رئيس وزراء سوبر ديلوكس!

رئيس وزراء سوبر ديلوكس!
أخبار البلد -  
إذا اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻨﻘﺎش ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻔﺎت رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺬي ﻧﺸﮫﺪه ﺣﺎﻟﯿﺎ، ﻓﻤﻦ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ أن
ﺗﺘﻮﺳﻊ داﺋﺮة اﻟﻤﺸﺎورات ﻟﺘﻄﺎل اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ؛ ﻗﺎﻣﺔ اﻟﺮﺋﯿﺲ، وﻟﻮن ﺑﺸﺮﺗﻪ وﻋﯿﻨﯿﻪ، ووزﻧﻪ وﻣﺤﯿﻂ ﺧﺼﺮه،
وﻋﻤﺮه أﻳﻀﺎ. ورﺑﻤﺎ ﻳﺬھﺐ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﺴﺆال ﻋﻦ ھﻮاﻳﺎﺗﻪ.
ﺗﺮﻛﯿﺰ اﻟﻨﻮاب، وﻗﻄﺎﻋﺎت واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم، ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺨﺒﺮاﺗﻪ وﺳﯿﺮﺗﻪ اﻟﻤﮫﻨﯿﺔ،
وﻣﻮاﻗﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺪه ﻋﻦ ﺷﺒﮫﺎت اﻟﻔﺴﺎد، ھﻮ أﻣﺮ ﻣﻔﮫﻮم وﻣﻄﻠﻮب.
ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﺸﺮوط إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﯿﻞ ﺗﻮﻓﺮھﺎ ﻓﻲ ﻋﻈﻤﺎء اﻟﺘﺎرﻳﺦ.
ﺗﺠﺎرب اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻣﻊ رؤﺳﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﯿﺒﺔ ﻟﻶﻣﺎل، ﺑﻌﺪ أن ﺷﮫﺪوا ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺻﺎﺣﺐ
اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻨﮫﺎر أﻣﺎﻣﮫﻢ، وﻋﺎﻧﻮا اﻷﻣّﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت وﺧﻀﻮﻋﮫﺎ ﻟﺴﻄﻮة ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻘﻮى، وﺗﺂﻛﻞ ھﯿﺒﺔ
اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﻌﺎم. وﻟﮫﺬا اﻟﺴﺒﺐ، ﺗﻨﻔﺮ اﻷﻏﻠﺒﯿﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد اﻗﺘﺮاح اﺳﻢ رﺋﯿﺲ وزراء ﺳﺎﺑﻖ ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
وﻻ ﻳﺠﺪ أﻏﻠﺐ اﻟﻨﻮاب ﻣﻦ ﻣﺨﺮج ﺳﻮى ﻣﺠﺎراة ﻗﻮاﻋﺪھﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ. وﻟﺬﻟﻚ، ﻟﻢ ﺗﺘﺮدد إﺣﺪى اﻟﻜﺘﻞ
اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ "ﻓﯿﺘﻮ" ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﯿﺢ أي ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﯿﻦ.
ﻟﯿﻜﻦ. اﻧﺴﻮا "اﻟﺴﺎﺑﻘﯿﻦ"، وأﻋﻄﻮﻧﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺷﺨﺼﯿﺎت ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت واﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ
وﺿﻌﺘﻤﻮھﺎ.
ﺳﺘﻜﻮن ﻣﮫﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﻼ ﺷﻚ، ﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﯿﺮﻳﻦ؛ ﻟﻘﺪ ﺟﻒ ﺑﺤﺮ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻨﺘﺞ
ﻏﯿﺮ ﻋﺪد ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﯿﺎت، اﺳﺘﮫﻠﻜﻨﺎ ﺑﻌﻀﮫﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﯿﺮ، وﺣﺮﻗﻨﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ دواﻣﺔ اﻟﺼﺮاﻋﺎت، ﻓﯿﻤﺎ
ﺳﻘﻂ آﺧﺮون ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ اﻟﻔﺴﺎد.
ﻛﺎن اﻟﺤﺎل أﻓﻀﻞ ﻟﻮ أن أطﯿﺎﻓﺎ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻧﺨﺮطﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ. ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻘﺎطﻌﺔ واﻟﻌﺰوف
ﺣﺮﻣﺎ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ وﺟﻮه ﻧﻈﯿﻔﺔ وﻣﻮﺛﻮﻗﺔ، ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ.
إزاء وﺿﻊ ﻛﮫﺬا، ﺗﻘﻒ اﻟﻘﻮى اﻟﻄﺎﻣﺤﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ، داﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب وﺧﺎرﺟﻪ، ﻋﺎﺟﺰة ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺪﻳﻞ ﻣﻘﻨﻊ ﻣﻦ
ﺧﺎرج اﻟﻌﻠﺒﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﻳﺔ.
ﻏﯿﺎب اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ واﻟﻤﻘﻨﻌﺔ، ﺳﯿﻌﺰز ﻣﻦ ﻓﺮص رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر. ﻟﻢ ﺗﻄﺮح ﻛﺘﻠﺔ ﻧﯿﺎﺑﯿﺔ
اﺳﻤﻪ ﺑﻌﺪ، ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﯿﺲ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﯿﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ. وإذا ﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮت ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﺼﺎء، ﻓﻘﺪ ﻳﺒﺎدر
اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎورات إﻟﻰ طﺮح اﺳﻢ اﻟﻨﺴﻮر.
ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ،ُﻳﻈﮫﺮ ﻋﺪد ﻏﯿﺮ ﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﺗﺄﻳﯿﺪھﻢ ﻟﮫﺬا اﻟﺨﯿﺎر، ﻟﻜﻨﮫﻢ ﻳﻔﻀﻠﻮن ﻋﺪم اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﻪ 
ﻋﻠﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﺒﻨﯿﻪ ﻣﻦ طﺮف ﻛﺘﻞ ﻧﯿﺎﺑﯿﺔ. وﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﯿﻦ اﻟﻌﺮب واﻟﻐﺮﺑﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﺎل ﻟﺸﺨﺼﯿﺔ
اﻟﻨﺴﻮر، ورﻏﺒﺔ ﻓﻲ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎع ﻋﺮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ واﻟﻘﻮى اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ، ﻓﺈن ﺑﻘﺎء اﻟﻨﺴﻮر ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻤﺮاوﺣﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﻔﺲ اﻟﻨﻘﻄﺔ.
رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ھﺬا اﻟﺘﻮﺻﯿﻒ دﻗﯿﻘﺎ، ﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﻘﺪم إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻣﺘﻌﺬرا، ﻓﺈن اﻟﺼﻤﻮد ﻋﻨﺪ ھﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى أﻓﻀﻞ ﻣﻦ
اﻟﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ.
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق