بالمئة سنويا ووصلت حاليا الى 10 بالمئة.
وشدد على ان مجموعة المطار الدولي مستمرة في الاستثمار في المملكة لفترة العقد المبرم مع الحكومة 25 عاما بدأت صيف عام 2007.
وقال ان مشروع المطار الجديد يوفر خدمات مميزة للمسافرين والقادمين من حيث خدمات المناولة والانترنت ومواقف السيارات وملاعب للأطفال وخدمات الضيافة، منوها الى ان اثر المشروع المباشر ينعكس ايجابا على خدمات الطعام والتغذية ووكلاء السفر والنقل السياحي، فيما سيكون أثره غير المباشر الاسهام في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود على مستوى المملكة. ومجموعة المطار الدولي هي شركة أردنية تتكون من ائتلاف يجمع عددا من الشركات التي تضم مستثمرين إقليميين وخبراء دوليين في تأسيس المطارات وإدارة عملياتها لإنجاز المهمة التي فوّضت إليها، وهي إدارة وإعادة تطوير البوابة الجوية الرئيسية في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال عقد امتياز «تأسيس-إدراة - نقل» لمدة 25 عاما.
وتستثمر مجموعة المطار الدولي حوالي 750 مليون دولار في تأسيس مبنى جديد للمسافرين، فضلاً عن استثمارها 100 مليون دولار تقريبا في تطوير مباني المسافرين الحالية في مطار الملكة علياء الدولي. وبحسب عقد الامتياز الذي يعد نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص تحتفظ الحكومة بملكية المطار، وتتلقى حوالي 47ر54 بالمئة من إجمالي الإيرادات طيلة مدة العقد.
ومنذ بدء التشغيل من قبل مجموعة المطار الدولي، ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 40
بالمئة ليقترب الى أكثر من 6 ملايين مسافر سنويا، وارتفع عدد الرحلات من وإلى المطار إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى أكثر من 1220 رحلة اسبوعيا، وسيتم رفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى 9 ملايين مسافر سنويا مباشرة وصولا الى 12 مليون مسافر حسب الخطة الاستراتيجية للمجموعة.