نداء من مُحتج للمحتجين ولرجال الأمن: أن انحازوا للأهل وللأوطان

نداء من مُحتج للمحتجين ولرجال الأمن: أن انحازوا للأهل وللأوطان
أخبار البلد -  

داء من مُحتج للمحتجين ولرجال الأمن: أن انحازوا للأهل وللأوطان. إلى رجل الأمن المُنهك والمُتعب بسبب غلاء الأسعار والسياسات المستهترة بحياته وحياة أشقائه وخبز عياله والتآمر على رغيف الخبز ومستقبله ومستقبل أبنائه وأشقائه والأوطان والأجيال، أن أتقي الله وكن مع الوطن والمواطن والعن الفساد أياً كان مصدره وشكله، فاحرص من أن تتجنى على العباد... ونداء إلى المحتجين أن ليس الوطن ومؤسساته هدفكم فالحكومات مهما طالت سلامتها يوماً على آلةٍ حدباء محمولة، ومع السلامة يا حكومة، فاستعدي للرحيل وربما للمحاسبة، ومهما طالت سلامتك ولو حتى للسابع والعشرين من نيسان فسترحلين إلى غير رجعة، وأعجب من رئيس الحكومة لا يتعض من مسيرة جده ووالده وقديماً قال الناس إذا حان القدر عُمي البصر، فأظن أن ساعة رحيل حكومة الواحد والثلاثين وكبيرهم قد حانت وصفارة قطارها للأذان قد صمت وليتها تأخذ مجلسيها ألأعيان والنواب معها وترحل، فواجبي أن أقول أن صورة الفيديو لرجل امن يقفز بالهواء ليضرب صبي ببسطاره على وجهه أساءت لكل الوطن والأمة وليس فقط لرجل الأمن المغرور والصبي المغدور والمواطن المقهور. أخي المواطن المقهور المذبوح بسكين الحكومة الحالية وما قبلها من حكومات،.... المرض قديم وليس جديد وليس هذه الحكومة هي الأسوأ ولكنها لا تستحق العيش لحظة، ولا تتفائل بمن سيأتي بعدها، فمرض الوطن مزمن ويحتاج إلى كي وربما إلى بتر والثابت الوحيد هو الوطن وكلنا ذاهبون والحكومات ذاهبة والتاريخ لن يرحم أحدا خرب وأفسد ودمر وقصر. مؤسساتنا قامت من جيوبنا وتخريبها هو هدر لعرقنا وتعبنا وخراب لبيوتنا فليتنادى الجميع لحفظ مؤسساتنا ولكن الأهم من مؤسساتنا ومن وطننا هي الروح الإنسانية - الإنسان الذي هو عنوان التقدم والوطن والنهضة فلا يجوز الاعتداء عليه من كائنٍ من كان، وحتى لو خربت الدنيا فالقانون يحدد عمليات الإعدام بضرورات وقوانين وأحكام ... فلا يحق لرجل الأمن أن يُصدر قرار الإعدام في الميدان .... صحيح رجل الأمن منا وفينا ورجل الأمن يشتري السكر والكاز والخبز كما نشتريه، ويتحمل من وزر الحكومات ما يتحمله كل المواطنين، وليت رجل الأمن العادي مستفيد من حالة الفساد والتردي فلقد تم تقزيم دوره لحماية كل القرارات الرديئة في حق المواطن والوطن حتى حياة أطفاله وعائلته تم أبعاده عن التفكير فيها ولا يتفاجأ بها إلا حينما يعود بأجازة لبيته فيجد مخطوطة كاملة طويلة من الطلبات فيصحى من سكرته، ويبحث عن دائن أو قرض أو ما شابه ذلك ويسد الدين بالدين(تلبيس طواقي) ....ففي أحداث الخبز في الكرك وبعد يومين من الأحداث جاء رجل امن شرطي - بادية- ليشتري خبز فترك السيارة المسلحة ووقف في الدور لشراء حاجته من الخبز وحينما أرجع له الفران الباقي من الفلوس أحتج وقال أنت يا أخي لا يحق لك أن ترفع السعر على كيفك وحينها قهقه الكركية قائلين: أنت ما بتعرف عن سعر الخبز الجديد وما بتعرف لويش إلك أسبوع بتحارب وتحاصر فينا؟....روح الله يسهل عليك ويشفيك من علتك! الله يصحيك من سكرتك!... رجل الأمن أخي وأخوك فلا بد يوماً وينحاز لأهله ووطنه ولعائلتة وخبز عياله، ومطلوب من رجل الأمن أن يتقي الله في الناس وفي إخوته وان لا يتخلى عن نخوته وأن لا يستعرض بشوية حركات وهزبرات تعلمها في المعسكر على شوالات التراب ويحاول تطبيقها على المواطنين مهما كانت جريمتهم فلن يغفر له من قُتل ولده أو شقيقه أو ابن عمه، فنحن عشائر والبدوي يطلب ثأره حتى لو بعد حين ... حذاري من التمادي في الاستعراض الفارغ وكم كان رجل الأمن سبباً في انفلات الأمور من عقالها فالثورة الشيوعية في روسيا قدحت شرارتها مجموعة شرطة قتلت بعض مواطنين في احتشاد جماهيري ضد القيصر في مدينة ليننقراد فاجتاحت النار الأخضر واليابس وامتدت إلى كل مساحات روسيا ثلث مساحة العالم،..... وكذلك حالة أنا كنت شاهد عيان فيها ففي هبة نيسان المجيدة حينما احتج الناس في مسيرة سلمية وقام رجال الأمن بقتل طفل في العاشرة من عمره على مرأى من الناس وهذا كان مع صلاة العشاء وفي اليوم التالي اجتمع الناس للصلاة على الطفل الذبيح فما أن قال الإمام الفقيه البريء الوقور (الحاج عيد القطاونه رحمة الله عليه).... فما أن قال الله اكبر بدأت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي فوقع الإمام مغشياً عليه وقتل الشهيد يعقوب القطاونه وبعدها هاج الناس وقتل من قتل وأصيب من أُصيب وأحرق المحتجين المؤسسات العامة كردة فعل والله على ما أقول شهيد!!! .....نصيحتي أن تلتفت الأجهزة الأمنية إلى الفاسدين وتلاحقهم وتضيق عليهم الخناق ولا تستبسل في الدفاع عن حكومات مهزلة باعت الأوطان والمواطن بثمن بخس وأنانية في زيادة الأرصدة الخاصة ....رجل الأمن نحن عون له في محاربة الفساد والمخربين الأوغاد ونحن نتعاطف معه في حياة الشقاء التي يعانيها وعائلته بسبب تردي الحكومات وانبطاحها .... الفساد عدو لي ولك ولرجل الأمن، فرجل الأمن مواطن أولاً وأخيراً قبل وبعد أن يكون رجل أمن، واعلموا أن من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً وقاتل النفس بغير الحق مُخلد في جهنم للأبد فكل الناس يخرجون إلا هو والمشركين وابليس فلا يخرجون من دركها الأسفل أبدا، ففكر يا رعاك الله قبل أن تضغط على الزناد ولا تترك للشيطان قيادتك ولا تتردد في رفض أي أوامر خاطئة تُعطى إليك، فالقانون والدين والعرف والعادات وقوانين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان لا تعفيك من الجريمة وحتى لو كنت عبداً مأموراً وحتى لو طلب منك كائنٌ من كان وحتى الجنود في إسرائيل لا تعفيهم سياسة حكامهم من الملاحقة بسبب جرائمهم على ظهر السفينة أو في غزة فلا أمر مُطاع ما لم يكن مُنسجم مع القانون المحترم والمنطق فلا تتحمل أخي الشرطي – رجل الأمن - وزر الفاسدين وتتهور في الدفاع عنهم واعلم إن الله قد حرم الظلم على نفسه فما هو حجمك مع الله؟ فتواضع لله عله يرحمك في الدنيا والآخرة، واعلم أخي أن الصلاح والخير والخوف من الله يورث صلاح الذرية فتذكر قصة سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا الخضر حينما هدم الجدار الآيل للسقوط وأعاد بناءه ليكبر اليتيمين لإخراج كنزهما وبسبب أن أبوهما كان صالحاً.... فافتح كتاب الله واقرأ صورة الكهف ولا تنسى أن تعرج على فتية الكهف في عمان فلقد نزل فيهم قرآن ونذكرهم الآن ونترحم عليهم وعلى كلبهم بسبب صلاحهم وظلم السلطان في ذلك الزمان والآن.

شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع