دولة الرئيس ...انه غضب الجياع

دولة الرئيس ...انه غضب الجياع
أخبار البلد -  

سيدي دولة الرئيس ...عندما يتعلق الأمر بالجوع وخلو الجيوب من الدراهم و الفلوس ..فإن الأمر يختلف تماماً ..قد يواجه الإنسان الظلم ،البرد ،الحر وغيرها ..لكنه لا يستطيع مواجهة الجوع أبداً ..خاصة عندما يشاهد من ينعم بخيرات وطنه ويحصل على كل مايريد ومالايريد دون وجه حق ..عندما يشاهد ثروة بلاده وخيراتها تذهب إلى جيوب وأرصدة من لا يستحقونها .. عندما ينتشر الفساد الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي داخل البلاد وتزداد الهوة بين الفاسدين والكادحين

عندما يرى مؤسسات وطنه تنهب وتباع بابخس الاثمان...عندما يرى الوظائف العليا في الدولة توزع على ابناء اصحاب المعالي والسعادة ...عندما يجلس الشريف في بيته شهورا وسنين ينتظر وظيفة تمناها بكل وجدانه ..لكنه يصعق حين تذهب بلمح البصر الى ابن فلان وعلان .....دون مراعاة للكفاءة والخبرة....عندما تتبدل المعايير فتصبح الوساطات والمحسوبية هي المعيار الاهم والاوحد ... عندما يتآمر عليه من انتخبهم ويضعون ايديهم بايدي حكوماتهم ...عندها فقط يدق جرس الانذاروناقوس الخطر ،ليعلن عن تحرك المسيرات والمظاهرات لتجوب شوارع الاردن من جنوبه الى وسطه الى شماله..عندها فقط لاتنفع بعض الاجراءات الشكلية ولا عمليات التجميل الآنية ..عندها يتجاوزالشرفاء الوطنيون الصادقون من عامة الشعب كل الاحزاب والتيارات الوطنية والاسلامية ...عندها يسحب الشعب ورقة الثقة من مجلس النواب، الذي تآمر مع حكومته على ابناء الوطن الغالي...عندها فقط لايعلو صوت على صوت ابناء الوطن

فمسيرات يوم الجمعة تعبير صادق عن نبض الشارع الاردني ..تعبير صادق عن الحق المسلوب من البطون .. تعبير صادق لا يشوبه أي أهداف أو أطماع أخرى ولا تقف ورائه جهات أو قوى خارجية أ وداخلية ..فالشعب اثبت انه يتحمل المسؤولية بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ، فلا تخريب ولا تدمير ،، وليطمئن الجميع فالشعب الاردني واعي يحب وطنه باخلاص.

سيدي دولة الرئيس... لاتندهش ولا تفاجيء بما يحدث ،، فالشعب ملّ الخطابات والمحاضرات ..ولم تعد تنطلي عليه الوعود البراقة ولا الاجراءات الخادعة..فلا بد من اجراءات حقيقية تزيل عنه شبح الجوع الضارب، لابد من مصارحة الشعب بارقام واصحاب الارصدة ومكانها ..لا بد من مصارحة الشعب بالديون الوهمية وعوائد الخصخصة المنسية ...

سيدي دولة الرئيس ...مسيرات الجمعة لن تهدأ الا بعد تحقيق العدالة بين الناس في توزيع خير البلاد ومساواة العامة والخاصة في الحقوق والواجبات ..مسيرات الجمعة لن تهدا الا بعد فتح ملفات الفساد وتقديم الكبار قبل الصغار الى غرفة القضاء ..فقضايا الفساد لايطالها التقادم ..ولن تضيع حقوق الوطن والمواطن مهما طال الزمان.

سيدي دولة الرئيس ..من المعروف قانونا ان العقد الباطل لايرتب اثرا وتعود الحال الى ماكانت عليه قبل التعاقد ، فرفع اسعار المحروقات وزيادة الضرائب كل صباح ومساء ، اجراء ات باطلة ويجب ان تعود الاسعار الى سابق عهدها قبل سنوات وقبل التخبط في اتخاذ الاجراءات .

سيدي دولة الرئيس ....لابد من إجراءات حاسمة وحقيقة باتجاه الإصلاح الشامل الذي يفسح المجال للوطنيين الشرفاء في تحمل مسؤولية ادارة الدولة بنزاهة واقتدار، فيكفينا حالة التردي السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي اصابت مقتلا بالنسيج الاجتماعي للشعب الاردني الواحد ،فتحول المجتمع الاردني بفضل سياساتكم الخاطئة الى طبقتين برجوازية وطبقة تحت خط الفقر فضاعت في خضم التخبط والتشتت اساس استقرار الامن الاجتماعي بذوبان الطبقة الوسطى ،، فقد آن الاوان لمراجعة السياسيات السابقة التي كان بها العديد من السلبيات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل عاجل وتشكيل حكومة انقاذ وطنية تلبي طموح الشعب الاردني وفق رؤى و تطلعات وتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

محمد سليمان الخوالده

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت