عواطف الاردنيين اوصلتهم الى تردي اوضاعهم الاقتصادية

عواطف الاردنيين اوصلتهم الى تردي اوضاعهم الاقتصادية
أخبار البلد -  

......ان الحالة الاقتصادية المتردية  التي اوصلت  المواطن الاردني في هذا البلد الى ماوصلت اليه الان هي العواطف الجياشة ودماثة الخلق التي يتحلى بها هذا المواطن المسكين والتي تربى عليها وغرست في دمه منذ نعومة اظفاره , وان استغلال هذة العواطف لهذا المواطن جعلت منه مواطنا فقيرا من الطبقة الفقيرة والكادحة واستفاق من نومه  لاحقا على وضع متردي  بعد ان انهكته الحياة وانهكته الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاسرية وظروف من ليس له ظروف , هذة الحياة التي اصبحت في وجهه ماردا يقف حاجزا بين تدني مستويات المعيشة وبين اللهث وراء لقمة الخبز والتي تدور الحكومة يوميا عليها لايجاد صيغة مقنعة لارتفاعها وتجعل من هذا المواطن مواطنا ضائعا يحلم برغيف الخبز كيف يشتريه وكيف يطعم اطفاله واولاده وغيره من المرابين والجشعين في هذا البلد يسيد وبميد على هواه وكل حكومة تأتي تقول بان الوضع الاقتصادي بده تضحيات....!

 اليس كل هذة التضحيات التي قدمها المواطن الاردني للحكومات تضحيات شريفة وتحملها غصبن عنه..؟

 اليس هذة الظرائب التي تفرض على المواطن ويتحملها بدون وجه حق اليست تضحيات شريفة..؟

 اليس البطالة والفساد المستشري في مؤساتنا الوطنية ونهب الاموال الطائلة بالملايين والمليارات  وعلى حساب المواطن تضحيات شريفة ...؟

 اليس   ... اليسسسسسسس  ....الخ تضحيات شريفة...؟

 كل هذة التضحيات التي قدمها المواطن ومازال الا تكفي الحكومات لكي يستريح هذا المواطن ويعيش بكرامته على الاقل ويترك يعيش كما يشاء ..؟

 هل استغلال العواطف وسكوت المواطن  هي استغلال له ولكرامته..؟

 هل سرقة الاموال العامة ونهبها ليست من كرامة هذا البلد وكرامة هذا المواطن.؟

ماذا بقي لنا نحن الاردنيين في هذا البلد غير رغيف الخبز الذي يجري استغلاله في اقرب فرصة ممكنة...؟

لقد بلغ السيل الزبى  , وطفح الكيل والناس زمان ليس هم اولاد اليوم فالوضع اختلف والناس اصبحت تدرك جيدا وتفهم اسلوب اللعبة واصبحت منفتحة اكثر وتعرف القاصي والداني ولكن حذارى من هذا المواطن اذا اراد ان يقتص لكرامته ولوطنه باي اسلوب  اذا كانت نهايته الموت

وغدا سيقول الناس بانه مات مكبوتا ومقهورا ممن سرق ماله ورزقه والله يرحمه وسيبقى هذا المرابي والجشع يتلذذ بطعم الحياة كيف يشاء غير ابه بمايدور حوله لا همه الوطن ولا المواطن

واذا مات لن تجد احدا يترحم عليه لانه انسانا فاسدا وسارقا لاموال الناس ومتلاعبا بعواطف الناس ومستغلا لهم..!

 

   واخيرا نتمنى على الحكومات التي يهمها هذا الوطن والمواطن الاردني باد يدرك حقيقة الوضع جيدا وان الايام الصعبة القادمة لاتبشر بخير ولكنها اذا ارادت ان تفعل شيئا فلتفهم حقيقة الامر..!

 

شريط الأخبار السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس